اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان السؤال الأول من الفتوى رقم (2601): س1: الإنكار على المؤذن إذا أذن داخل المسجد والنهي عن الأذان الأول للجمعة، ويقولون: إذا كان لابد فيجب أن يكون الأذان الأول في السوق والثاني عند باب المسجد. ج1: أولا: لا ينبغي الإنكار على المؤذن إذا أذن داخل المسجد؛ لأننا لا نعلم دليلا يدل على الإنكار عليه. الاذان الاول لصلاة الجمعة مكتوبة. ثانيا: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي» الحديث (*). والأذان الأول يوم الجمعة أمر به عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو ثالث الخلفاء الراشدين، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة رضي الله عنهم، وتبعه جماهير المسلمين على ذلك. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود السؤال الأول من الفتوى رقم (5069): س1: هل يكون الأذان في المسجد بدعة في صلاة الجمعة في وجود الميكروفون؟ ج1: ليس الأذان في الميكرفون في المسجد بدعة؛ لا لصلاة الجمعة ولا لغيرها من الصلوات الخمس المفروضة، بل هو من نعم الله سبحانه على المسلمين لما حصل به من الإعانة على إبلاغ الأذان، والدعوة إلى الله سبحانه.
الأذان الأول لصلاة الجمعة 1438/5/20 - الحرم المكي - المؤذن هاشم بن محمد السقاف - YouTube
عملا بقوله صلى الله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) الحديث الجمعة - 11 أبريل 2014 Fri - 11 Apr 2014 عملا بقوله صلى الله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) الحديث. فمن المعلوم أن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه قد سن أذان الجمعة الأول قبل دخول وقت الصلاة، ليتأهب ويستعد الناس للحضور إلى صلاة الجمعة، خاصة أهل المتاجر الذين غالبا ما يكونون مشغولين في محلاتهم حتى دخول وقت الصلاة! فعلى ما ذكر وتطبيقا لهذه السنة يُفترض أن يقدم أذان الجمعة الأول في الحرمين الشريفين قبل دخول وقت الظهر – قبل الزوال - بساعة لتحقيق الغرض من سنة الأذان الأول يوم الجمعة، وهو الوقت الكافي للغسل والتجهيز والحضور وهو من المقاصد الشرعية للأذان الأول. الأوقاف تقرر توحيد الأذان الأول في صلاتي الفجر والجمعة | فلسطين أون لاين. وقد طالب الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء، رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بضرورة إعادة النظر في (الأذان) الخاص بصلاة الجمعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة. وأوضح أن الأذان الثاني لصلاة الجمعة لا يفصله سوى بضع دقائق لا تتجاوز الثلاث عن الأذان الأول، لافتاً إلى أنه ينبغي أن يكون الزمن الفاصل أكثر مما يعمل به الآن لتتحقق الفائدة منه، وهي الاستعداد لصلاة الجمعة.
قيل: والخطايا لكونها مؤدية إلى نار جهنم نزلت منزلتها؛ فاستُعمل في محوها من المبردات ما يستعمل في إطفاء النار. ذكره السندي. وقد ذهب إلى مشروعية الاستفتاح بهذا الدعاء ابن حزم في «المحلى» والشافعي وأصحابه، وقالوا: «إنه أفضل الأدعية بعد حديث علي الآتي بعده» - كما في «المجموع» «٣/ ٣٢١» -. ص470 - كتاب جامع تراث العلامة الألباني في الفقه - الدعاء الأول - المكتبة الشاملة. وذهب إليه جمع من علمائنا المحققين؛ قال أبو الحسنات اللكنوي في «إمام الكلام فيما يتعلق بالقراءة خلف الإمام» «ص ١٧١»: «صرح جمع من أصحابنا بعدم شرعية الأذكار الواردة في الركوع والسجود والقومة، غير التسبيح، والتحميد، والتسميع، وفي الجلسة بين السجدتين، وفيما بعد التكبير، غير الثناء والتوجيه، وحملوا الأحاديث الواردة فيها على النوافل، ولم يُجَوِّزوها في الفرائض. ومنهم من حملها على بعض الأحيان. وهما قولان من غير برهان! والذي يقتضيه النظر الخفي - وبه صرح جمع من محققي أصحابنا؛ منهم: ابن أمير حاج مؤلف حَلبْةُ المُجَلِّي شرح منية المصلي - استحباب أداء الأذكار الواردة في الأحاديث في مواضعها في النوافل والفرائض كلها. اهـ. وفيه - وفي الأحاديث الآتية - دليل على استحباب الاستفتاح، وقد قال به جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم.
اهـ والحاصل أن قيام الجالس لصلاة ركعتين عند الأذان الأول ليس من السنة، وأن للعبد أن يصلي ما شاء من النوافل قبل صعود الإمام على المنبر، وأنه ليس في ذلك سنة ثابتة محددة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 55914. والله أعلم.
س: الأخ/ ا. م. ج. - من الرياض يقول في سؤاله: ألاحظ أثناء صلاة الجمعة في الحرمين الشريفين قيام بعض المصلين لأداء ركعتين بعد فراغ المؤذن من النداء للأذان الأول، أرجو من سماحة الوالد بيان الحق في هذا الفعل؟ جزاكم الله خيرًا وأطال عمركم على طاعته. ج: لا أعلم في الأدلة الشرعية ما يدل على استحباب هاتين الركعتين؛ لأن الأذان المذكور إنما أحدثه عثمان بن عفان في خلافته لما كثر الناس في المدينة، أراد بذلك تنبيههم على أن اليوم يوم الجمعة، وتبعه الصحابة في ذلك، ومنهم علي واستقر بذلك كونه سنة؛ لقول النبي ﷺ: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ [1]. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى شرعية الركعتين بعد هذا الأذان، لعموم قول النبي ﷺ: بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، ثم قال في الثالثة: لمن شاء [2]. والأظهر عندي أن الأذان المذكور لا يدخل في ذلك؛ لأن مراد النبي ﷺ بالأذانين: الأذان والإقامة فيما عدا يوم الجمعة، أما يوم الجمعة فإن المشروع للجماعة أن يستعدوا لسماع الخطبة بعد الأذان. الاذان الاول لصلاة الجمعة استمرار هطول الأمطار. والله ولي التوفيق [3]. رواه الإمام أحمد في (مسند الشاميين) برقم (16695). رواه البخاري في (الأذان) برقم (588، 591) واللفظ له، ورواه مسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1384).