موقع شاهد فور

فضائل صلاة الجمعة

June 28, 2024

وفي صلاة الجمعة يستوي الناس جميعًا، وتزول جميعُ الفوارق والاعتبارات الدنيوية؛ فالجميع يقفون في صفوف متراصَّةٍ متساويةٍ، يركعون ويسجدون جنبًا إلى جنب، وجبهةً إلى جبهةٍ، تحتَ قيادة إمام واحدٍ، يتجهون إلى معبودٍ واحدٍ، ويلتفون حول هدف واحد.

  1. فضل صلاة الجمعه [ وعقاب من لايصليها ] - منتدى نشامى شمر
  2. فضل صلاة الجمعة - ملتقى الخطباء
  3. فضل التبكير إلى صلاة الجمعة

فضل صلاة الجمعه [ وعقاب من لايصليها ] - منتدى نشامى شمر

وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أفضل أيَّامكم يوم الجمعة، فيه خلَق الله آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة وفيه الصعقة؛ (أي: في هذا اليوم ينفخ إسرافيل لقيام الساعة)، فأكثروا من الصلاة عليَّ فيه، فإن صلاتكم يوم الجمعة معروضة عليَّ، قالوا: وكيف تعرض صلاتنا عليك، وقد أرِمْتَ (أي: بليت)؟ فقال: إن الله جل وعلا حرَّم على الأرض أن تأكل أجسامنا؛ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه. وأرمت (بفتح الراء وسكون الميم): أصبحت رميمًا باليًا. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، (والمراد الجنابة حقيقةً، أو اغتسل كما يغتسل من الجنابة حتى لو لم يجنب)، ثم راح في الساعة الأولى، فكأنما قرَّب بدنة؛ ( أي: كأنما تصدق بناقة)، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرَّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنما قرَّب كبشًا أقرن؛ ( أي: كبشًا له قرنان، وهذا دليل كماله وحُسن صورته، ولأنه يجوز في الأضحية)، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنَّما قرَّب دجاجة، ومَن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرَّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر؛ رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود.

فهو يوم مبارك، فيه خلق الله أول البشر، وفيه نهايتهم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، يَوْمُ الْجُمُعَةِ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّة، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» [رواه مسلم]. وهو يومٌ تكفر فيه السيئات، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ» [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]، وهو يوم تجاب فيه الدعوات، يَقُولُ فِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. [رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ].

فضل صلاة الجمعة - ملتقى الخطباء

قال النووي: وهؤلاء الملائكة هم غير الحفظة، وظيفتهم أنهم يقفون على أبواب المساجد يكتبون أسماء من يحضرون صلاة الجمعة، فإذا صعد الخطيب على المنبر طووا الصحف وحضروا الصلاة، يستمعون كلام الخطيب. وفي رواية للبخاري ومسلم وابن ماجه: إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول؛ مثل المهجِّر ( أي: المبكر في المجيء إلى الجمعة)؛ كمثل الذي يهدي بدنه ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشًا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام، (وصعد المنبر ليخطب)، طووا صحفهم يستمعون الذكر؛ رواه ابن خزيمة في صحيحه بنحو هذه. فضل صلاة الجمعة - ملتقى الخطباء. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد، فيكتبون من جاء من الناس على منازلهم، ( فيكتبون درجاتهم في التبكير والغدو إلى المسجد)، فرجل قدَّم جزورًا، ورجل قدَّم بقرة، ورجل قدَّم دجاجة، ورجل قدَّم بيضة، قال: فإذا أذَّن المؤذن وجلس الإمام على المنبر، طويت الصحف ودخلوا المسجد يستمعون الذكر؛ رواه أحمد بإسناد حسن، ورواه النسائي بنحوه من حديث أبي هريرة. فالحديث يعني أن الملائكة بعد أن ينتهوا من تسجيل الساعين إلى الجمعة، يطوون صحفهم ويدخلون المسجد؛ ليشاركوا المؤمنين في الاستماع للخطبة في الصلاة.

[١٥] مكانة يوم الجمعة وفضله يتميّز يوم الجمعة بميّزات جعلت مكانته أفضل من غيره من الأسبوع، ومن هذه المميزات ما يأتي: [١٦] يوم الجمعة أفضل الأيام وسيّدها، [١٧] وذلك لوجود صلاة وخطبة الجمعة فيه؛ ولاحتوائه على الخير، حيث فيه اجتماع للمسلمين، وتوحيد لله -تبارك وتعالى-، وتعظيمه. يوم الجمعة يوم عظيم عند الله -تعالى-، وهو اليوم الذي تقوم فيه الساعة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خير يوم طلعت عليه الشّمس يوم الجمعة، فيه خُلِق آدم، وفيه أُدْخِلَ الجنّة وفيه أهبط منها، ولا تقوم السّاعة إلا في يوم الجمعة).

فضل التبكير إلى صلاة الجمعة

نعم. المقدم: جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. فتاوى ذات صلة

بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام عل رسول الله وعلى آله وصحبه، ومن والاه. اللهم إنَّا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علِمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم. كان يوم الجمعة يسمى قبل الإسلام العروبة (بفتح العين)، وسُمي بعد الإسلام يوم الجمعة لاجتماع الناس لصلاة الجمعة. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: (لقد هممتُ أن آمُر رجلًا يصلي بالناس، ثم أُحرِّق على رجالٍ يتخلفون عن الجمعة بيوتهم)؛ رواه مسلم والحاكم بإسناد على شرطهما. وعن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم أنَّهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: (لينتهينَّ أقوام عن ودعهم ( وتركهم) الجمعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكوننَّ من الغافلين)؛ رواه مسلم وابن ماجه وغيرهما. وعن أبي الجعد الضمري وكانت له صحبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن ترك ثلاث جمع تهاونًا بها؛ ( أي: من غير عذر)، طبع الله على قلبه)؛ رواه أحمد وأبو داود، والنسائي والترمذي وحسَّنه، وابن ماجه، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما، وقال: صحيح على شرط مسلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]