شارع المكرونة بجدة كان يسمى ش الثمانين سابقا يقطع مدينة جدة من منتصفها حتى شمالها نهاية بمطار الملك عبد العزيز ويتقاطع مع شارع التحلية وعدة شوارع محورية اخرى. وسبب تسميتة بشارع المكرونة بسبب مصنع المكرونة القديم الذى كان موجود فى هذا الشارع.
يقول المؤمنين بنظرية كروية الأرض أن الآية (وترى الأرض تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) سورة النمل الآية 88، تدل على حركة الأرض ودورانها حول محورها بطريقة سلسة بطيئة كحركة السحاب، حيث أننا نرى الجبال الشامخات ونحسبها ثابتة، ونحسب أن الأرض ثابتة كذلك، ولكن الأرض في الحقيقة تدور ونحن لا نشعر. وبهذا يزعمون أن دوران الأرض حول محورها مذكور في القرآن، فما صحة علاقة الآية بدوران الأرض؟ في الحقيقة نحتاج لوقفة صادقة لحماية وصون القرآن كلام الله من عبث (بعض) المتحمسين من جماعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، فقد بالغوا في لي أعناق الآيات لتتناسب مع النظريات والمستكشفات العلمية الحديثة، ومن تلكم الآيات آية سورة النمل التي ادّعوا أنها تشير ضمنيًا إلى دوران الأرض حول محورها. وهذا القول باطل من عدة أوجه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النمل - الآية 88. أولًا إن أول خطأ وقعوا فيه هو اجتزاؤهم للآية من سياقها، فالآيات التي تسبقها والتي تتبعها تدل على أنّ الجبال تمر مر السحاب إنما يكون في يوم القيامة، وهنا سياق الآية: قال الله (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون) سورة النمل الآيات 87 – 90، فالسياق يقول بكل وضوح أن مرَّ السحاب يكون في يوم القيامة.
أفهم أنه الجبال لا تتحرك ولكن الارض من تحتها تتحرك والله أعلم
2 ـ حركة النجوم والكواكب في مداراتها: كان الناسُ يرونَ أنَّ الأرضَ مركزُ الكون، ويدور حولها الشمسُ والقمرُ والنجومُ السيّارة، ويرونَ نجوماً ثابتة طوال السنة، فيصفونها بالثبات، ثم حدث في عصر (غاليلو) رأيٌ يعتِبرُ أنَّ الأرض هي التي تدورُ حولَ الشمس، وأنَّ الشمسَ هي مركزُ الكونِ. أمّا القرآن الكريمُ فقد رفضَ قبلَ ذلك جميعَ الاراءِ التي تزعمُ أنَّ للكونِ مركزاً ثابتاً، قال تعالى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ *} [يس:40] وكانَ ذلكَ في عصره سَبْقٌ علميٌّ. وقال تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ *} [الواقعة:75 ـ 76]. فقد وجدَ العلماءُ أنَّ مواقعَ النجومِ ومساراتها ليست اعتباطيةً، فالكوكبُ وُضعَ في مسارٍ بحيثُ لا تؤدّي قوى التجاذبِ الكونيّةِ الكثيرةِ والقوى النابذةِ الناشئةِ عن الدوران إلى اضطرابٍ كوني، ولقد اختِيْرَ له المسارُ الذي يحقّق له التوازنَ بين تلك القوى الكثيرة. ووجد العلماء أيضاً أنَّ أبعادَ المجموعة الشمسية تتبعُ سلسلةً حسابيةً، وأنّى للعربيِّ الجاهلي الذي كان يرى النجومَ مبعثرةً في صفحةِ السماءِ أن يعرفَ من تِلقاءِ نفسه أنَّ لمواقعِها شأنٌ عظيمٌ.