العروس الحضرميه وعدة الشاي وهذا الشاي يسمى بـ"البخاري" نسبة إلى بخارى، وهي من دول آسيا الوسطى، أو ما يعرف بالاتحاد السوفيتي سابقاً، وهناك من يقول إن اسمه قادم من اعتماده على تكثيف البخار، ويتم عمله بواسطة إناء يسمى "السماور"، يوضع فيه الماء ليغلي، ويخرج البخار ليتكثف داخل إبريق متصل بالسماور، مغطى بقطعة قماش، ويتقطر البخار داخل الإبريق الذي يحوي الشاي المختار بعناية، ثم يقدم للضيوف بعدما يربو على الساعة من الانتظار، وهو أمر مألوف بالنسبة لأبناء حضرموت، ولكنه غريب للزائرين الذين يندهشون من اضطرارهم لانتظار كوب من الشاي. ويذكر فؤاد حامد الذي لا يعرف شيئا عن هذه العادات أنه استغرب عندما طلب منه ومجموعة من زملائه في أول زيارة لصديق له بسيئون الحضرمية أن ينتظروا ريثما يتم الانتهاء من تحضير الشاي، وكان هذا في تمام الساعة الثالثة عصرا، وحين طالت المدة عن نصف الساعة تحجج للخروج، وفي طريقه عثر على مقهى، وطلب كأس الشاي، إلا أنه اضطر للخروج منه أيضا بعد ربع ساعة، ليدخل أحد الفنادق ، ووجد نفسه مضطرا للانتظار. ويضحك فؤاد قائلا"يومها لم أتناول كأس الشاي الموعود، لأني حين تركت الفندق بسبب الانتظار عائدا إلى منزل صديقي، كانوا قد انتهوا من شربه، وبدؤوا يتهيؤون لصلاة المغرب".
الشاي الحضرمي البخاري.. رفيق جلسات الأنس - YouTube
بإسعار باهظة من أجل تحضري الشاي واكتسابه النكهة والطعم المميز. إن تقديم الشاي بحضرموت لم يعد مقتصرا على الضيافة، بل ارتبط عند الحضرميين بظاهرة التفاخر أيضا، فأصبح الناس يتبارون في شراء عدة الشاي من الأواني المخصة لصنعه إلى صحون التقديم والكاسات التي تختلف أشكالها ومواد صناعتها، فمنها ما هو من الكريستال، ومنها من الزجاج، وحتى الملاعق والتي قد تكون مصنوعة من الفضة. وبخصوص كلمة ( الساموار)... فأصل الكلمة روسي وهي تعني ذاتي التخمير ومن الروس أخذها الفرس والاتراك كما هي فوصلت إلى بلاد الشام وجزيرة العرب وليس صحيحا أن أصل الساموار من بخارى فهنالك جدل كبير حول أصله لكن المؤكد هو أن أصل الكلمة روسي. وهناك من يقول إن اسمه قادم من اعتماده على تكثيف البخار، ويتم عمله بواسطة إناء يسمى " السماور"، يوضع فيه الماء ليغلي، ويخرج البخار ليتكثف داخل إبريق متصل بالسماور، مغطى بقطعة قماش، ويتقطر البخار داخل الإبريق الذي يحوي الشاي المختار بعناية، ثم يقدم للضيوف بعدما يربو على الساعة من الانتظار، وهو أمر مألوف بالنسبة لإبناء حضرموت، ولكنه غريب للزائرين الذين يندهشون من اضطرارهم لانتظار كوب من الشاي. وتتنافس الناس في شراء أواني ( العدة الخاصة بتحضير الشاي) والعدة مجموعة الأواني من سماور وأباريق وفناجين وصحون وملاعق وغيرها لغرض تجهيز وتتحضير هذا الشراب الشعبي الذي احتل في الوجدان الحضرمي محلا ساميا وأصبح شرطا يلزم به كل عريس لعروسته.
عن طريق استعمال رقم هاتف البنك المصرفي. طلب الخدمة الخاصة بالشحن عبر رقم هاتف جوال آخر. الشحن عبر مفوتر. عن طريق تطبيق MtStC. من خلال أحد أجهزة الخدمة الذاتية. بالدخول على موقع MyStc. وتبدأ غالبية مكاتب المدينة المنورة التقسيط من نبلغ 5000 ريال سعودي وحتى مبلغ 20000 ريال سعودي.