[٣] أسباب إجراء عملية استئصال الرحم إنّ هذه العملية مخصصة لإزالة رحم المرأة، وقد تخضع المرأة لاستئصال الرحم لأسباب مختلفة، ومنها: [٤] الأورام الليفية الرحمية التي تسبب الألم والنزيف أو غيرهما من المشكلات. هبوط في الرحم، انزلاق للرحم من موضعه الطبيعي إلى القناة المهبلية. سرطان في الرحم أو العنق أو المبايض. مشكلات في بطانة الرحم. نزيف مهبل غير طبيعي. ألم الحوض المزمن. سماكة في الرحم. أهمية وجود الرحم توجد للرحم وظائف مهمة غير الإنجاب؛ فهو المسؤول عن كثير من الوظائف في جسم النساء، لذا ينصح الأطباء باللجوء لعملية استئصال الرحم في آخر مرحلة من العلاج، ومن أهم هذه الوظائف: النشاط الجنسي، يتقلّص الرحم بشكل إيقاعي أثناء هزة الجماع، مما يسهم في الإحساس بالسعادة. للرحم أهمية نفسية كبيرة لبعض النساء لأسباب عديدة؛ بما في ذلك الخصوبة والأنوثة والجنس وصورة الجسم. المبايض تلعب دورًا رئيسًا في الحفاظ على الجهاز الهرموني الأنثوي، وتؤدي إزالتها إلى ظهور أعراض انقطاع الطمث (خلال 24 ساعة تنخفض مستويات هرمون الإستروجين بنسبة 50 في المئة). لذلك ما لم تَبدُ المريضة في حاجة إلى إزالة المبيضين فإنّهما لا يُزالان أثناء استئصال الرحم.
تعرف معنا في هذا المقال على العلاقة بين استئصال المبيض والجماع. يعدّ استئصال المبيض (Oophorectomy) إحدى العمليات الجراحية التي قد يضطر لها الطبيب في حالات مختلفة، مثل: إزالة ورم على المبيض أو حدوث التواء في كيس المبيض. لكن ما هي العلاقة بين استئصال المبيض والجماع، الإجابة في ما يأتي: استئصال المبيض والجماع: ما العلاقة؟ يقوم المبيض بإفراز هرمون الإستروجين والذي بدوره يقوم بوظائف متعددة في الجسم، وإن استئصال المبيض يعني أن كمية إفراز الإستروجين في الدم ستقل، مما يؤدي إلى مجموعة من التغيرات في جسم المرأة والتي بدورها تحدد العلاقة بين استئصال المبيض والجماع. معظم النساء اللواتي يخضعن لعملية استئصال المبيض ينعمن بعلاقة زوجية وصحة جنسية جيدة، إلا أنّ استئصال أحد المبيضين أو كليهما قد يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة أو ما يُعرف بالليبيدو (Libido) بسبب انخفاض مستوى الإستروجين، والذي بدوره قد يؤرق المرأة ويسبب لها الإزعاج. على الرغم من أن استئصال المبيض قد يقلل من الرغبة الجنسية، إلا أنه لا يؤثر على النشوة الجنسية (Orgasm) حيث أنّ المرأة لا يزال بإمكانها أن تصل للنشوة الجنسية بعد استئصال المبيض.
يوجد عدة أسباب طبية تجعل الطبيب يقرر إزالة الرحم، منها ما هو إسعافي، ومنها ما يحصل بعد الفحص السريري ورسم خطة العلاج، ومن هذه الأسباب نذكر: [1،2،3] نزيف مهبلي لا يمكن السيطرة عليه: قد يصل النزيف المهبلي المفاجئ لدرجة يضطر فيها الطبيب بشكل إسعافي لاستئصال الرحم، قبل أن تدخل المريضة بصدمة نقص الدم، وهذا يكون الخيار الوحيد لإنقاذ حياتها. الأورام خبيثة: عندما يكون هنالك ورم داخل الرحم ، أو عنق الرحم، أو المبيض، ولا يستجيب للعلاج قد يضطر الطبيب لاستئصال الرحم، وجميع الأعضاء الأخرى التي يمتد إليها الورم. الأورام الليفية: الأورام الليفية هي أورام حميدة تنمو داخل الجدران العضلية للرحم، أو داخل تجويف الرحم، وهنا يشير الطبيب إلى أهمية إزالة الرحم كاملاً منعاً من تحول الورم الحميد لورم خبيث، قد يمتد لمناطق أخرى من الجسم. التهاب الحوض: هو عدوى خطيرة تصيب الجهاز التناسلي تكون حادة أو مزمنة ويعتبر من الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس، ويحتاج الطبيب فيها لإزالة الرحم لمنع تطور الالتهاب وامتداده لباقي أعضاء الجسم. تدلي الرحم: من الحالات أيضاً التي يقوم الطبيب فيها بإزالة الرحم بعمل جراحي هو سقوط للرحم عبر عنق الرحم إلى الخارج.