OLD باتجاه الابيض في صفحة الرأي بجريدة "الرياض"، الصادرة يوم الاثنين 15المحرم، نشر الدكتور احمد السناني، الوكيل المساعد لشؤون المعلمين بوزارة المعارف وعضو اللجنة العالمية لمكافحة المخدرات، رداً على ما كتبه اللواء سلطان الحارثي في نفس الجريدة، يوم الخميس 27ذو الحجة، وكنت أتوقع قبل قراءة المقال، أن الدكتور السناني، سيفنّد ما كتبه اللواء الحارثي، خاصة فيما يتعلق بقضية المتعافين من الإدمان، وهي قضية تؤرقني، مثلما تؤرق الكثيرين ممن يعتبرون هذه الفئة الغالية على قلوبنا، أفراداً متميزين، يستحقون منا دعماً مميزاً. اللواء سلطان الحارثي قديم. لكنني بعد قراءتي لمقال الدكتور السناني، تبين لي أنه امتداد لمقال اللواء الحارثي، وكلا المقالين اعتنيا بسرد انجازات الادارة العامة لمكافحة المخدرات. هنا، أحب أن أقف قليلاً أمام "برامج" الرعاية التابعة للادارة العامة لمكافحة المخدرات، والتي يفترض أن تكون أهم انجازات الادارة، ويفترض أيضاً ان تقوم بدعم المتعافين، والاستفادة من خدماتهم، كرجال مؤمنين بعد الله بقدراتهم وبتأثيرهم على أقرانهم، الذين وقعوا بعدهم في براثن هذه الآفة المميتة. لقد أبرزت أدوار المتعافين في مقالي المعنون "النجوم"، والمنشور يوم السبت 9ذو القعدة، بعد أن استمعت وراسلت بعضاً منهم.
وفيما يتعلق بجانب التعليم داخل السجون، قال إن الرعاية التعليمية الآن داخل السجون وصلت إلى المرحلة الجامعية فيستطيع السجين أن يكمل جميع المراحل الدراسية داخل السجن حتى يحصل على الشهادة الجامعية، موضحا البرامج التي توفر للسجناء داخل السجون، فهناك برامج تدريبية وبرامج ثقافية متعلقة بالمهارات كالشعر والنثر والخط والخطابة وأيضا برامج رياضية توفر للسجناء جواً من الترفيه. كذلك تناول دور البرامج الدعوية الإرشادية ومدى نجاحها وتأثيرها في السجناء لإعادتهم إلى طريق الصواب، لافتا في هذا السياق إلى أن المديرية العامة للسجون تعمل الآن على بناء إصلاحيات جديدة لتوفير بنية تحتية مناسبة تساعد على تنفيذ هذه البرامج بشكل جيد. وفي موضوع آخر، بحث اللواء الدكتور فهد الشعلان مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، مع الدكتور عبد العزيز الشامخ الرئيس التنفيذي لمدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، أوجه التعاون المشترك بين الكلية والمدينة سواء فيما يتعلق بتبادل الأطباء والاستشاريين والتعاون بين الجانبين في جميع ما يكفل الرقي والتقدم للجهتين في إطار توجيهات ولاة الأمر.. اللواء سلطان الحارثي جلبريك. جاء ذلك خلال زيارة وفد من مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الإنسانية للكلية للأمنية أخيرا.
ودعا اللواء الحارثي أصحاب الأعمال إلى إنهاء الإجراءات عبر الموقع الإلكتروني لشرطة عمان السلطانية على الإنترنت، حتى يتمكن هؤلاء من العودة إلى السلطنة.
– الضابط مدني (د2) سالم بن بدر العوفي ( وسام الأمجاد العسكري من الدرجة الثانية). – الضابط مدني (د2) أحمد بن مسلم الرواس ( وسام الأمجاد العسكري من الدرجة الثانية). ويأتي هذا الإنعام السامي من لدن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة ؛ تقديرا لإخلاصهم وتفانيهم في أداء الواجب الوطني وقد هنأهم معالي السيد الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع على شرف نيل هذا التكريم من لدن جلالة القائد الأعلى ـ أعزه الله ـ متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة وطنهم وسلطانهم حضر المناسبة معالي محمد بن ناصر الراسبي الأمين العام بوزارة الدفاع والفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة.
حضر المناسبة معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني ، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك ، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي. ـ الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع يسلم الأوسمة للذين شملهم الإنعام السامي بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد تفضل حضرة صاحب الجـلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحـة ـ حفظه الله ورعاه ـ فأنعم بوسام عمان العسكري ووسام الأمجاد العسكري على قادة أسلحة قوات السلطان المسلحة وعدد من كبار الضباط. وقد قام معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بمكتبه بمعسكر بيت الفلج بتسليم وسام عمان العسكري من الدرجة الثانية لكل من اللواء الركن مطر بن سالم بن راشد البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني ، واللواء الركن طيار مطر بن علي بن مطر العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني ، واللواء الركن بحري عبدالله بن خميس بن عبدالله الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية ، وسلم معاليه وسام الأمجاد العسكري من الدرجة الأولى للواء الركن سالم بن مسلم بن علي قطن آمر كلية الدفاع الوطني.
نظمت كلية الملك فهد الأمنية في الرياض، أخيرا، محاضرة للواء الدكتور علي الحارثي مدير عام السجون، وذلك في إطار برامجها المعدة باستضافة القيادات الأمنية. الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز يعزّي في وفاة اللواء سلطان الحارثي - ارشيف 2015 - صحيفة الوئام الإلكترونية. وتحدث اللواء الحارثي خلال المحاضرة عن السجون في المملكة ودورها الأمني والإصلاحي مع السجناء، كذلك استراتيجية المديرية العامة للسجون خلال هذه الفترة، وذلك بحضور اللواء الدكتور فهد الشعلان مدير عام الكلية وأركاناتها ومنسوبيها من ضباط ومدنيين وطلاب، إلى جانب ضباط دورات الدبلومات في المعهد العالي للدراسات الأمنية من مختلف القطاعات. كما تطرق إلى الأمن وأهميته وآثاره في الفرد والمجتمع والدولة، وذكر أن الأمن ركيزة أساسية من ركائز الحياة وهو القاعدة الأولى التي يقوم عليها المجتمع ويستمد منها قوته. وبشأن السجون، أكد مدير عام السجون أنها ليست معتقلات، بل هي إحدى المنظومات الأمنية في هذا البلد، ووسيلة لتصحيح أخطاء أولئك الذين زلت أقدامهم في طرق الجريمة. وتحدث اللواء الحارثي أيضا عن دور الدولة تجاه السجناء، قائلا إن السجين يمتلك داخل السجن جميع الحقوق، فنحن في السجن نطمئنه على نفسه وعلى أسرته، فهذا واجب شرعي ووطني وإنساني، فتصل الرعاية حتى خارج السجن إلى أهله فتوفر لهم الرعاية الاجتماعية، حيث نضمن لهم الحياة الكريمة وذلك بتوفير الضمان الاجتماعي لهم, وكذلك نوفر للسجين ولأسرته الرعاية الصحية.