موقع شاهد فور

قصة عن حب الوطن - قصصي

June 28, 2024

الدجاجة الذهبية يُحكى أنّ مزارعاً وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسدا بها حاجتهما، إلى أن فكّر هذا المزارع يوماً بأن يقوم بذبح الدجاجة لاستخراج ما يحويه بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على الكثير من المال، أخبر المزارع زوجته بما ينويه فحاولت نصحه بألّا يفعل ذلك إلّا أنّه لم يقبل، أعد المزارع السكين وشقّ بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلأ الدم والأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي.

قصه قصيره عن الوطني

لا تدلِّلها فتطمَع، أعدْها إلى بيتِها، زوجها هو المسؤول عنها وعن أطفاله، أم أنَّك تريد أن تحظى ابنتُك بلقبِ طالق، وتتكفَّل أنتَ بإعالةِ أبناءِ الغريب؟! " أحقًّا هذه أمي؟! ". كتمَتْ دمعَها، ولمحتْ دَمعَ الأسَى يَرقد في عَيني ابنتها، إلا أنها تجاهلَتْه، يا لضَعف الأنثى! بلْ يا لجبروت الأنثى على الأنثى! (3) قامَتْ "وداد" مُتثاقلةً، أحضرَتْ تلك الطَّاولة الصَّغيرة مع كرسيِّها الخاصِّ استعدادًا لتدريسِ ابنتها، فبعض الواجباتِ لا تَنفكُّ عنَّا حَتى ونحن في أحلكِ الظُّروفِ، ثمَّ نادَتْ: يا "أمَان". • "أمَان". صاحَ الجدُّ بصوتِهِ الجَهْوَرِي: يا "أمَان" ، أجيبِي أمَّكِ. • نعم، يا أمِّي. • تعالي إلى هنا. أقبلَتْ "أمَان" بوجهٍ عَبوسٍ، يُسفر عن عدمِ رغبتِها في إنجازِ أي واجبٍ مَدرسيٍّ! قصه عن حب الوطن قصيره. • أين حَقيبتكِ المدرسيَّة؟ • هناك.. تُشيرُ بسبَّابتها نحو بابِ المنزلِ الخارجيِّ! • هناك! ماذا تفعل حقيبتكِ في الخارجِ؟! تَتَّجهُ "وداد" نحوَ بابِ المنْزلِ الخارجيِّ، وتطلُّ منه باحثةً عَن حقيبةِ ابنتِها المدرسيَّة، فلا ترى سوى كومةٍ مِن الأحذيةِ قد غادَرَتْ مَكانَها مِن الخزانةِ المخصَّصةِ لها، وقبَعَتْ على الأرضِ، فسألتْ باستنكارٍ: مَن فعلَ هذا؟!

قصه قصيره عن الوطنية

أخيرًا وصلت طائرة أحمد إلى المطار ونزل الركاب منها، وكان أحمد هاجر بلده لغرض الدراسة في بلد أخرى. وعندما وصل إلى المطار كان والده ينتظره، ذهب أحمد حتى يحتضنه بعد الغياب، ولكن بكى ولم يتمالك نفسه. مما جعل والده يبكي أيضًا ولكن حاول أن يتمالك نفسه، وقال لأحمد ألا يبكي فأنه على أراضي بلده الآن، فقال له أحمد أنه يشتاق إليه وإلى بلده. وأن الابتعاد عنهما كان شيء صعب للغاية، فكان لا يشعر بالأمان وهو خارج دولته. قال له والده أن الوطن شيء لا يعوض، ولكن أيضًا سفره كان من أجل وطنه، فهو سافر إلى الدراسة، حتى يعود إلى بلاده ويفيد بعلمه. قصة قصيرة عن حب وخدمة الوطن – المنصة. قال له أحمد إنه تعلم الكثير من الأمور خلال فترة سفره، وإنه يرغب بأن يفيد الجميع بهذه الأمور. ثم ذهب أحمد ووالده إلى البيت، حتى يرى والدته وأخوته، ويحتفل معهم برجوعه من السفر. من ضمن الدروس المستفادة لهذه القصة: يجب علينا أن نسعى لتعلم الأشياء، التي تساعدنا على مساعدة وطنا والقيام والنهوض به. التغرب عن وطننا وأهلنا يعتبر من الأمور الصعبة للغاية، والتي تعلمنا الكثير من الأشياء. الابتعاد عن الوطن يزيد من حبنا لها، ويعلمنا أن حتى وإن ابتعدنا عنها سوف نحملها في قلوبنا. اقرأ أيضًا: قصة حياة ونشأة نازك الملائكة للأطفال قصة عن معنى الوطن ذات يوم كان هناك معلم يسأل تلاميذ الفصل سؤال وجيه، فقال لهم: ما هو الأغلى برأيكم الذهب أم التراب؟.

قصه قصيره عن حب الوطن

انسلَّتْ "أمَان" مِن بين يَدَيْها مُسرعَةً نحو خِزانةِ الأحذيَةِ، فتحَتْ بابَيْها، وبانكسارٍ أخرجَتْ حَقيبَتَها المدرسيَّة التي توَسَّدَتْ أحَدَ الأرْفُف! [1] الْمَعْج: سُرعةُ الْمَر، وريح مَعُوج: سريعةُ المَرِّ؛ "لسان العرب".

بقلم: مصطفى عبد الفتاح في لحظة الصفاء المنسية من عمري، تركت روحي تسبح في فضاء العالم على هواها، جلست متأمِّلًا الوجود على صخرة ملساء، ونسائم الرَّبيع، تُداعب خصلات شعري كيفما شاءت بعشق إلهي، حينها أغلقت فمي كي لا أردّ على كُل أحاديث العُهر التي تملأ العالم، فاسحًا المجال لأنفي أن يعبَّ أكبر كميَّة من العطر الرباني، يلامس مسامات جسمي بنعومة، وذراعي مشرعة، وأنا أركض في البريَّة من هنا الى هناك، أسابق نسائم نيسان للفوز بعطر قندول الجبل الأصفر اللون التي ملأت صدري هواءً نقيًا كماء العين رقراقًا فأنعشت روحي التائهة. تاه فكري وانا مبهور بلونها الأصفر الذي يُخبِّئ تحت جناحيه اشواكًا كالإبر، كيف لأسير يقبعُ خلف جدران إسمَنتية جامدة فارغة، في مكان يحتويه السكون القاتل، لا يكسره غير قعقعة مفاتيح سجان، يحاول بها أن يكسر قلب أسيرٍ تاق إلى الحريّة، يحاول السجان أن يصُدَّه عن فتح بوابة حريته، فينشر في الجو هواء دنس مجبول بالحقد، يدخل إلى أعماق روحه المقهورة مع رائحة القهر والظلم، كيف للسجين أن يفكر ولو ثانية بوردة صفراء، تسكن الجبال والوديان، تضيء عتمة الليل، تلذع بأشواكها الحادَّة كلَّ مُعتَد على حُرمتها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]