موقع شاهد فور

اغنية شايف البحر شو كبير - فيروز - لحن عربي

May 18, 2024

من ضمن الأرشيف العربي لأغاني الحب وقصائدها هناك عبارات تلازمنا في حياتنا اليومية، فعندما غنّت السيدة فيروز في الستينات من القرن الماضي "شايف البحر شو كبير؟ كِبر البحر بحبك. شايف السما شو بعيدة؟ بُعد السما بحبك" من كلمات الأخوين الرحباني وألحانهما، ردد الكثير من المحبين هذه الكلمات للتعبير عن عِظم حبهم، ورغم مرور السنين لا زالت المقارنة قائمة ولا زال كِبر البحر وبُعد السماء عبارات معتمدة لوصف مدى الحب.. مما تقدمه البيئة المحيطة بالإنسان؛ من بحر أو سماء، ومما تقع عليه عيناه ويعظم بهما. ومع أنَّ العلم قد قدَّم أرقامًا على درجة عالية من الدقة لحجم البحار - والأرجح أنَّ فيروز كانت تقصد البحر المتوسط -، كما قدَّم أرقامًا لبُعد طبقات الغلاف الجوي عن الأرض، فإنَّ هذه الأرقام لا تبدو بديلاً مُرضيًا ومغريًا للاستخدام عندما نصف المحبة.. ربما لأن الرومانسية لا يليق بها أغنية تقول: "شايف اتساع الـ1550. 000 كيلومتر مربع شو كبير؟ كِبر هالمساحة بحبك. شايف مسافة الـ500 كيلومتر شو بعيدة؟ بُعد هالمسافة بحبك. " أو ربما لأن عين الحب قاصرة عن إدراك لغة الأرقام، بخلاف عين المصلحة التي لا ترى سواها. ومع أنَّ العلم قد كشف عمّا هو أكبر وأبعد من البحار والسماء المحيطة بكوكب الأرض من كواكب ومجرّات وأكوان، إلا أنَّ المحب لا زال قانعًا بما يستطيع رؤيته بالعين المجردة.

  1. شايف البحر شو كبير كلمات
  2. شايف البحر شو كبير mp3
  3. فيروز شايف البحر شو كبير كلمات
  4. شايف البحر شو كبير فيروز

شايف البحر شو كبير كلمات

فيروز - شايف البحر شو كبير - YouTube

شايف البحر شو كبير Mp3

كلمات اغنية شايف البحر شو كبير شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك شايف السما شو بعيدي بعد السما بحبك كبر البحر و بعد السما بحبك يا حبيبي بحبك نطرتك أنا ندهتك أنا رسمتك على المشاوير يا هم العمر يا دمع الزهر يا مواسم العصافير ما أوسع الغابة وسع الغابة قلبي يا مصور عبابي و مصور بقلبي نطرتك سنى يا طول السني و اسأل شجر الجوز و شوفك بالصحو جايي من الصحو و ضايع بورق اللوز ما أصغر الدمعة أنا دمعة بدربك بدي أندر شمعة و تخليني حبك

فيروز شايف البحر شو كبير كلمات

لقد عرفنا منذ قرن من الزمان على الأقل أن الفضاء الاتصالى فى أى مجتمع يمكنه أن يسهم بقوة فى تحديد القضايا التى يهتم بها الجمهور، عندما ظهرت نظرية «تحديد الأولويات» (Agenda Setting Theory)، التى نُسبت إلى الباحثين «ماكسويل» و«شو»، حيث تفترض تلك النظرية أن وسائل الإعلام يمكنها أن تُشكل نطاق الاهتمام للعامة، وأنها فى طريقها لذلك قد تُبعد أولوية جادة وحقيقية وتحل محلها أولوية زائفة ومصطنعة. ويُعد المجتمع المصرى أحد المجتمعات التى يمكن قياس مدى نجاعة تلك النظرية فيها، إذ يتميز بطبيعته النشطة وتقلباته الحادة، وتوزع اهتماماته على قطاع عريض وثرى من القضايا، فى ظل تمتعه بنطاق اتصالى نشيط ومتنوع. وفى هذا الصدد، يمكن القول إن المجتمع المصرى أبدع طريقة مميزة فى صناعة الأولويات العمومية، وأن تلك الطريقة تنتظم فى مسار محدد، أضحى بمنزلة أنموذج عمل مُعتمد على نطاق كبير. من جانبى، سأحدد طريقة صنع الأولوية فى فضائنا المحلى عبر خمس خطوات رئيسية، من خلال قراءة الأحداث التى تصدرت قوائم الاهتمام على مدى العقد الأخير، وتحليل أسلوب عرضها على العموم، ثم تمركزها ضمن قائمة الأولويات، فى ظل فورة وسائل الإعلام التقليدية، وتعاظم تأثير وسائط ما يُسمى بـ«التواصل الاجتماعى».

