موقع شاهد فور

رب اعني ولا تعن علي

June 30, 2024

- وفضل هذا الدعاء أن الله تعالى يعين العبد المسلم في كل أموره وييسر له قضاء حوائجه الدينية والدنيوية ويعينه على التغلب على أي مشكلة تصادفه في حياته، ويمده بالعون والرعاية والتوفيق والسداد في القول والعمل. - وعليه: فينبغي للمسلم الاهتمام بهذا الدعاء وملازمته وكثرة التضرع به إلى الله سبحانه وتعالى. - وقد ذكر الحافظ البزار في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا الدعاء كان غالب دعاؤه رحمه الله.

  1. رب اعني ولا تعن عليرضا

رب اعني ولا تعن عليرضا

حُجَّتي قولي. سدِّد صوِّب وقوِّم. اسْلُل أخرج. سَخِيمة الضغن والحقد. فوائد من الحديث: المكر من صفات الله تعالى الفعلية، ولكنه لا يوصف بها على سبيل الإطلاق، إنما يوصف بها حين تكون مدحا، وذلك في حال المقابلة فالله يمكر بالماكرين. استحباب الدعاء بهذه الكلمات. الدرر السنية. المراجع: سنن الترمذي، نشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، الطبعة: الثانية، 1395هـ - 1975م. سنن أبي داود، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، نشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت. مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م. سنن ابن ماجه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي الحلبي. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي بن سلطان الملا الهروي القاري، الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م. صحيح الجامع الصغير وزياداته، للألباني، نشر: المكتب الإسلامي. شرح العقيدة الواسطية، ويليه ملحق الواسطية- محمد بن خليل هرّاس -ضبط نصه وخرَّج أحاديثه ووضع الملحق: علوي بن عبد القادر السقاف-الناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع - الخبر-الطبعة: الثالثة، 1415هـ.

11 – قوله (لَكَ ذَكَّارًا) أي كثير الذكر لك في كل الأوقات والأحوال قائماً، وقاعداً، وعلى جنب في الصباح، والمساء، وفي السر والعلن، وفي سؤاله تعالى التوفيق إلى الذكر؛ لأنه هو أفضل الأعمال. 12 – قوله (لَكَ رَهَّابًا) أي خائفاً منك في كل أحوالي في ليلي ونهاري، في سفري وفي حضري، وفي الغيب والشهادة. 13 – قوله (لَكَ مِطْوَاعًا) أي كثير الطوع، وهو الانقياد والامتثال والطاعة لأوامرك، والبعد عن نواهيك. 14 – قوله ( إِلَيْكَ مُخْبِتًا) أي كثير الإخبات، وعلامته: أن يذلّ القلب بين يدي اللَّه تعالى إجلالاً وتذلّلاً، أي لك خاشعاً متواضعاً خاضعاً. 15 – قوله (أَوَّاهاً مُنِيبًا):: والأوَّاه: هو:: كثير التضرّع والدعاء والبكاء للَّه عز وجل كثير الرجوع إليك من الذنوب والخطايا. وتقديم الجار والمجرور في هذا، والذي قبله للاهتمام والاختصاص، وتحقيق الإخلاص، أي أخصّك وأخلص لك وحدك. رب اعني ولا تعن على موقع. سأل اللَّه تعالى التوفيق إلى روح العبادات، وأزكاها، وأسماها، وأهمّها، للقيام بها على الوجه الأكمل، والأمثل، والأتمّ، وكما دلّت الصيغ ( شكاراً، ذكاراً، رهاباً، مطواعاً... ) على كمال الذُّل والعبودية لله تعالى، وأنه ينبغي للعبد أن يتوسّل إليه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاه العلا؛ ويسأله التوفيق إلى أفضل الأعمال من العبادات الخالصة له تعالى، فإن ذلك يرجع إليه بعظيم الثواب، ورفع الدرجات.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]