موقع شاهد فور

حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة

June 28, 2024

انظر أيضا: المَبحَثُ الأول: الأَكْلُ في يَومَيِ العِيدِ. المَبحَثُ الثاني: الغُسلُ والتطيُّبُ في يومِ العِيدِ. المَبحَثُ الثالث: لُبْسُ أَحسنِ الثِّيابِ يَومَ العِيدِ. المَبحَثُ الخامس: التَّبسُّطُ في المباحاتِ يومَ العيدِ.

حكم التَّهنِئةُ بالعِيدِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

لا بأسَ بالتهنئةِ بالعيدِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنَفيَّة قال ابنُ عابدين: (قال المحقِّق ابنُ أمير حاج: بل الأشبهُ أنَّها جائزةٌ مستحبَّة في الجملة، ثم ساق آثارًا بأسانيدَ صحيحة عن الصحابة في فِعل ذلك، ثم قال: والمتعامل في البلاد الشامية والمصريَّة: عيد مبارك عليك، ونحوه، وقال: يمكن أن يُلحق بذلك في المشروعيَّة والاستحباب لِمَا بينهما من التلازُم؛ فإنَّ مَن قُبلت طاعتُه في زمان، كان ذلك الزمان عليه مباركًا، على أنه قد ورد الدعاءُ بالبركة في أمور شتَّى، فيُؤخذ منه استحبابُ الدعاء بها هنا أيضًا) ((حاشية ابن عابدين)) (2/169)، وينظر: ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/171). ، والمالِكيَّة [6636] ((التاج والإكليل)) للمواق (2/199). قال ابنُ قدامة: (عليُّ بنُ ثابت: سألتُ مالكَ بنَ أنس منذُ خمس وثلاثين سَنَة، وقال: لم يزلْ يُعرف هذا بالمدينة) ((المغني)) (2/296). حكم التهنئة قبل حلول عيد الأضحى - موضوع. وقال النفراويُّ: (ما سُئل عنه الإمامُ مالك رضي الله تعالى عنه من قول الرَّجُل لأخيه يومَ العيد: تَقبَّل الله منَّا ومنك، يُريد الصومَ وفِعلَ الخير الصادر في رمضان، غفَر الله لنا ولك؟ فقال: ما أعرِفه ولا أُنكره. قال ابن حبيب: معناه لا يعرفه سُنَّة ولا يُنكره على من يقوله؛ لأنَّه قولٌ حسن؛ لأنَّه دعاء، حتى قال الشيخ الشبيبي: يجب الإتيانُ به؛ لِمَا يترتَّب على تركه من الفتن والمقاطعة، ويدلُّ لذلك ما قالوه في القيام لمن يَقدَم عليه، ومثله قول الناس لبعضهم في اليوم المذكور: عيد مبارك، وأحياكم اللهُ لأمثاله، ولا شكَّ في جواز كلِّ ذلك، ولو قيل بوجوبه لَمَا بَعُد؛ لأنَّ الناس مأمورون بإظهار المودَّة والمحبَّة لبعضهم) ((الفواكه الدواني)) (2/652، 653).

حكم التهنئة قبل حلول عيد الأضحى - موضوع

وكذلك نقل القليوبي عن ابن حجر أنَّ التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مندوبة، قال البيجوري: وهو المعتمد. وجاء في المغني لابن قدامة: قال أحمد رحمه الله: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: تقبَّل الله منا ومنك، وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: تقبَّل الله منَّا ومنكم؟ قال: لا بأس به، يرويه أهلُ الشَّام عن أبي أمامة، قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم، قيل: فلا تكره أن يُقال هذا يوم العيد؟ قال: لا. وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث، منها: أن محمد بن زياد قال: كنتُ مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة جيد"؛ اهـ. الترجيح: جواز التهنئة بقدوم العيد بما هو مباح؛ لما سبق من الآثار، والله أعلم. المراجع: • تاج العروس من جواهر القاموس (1/ 512)، معجم لغة الفقهاء (ص: 149)، مجموع الفتاوى (24/ 253)، تمام المنَّة (ص: 354)، فتح الباري (2/ 446)، الجوهر النقي (3/ 320). محافظ سوهاج يوزع 60 جهاز منزلي لـ 15 عروس مقبلة على الزواج | المحافظات | جريدة الطريق. • الموسوعة الفقهية الكويتية (14/ 99 - 101). وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

محافظ سوهاج يوزع 60 جهاز منزلي لـ 15 عروس مقبلة على الزواج | المحافظات | جريدة الطريق