شايف البحر شو كبير فيروز

وتتجسد الخطوة الرابعة فى دخول المؤثرين والمشاهير على خط الأزمة، أو استدعائهم لذلك. وفى الآونة الأخيرة بات قطاع كبير من هؤلاء المؤثرين والمشاهير مدرباً على استشراف القضايا التى يمكن أن تتطور إلى أولويات عمومية، ولذلك، فإنهم يبادرون كل صباح إلى تفقد ساحات التواصل، ليختاروا قضية ينخرطون فيها على الفور، وهو الأمر الذى راح نقاد نبهاء يصفونه بـ«ركوب التريند». ولأن الممارسة التى استدعت هذا التفاعل كانت حادة وزاعقة، فإن الرأى الذى سيبديه معظم هؤلاء المشاهير والمؤثرين سيكون من الجنس ذاته؛ أى حاداً وزاعقاً، ومع كل تلك الحدة ستتحول القضية إلى معركة وطنية ينخرط فيها الجميع بحماس وشغف يليق بخوض المعارك المصيرية والوجودية. وتأتى الخطوة الخامسة والأخيرة فى صناعة الأولوية الزائفة عبر دخول المؤسسات على الخط، ورغم أن المؤسسات الرسمية لها طبيعة خاصة تحتم عليها دراسة الأمور بروية، والحصول على قدر وافر من المعلومات قبل الإدلاء بالرأى أو اتخاذ القرار حيال أى قضية، فإن الإيقاع المتسارع لصناعة الأولوية يجرف تلك المؤسسات إلى ردود الفعل السريعة وغير المدروسة أحياناً. وبمجرد دخول المؤسسات الرسمية على خط القضية المصطنعة، يصبح لزاماً على وسائل الإعلام الجادة، سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية، أن تعالج تفاصيلها، كما يصبح لزاماً على الجمهور الذى انصرف فى البداية عنها، بداعى أنها «غير حقيقية وغير مهمة وغير نزيهة»، أن يخصص وقتاً لمتابعتها، وربما الانخراط فى تفاصيلها باعتبارها «أولوية عمومية».

وبموازاة ذلك، ستظهر تلك الممارسة على قوائم «التريند»، وسينخرط مستخدمو «السوشيال ميديا» فى سجالات قوية بشأنها، وستتصادم الآراء أو تتوافق بحسب طبيعة الوسيط وذائقة جمهوره، وسيُظن مع هذا التفاعل أن تلك القضية هى القضية الكونية والوطنية الأولى والأكثر استحقاقاً للتفكير فيها ودراسة أبعادها والاصطفاف مع أحد أطرافها أو ضده. وتتعلق الخطوة الثالثة بمنظور تقديم تلك الممارسة الزاعقة. والمنظور هو الإطار الذى يتم تقديم المادة المستخدمة إعلامياً من خلاله، فعبر ذلك الإطار تتحدد أهميته ويتم تعيين اتجاه التفاعل معه. وقد أضحى منظور «القيمة» هو الأكثر استخداماً فى تصنيع الأولويات الوطنية؛ إذ لا تتموضع القيمة فى هذا السياق بوصفها محفز سلوك وموجهاً أخلاقياً فقط، ولكن أيضاً باعتبارها مرتكزاً حيوياً ودليل انتماء وصك هوية ومُقدس عقائدى. عندما يتم وضع الممارسة الزاعقة التى لم تكن سوى «رأى غير مدروس» أو «نقد لتوجه دينى» أو «فستان من دون بطانة» فى إطار قيمى، فإنها تتضخم وتتحول إلى موضوع أكبر مثل «الوطنية» أو «الدفاع عن الدين» أو «الشرف»، وهنا تبدأ الممارسة الزاعقة فى التمركز فى الواقع كأولوية متقدمة تجب ما عداها من أولويات حتى ولو انطوت على قدر وافر من الخطورة والجدية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]