موقع شاهد فور

ثلاثة لا ترد دعوتهم - فضيلة الشيخ د.محمود الحوت - Youtube

July 2, 2024

ثلاثة لا ترد دعوتهم حديث ثلاثة لا ترد دعوتهم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ رواه الترمذي (2525) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" (2050).

  1. ثلاثة لا ترد دعوتهم - موقع نور الهدى الإسلامي الموسوعة الإسلامية
  2. ثلاثة لا ترد دعوتهم - بيت DZ

ثلاثة لا ترد دعوتهم - موقع نور الهدى الإسلامي الموسوعة الإسلامية

"والصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ" وهذا لمُطلَقِ الصَّائمينَ وخُصوصًا في رَمضانَ؛ فعلى الصَّائمِ أنْ يَغتنِمَ هذا الوقتَ ويَدْعو بحُضورِ قلْبٍ وإيقانٍ بالإجابةِ في وقْتٍ تُرْجى فيه الإجابةُ؛ فإنَّه وَقْتُ ذُلٍّ وانكسارٍ بينَ يدَيِ اللهِ تَعالى، مع كونِه صائمًا ويُكرِّرُ الدُّعاءَ، وعندَ ابنِ ماجَه عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما، قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ للهِ عندَ كلِّ فِطْرٍ عُتَقاءَ، وذلك في كلِّ ليلةٍ"، فمَن دعا ربَّه بقلْبٍ حاضرٍ ودُعاءٍ مَشروعٍ وهو صائمٌ، ولم يَمنَعْ مِن إجابةِ الدُّعاءِ مانعٌ كأكْلِ الحرامِ ونحوِه؛ فإنَّ اللهَ تَعالى قد وعَدَه بالإجابةِ. "ودَعوةُ المَظلومُ يَرفَعُها فوقَ الغَمامِ يومَ القِيامةِ"، أي: فوقَ السَّحابِ، "وتُفْتَحُ لها أبوابُ السَّماءِ ويقولُ"، أي: الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: "وعِزَّتي لأنْصُرنَّكِ ولو بعدَ حينٍ"، أي: لو بعدَ مُدَّةٍ وزَمنٍ، وهذا تَحذيرٌ شَديدٌ، وإنذارٌ ووَعيدٌ للظَّالمينَ؛ ولعَظَمةِ أمْرِها تُفْتَحُ أبوابُ السَّماءِ لها نفْسِها، أو للمَلَكِ الَّذي يرفَعُها. وهو سُبحانَه لعلَّه يُؤجِّلُ العُقوبةَ؛ لأنَّه حَليمٌ؛ لعلَّ الظَّالمَ يرجِعُ عن الظُّلمِ والذُّنوبِ إلى إرضاءِ الخُصومِ والتَّوبةِ.

ثلاثة لا ترد دعوتهم - بيت Dz

الفهرس 1 ثلاثةٌ لا ترد دعوتهم 1. 1 الصائم 1. 2 الإمام العادل 1. 3 المظلوم ثلاثةٌ لا ترد دعوتهم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ) [رواه الترمذي]، وهذا الحديث يدل ّعلى أنّ الصائم، والإمام العادل، والمظلوم لن يكون بينهم وبين الله أي حجابٍ عندما يتقدّمون بين يديه بالدعاء، وهذا ما سنوضحه لكم في هذا المقال. الصائم بما أنّ الصائم ستكون دعوته مقبولً بإذن الله، فيجب عليه أن يستغلّ فترة ما قبل الإفطار بذكر الله والتقرّب إليه بالدعاء، على شرط أن يكون قلبه خاشعاً ومستسلماً لرب العالمين، وأن يكون في قلبه واثقاً من أنّ الله سبحانه لن يخيب ظنّه، وسيستجيب له لا محالة، هذا ويجب على العبد الصائم أن يلحّ في طلب انقضاء الحاجة، واستجابة الدعاء. من الجدير بالذكر أنّ الاستجابة للدعاء ستكون سريعةً إذا كان العبد آخذاً بأسباب الاستجابة، ألا وهي: الالتزام بأوامر الله سبحانه، كأداء الصلوات، والصوم، ومساعدة الآخرين، والتصدق على الفقراء، والبعد عن نواهيه كالظلم، وأذية الناس، والغيبة والنميمة وغيرها، فتعتبر الدقائق التي تسبق الإفطار ثمينةً وغاليةً عند الصائم، فلا يجب أن يفرط فيها بالانشغال عن الدعاء بالأحاديث عن الناس واغتيابهم، فمن الأفضل له أن يقرأ القرآن الكريم.

حديث: «لا رهبانية في الإسلام»: السؤال الثاني من الفتوى رقم (9840): س2: هل هذا الحديث صحيح أم لا، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا رهبانية في الإسلام» (*) ؟ ج2: هذا الحديث صحيح. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]