موقع شاهد فور

شرح وترجمة حديث: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب - موسوعة الأحاديث النبوية

June 29, 2024

224 - شرح حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد - الشيخ: عبدالرزاق البدر - YouTube

شرح حديث: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 22/6/2017 ميلادي - 28/9/1438 هجري الزيارات: 231349 شرح حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن عن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المؤمن الذي يقرأُ القرآن (ويعملُ به) كمَثَل الأُتْرُجَّة ؛ ريحُها طيِّب، وطعمُها طيِّب، ومَثَلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَل التَّمرة؛ لا ريح لها، وطعمُها حلوٌ، ومَثَل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة؛ ريحها طيِّب، وطعمها مر، ومَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمَثَل الحنظلة؛ ليس لها ريح، وطعمها مرٌّ))؛ متفق عليه [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: ينبغي للمسلم أن يكونَ له وِرْدٌ يوميٌّ مِن كتاب الله تعالى، يحافظ عليه، ويقضيه إذا فاته، وإن تيسَّر له أن يختم القرآن كلَّ ثلاثة أيام، أو كل أسبوع، أو كل شهر، أو كلَّ أربعين يومًا - فهذا حسنٌ؛ فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((اقرَأ القرآن في أربعين)) [2]. الفائدة الثانية: لا ينبغي للمؤمن أن يهجُرَ كتاب الله تعالى فلا يقرأه إلا يسيرًا، وقد وصف النبيُّ صلى الله عليه وسلم المؤمنَ الذي يقرأ القرآن الكريم ويعمل به بالأُتْرُجَّة، التي ريحها طيب وطعمها طيب؛ وذلك لأن القرآن الكريم به حياةُ القلوب، فمن قرأه وعمِل به طاب ظاهرًا وباطنًا، ولقد اشتكى الرسول صلى الله عليه وسلم من هجر كتاب الله تعالى؛ قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].

حديث مثل المؤمنين – لاينز

تاريخ النشر: السبت 14 ربيع الأول 1431 هـ - 27-2-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 132566 161039 0 323 السؤال أطلب من سيادتكم شرح الحديث التالي{عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال{قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ)رواه مسلم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الحديث صحيح- كما أشرت- وقد شبه فيه النبي- صلى الله عليه وسلم- المؤمنين بالجسد الواحد، وهو غاية التضامن والتآلف والتحابب. حديث مثل المؤمنين في توادهم. ووجه التشبيه فيه التوافق في التعب والراحة وتداعي بعضه بعضا إلى المشاركة في كل ما يلم به. جا في فتح الباري للحافظ ابن حجر:.. فتشبيهه المؤمنين بالجسد الواحد تمثيل صحيح، وفيه تقريب للفهم وإظهار للمعاني في الصور المرئية، وفيه تعظيم حقوق المسلمين والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضا.. وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 32403 ، 63260. والله أعلم.

&Quot;مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم&Quot; ...حديث شريف.Wmv - Youtube

4/187- الرَّابع: عن النُّعْمانِ بنِ بَشيرٍ رضي اللَّه عنهما، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا رواهُ البخاري. 5/188- الخامِسُ: عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَة هِنْد بنتِ أَبِي أُمَيَّةَ حُذَيْفَةَ رضي اللَّه عنها، عن النَّبيّ ﷺ أنَّه قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَراءُ، فَتَعْرِفُونَ وتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالوا: يَا رَسُولَ اللَّه، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُم الصَّلاةَ رواه مسلم. 6/189- السَّادسُ: عن أُمِّ الْمُؤْمِنين أُمِّ الْحكَم زَيْنبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِي اللَّه عنها: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يقُولُ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه، وَيْلٌ لِلْعربِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجوجَ مِثْلُ هذِهِ وَحَلَّقَ بأُصْبُعه الإِبْهَامِ والَّتِي تَلِيهَا، فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّه، أَنَهْلِكُ وفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ متفقٌ عليه.

من الإعجاز العلمي في السنة المطهرة حديث: (مثل المؤمنين) ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثَلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)؛ ( رواه مسلم: 4/1999، وأحمد: 4/70). يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما يجب أن يكون عليه حال الأمة المسلمة من تواد وتراحم وتعاطف، فيأمرنا صلى الله عليه وسلم أن نتوادَّ ونتعاطف ونتراحم، ولكي نفقه إلى أي درجة يكون هذا الترابط والتعاطف، ضرب لنا صلى الله عليه وسلم مثالًا بالجسد الواحد وما يحدث فيه عندما يشتكي عضو من أعضائه، ووصف لنا ما يحدث عند الشكوى من أن الجسم يتداعى كله بالسهر والحمى، من أجل هذا العضو، وأن الجسم لا يزال يتداعى حتى تتوقف شكوى ذلك العضو. شرح حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم. والنبي صلى الله عليه وسلم بما أُوتي من جوامع الكلم وصف لنا ما يحدث في جملة شرطية قصيرة، فعل الشرط فيها: اشتكى، وجواب الشرط: تداعى. وجه المطابقة بين الحديث وما توصل إليه الطب: علميًا: في إخباره صلى الله عليه وسلم بحقيقة ما يحدث في الجسم البشري والذي لم يكشف عنه العلم إلا حديثًا في السنوات الأخيرة. فهل وصف النبي صلى الله عليه وسلم أمرًا لم يكن يعرفه أهل العلم في زمانه؟!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]