مهما مر من الوقت ومهما اعتدنا على وجود الدورة الشهرية كجزء أساسي من تكويننا كنساء، ولكن ستظل بمثابة لغز نفك أسراره كل يوم ونحاول فهمه أكثر ونتعمق بها أكثر. في الحقيقة إن فهم جميع الأشياء المتعلقة بالدورة الشهرية يجعل حياتنا أسهل كثيرًا، حتى أنه يجعلك تفهمين وتتحكمين قليلًا بآلمك الذي تشعرين به وقتها. لذا مثلما تحدثنا عن آلام الدورة الشهرية مرارًا وتكرارًا، حان الوقت لنتحدث عن غزارة الدورة الشهرية ، ما هي أسبابها وطرق علاج الدورة الشهرية الغزيرة. سبب غزارة الدورة الأولمبية. فقط تابعي القراءة معنا غزارة الدورة الشهرية: أسبابها وأعراضها وطرق علاج نزيف الدورة الشهرية في البداية، دعينا نعرف ما معنى غزارة الدورة الشهرية؟ كما تعلمين جميعنا كنساء نمر بفترة الدورة الشهرية كل ٢٨ يوم ، والتي نفقد فيها كمية مناسبة من الدماء لا تعد غزيرة أة مبالغ فيها ومن المفترض أن يستمر تساقط الدماء من ٤ إلى ٧ أيام حسب كل امرأة، وقد يختلف لدى نفس المرأة من شهر لآخر. ولكن هناك بعض الحالات، تزداد فيها كمية الدماء المتساقطة، ليس هذا فقط بل حتى أن مدة الدورة الشهرية تمتد لفترة أطول على غير المعتاد. وهنا يكون المصطلح الطبي الذي يصف هذه الحالة هو "غزارة الدورة الشهرية".
الانتباذ الباطني الرحمي. المرض الالتهابات الحوضي. علامات غزارة الدورة الشهرية بالطبع ليست أي زيادة في نزول دم الدورة يطلق عليها اسم غزارة الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يحدث هذا النزيف الغزير لفترة مؤقتة ويعود الأمر إلى طبيعته، لكن هناك بعض العلامات والأعراض التي إذا لاحظتها المرأة دل ذلك على أنها تعاني من غزارة الدورة الشهرية ومن أهم هذه العلامات ما يلي: [1] [2] زيادة عدد الفوط الصحية أو السدادات القطنية على مدى فترات قصيرة تتراوح من ساعة واحدة إلى بضع ساعات قليلة. زيادة مدة الدورة الشهرية والنزيف الغزير لمدة أكثر من أسبوع حيث أن هذه المدة أطول من المعتاد حيث أن الدورة الشهرية غالبًا ما تستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام عند معظم النساء. حاجة المرأة إلى الاستيقاظ أكثر من مرة خلال الليل من أجل تغيير الفوطة الصحية بشكل مستمر. تأثير زيادة دم الحيض على العديد من الأنشطة اليومية المختلفة التي تقوم بها المرأة. وجود تجلطات دموية كبيرة في دم الدورة الشهرية. وجود ألم شديد في منطقة أسفل البطن وفي منطقة الحوض. ماهو سبب نزول الدورة بغزارة | المرسال. احتياج بعض النساء إلى ارتداء فوطتين صحيتين في آن واحد من أجل امتصاص النزيف الحادث. المعاناة من التعب والإرهاق الشديد وعدم القدرة على بذل المجهود نتيجة زيادة النزيف الحادث وهو أحد علامات الإصابة بفقر الدم.