[1] شاهد أيضًا: رسائل تهنئة بالعيد قصيرة صيغة التهنئة بالعيد جعل الله العيد من المناسبات المباركة التي يلتقي فيها الناس ويلتقون بعضهم البعض في المساجد والشوارع والأسواق، ويتصافحون في سبيل الله تعالى واتباعًا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا عادوا من العيد، فإن بعض أصحابه يقولون للبعض: تقبل الله منا ومنكم ، علما بأنه لا توجد صيغة معروفة، فيجوز له أن يقول مبارك عليك عيدك، وجعلك الله من وعده ، وهو ما يهنئه الناس عادة بالعيد ، سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى، حيث يكون الغرض من التهنئة لإظهار السعادة والمحبة للناس. تهنئة العيد في السنة النبوية وفيما يأتي بيان الأحاديث الواردة عن تهنئة العيد في السنة النبوية الشريفة: عن جُبَيرِ بنِ نُفيرٍ، قال: (كان أصحابُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا الْتَقَوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضهم لبعضٍ: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكم). حكم التَّهنِئةُ بالعِيدِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. عن مُحمَّد بن زِيادٍ الأَلْهانيِّ، قال: (رأيتُ أبا أُمامةَ الباهليَّ يقول في العيدِ لأصحابِه: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُم). أحاديث نبوية عن العيد وفيما يأتي بيان بعض الأحاديث التي تدل على فضل العيد: عن جد عمرو بن شعيب أنَّه قال: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كبَّر في عِيدٍ اثنَتَي عشْرَةَ تكبيرةً سبعًا في الأُولى وخمسًا في الآخِرَةِ ولَم يُصَلِّ قَبلَها ولا بَعدَها".

حكم التهنئة بقدوم العيد

، والحَنابِلَة [6638] ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/60). قال ابنُ قُدامة: (قال أحمدُ: لا بأسَ أن يقولَ الرجلُ للرجل يومَ العيد: تقبَّل الله منَّا ومنك. وقال حربٌ: سُئِل أحمدُ عن قولِ الناس في العيدين: تقبَّل الله ومنكم. قال: لا بأسَ به، يَرويه أهلُ الشام عن أبي أُمامة. قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم. قيل: فلا تكره أنْ يُقال هذا: يوم العيد. قال: لا. وذكر ابنُ عَقيل في تهنئة العيد أحاديث، منها: أنَّ محمدَ بن زياد، قال: كنتُ مع أبي أُمامة الباهلي وغيره من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكانوا إذا رجَعوا من العيد يقول بعضُهم لبعض: تقبَّل الله منَّا ومنك. وقال أحمد: إسنادُ حديث أبي أُمامة إسنادٌ جيِّد... ورُوي عن أحمدَ أنه قال: لا أَبتدي به أحدًا، وإنْ قاله أحدٌ ردَّدتُه عليه) ((المغني)) (2/295). وقال ابنُ تيميَّة: (أمَّا التهنئةُ يومَ العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقِيَه بعد صلاة العيد: تقبَّل الله منَّا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد رُوي عن طائفةٍ من الصحابة أنَّهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمَّة كأحمد وغيره. لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحدًا، فإنِ ابتدأني أحدٌ أجبتُه؛ وذلك لأنَّ جواب التحيَّة واجبٌ، وأمَّا الابتداء بالتهنئة فليس سُنَّة مأمورًا بها، ولا هو أيضًا ممَّا نُهي عنه؛ فمَن فعله فله قدوة، ومن ترَكه فله قدوة) ((مجموع الفتاوى)) (24/253).

الحمد لله تعالى على إتمام العبادات العظيمة كالصوم والحج، بعد أن اجتمع الناس لأدائها في آن واحد. ربط معنى العبادة بالعيد والفرح؛ والمسلم يحقق هدفه وهو رضا الله تعالى. تكريم المسلمين لصيام وإتمام شهر رمضان المبارك. إنه يوم العيد، ليتموا فيه مناسكهم، وتعظيمًا لشعائر الإسلام، بجمع المسلمين للصلاة، ومواصلة تكبيراتهم. إظهار قوة المسلمين ومنعتهم عند لقائهم وانتشارهم في الطرق. ارتباط الرحم وزوال الكحت والنفور بين الأقارب والأرحام. إثراء الفقراء والمحتاجين من السؤال، وإسعاد قلوبهم. تغيير نمط الحياة المعتاد إلى ما يجلب السعادة والتجدد لهم. إضفاء البهجة والسرور على الأسرة وتكثيفها في المأكل والشرب واللباس والترفيه لنفوسهم.

التهنئة في المناسبات السارة بصفة عامة مشروعة، وعلى وجه الأخص التهنئة بالعيدين، وقد ورد فيها جملة أحاديث وإن كانت ضعيفة إلا أنه لا بأس بالعمل بها في هذه الحالة، فيستحب للمسلم إذا لقي أخاه أن يقول له: تقبل الله منا ومنك، وأن يدعو له بالصالح من الدعاء.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]