موقع شاهد فور

تعبير عن الوطن - موقع الدراسة الجزائري

June 29, 2024

أخر تحديث أبريل 26, 2022 موضوع تعبير عن الوطن للصف الثاني الإعدادي الوطن هو ذلك الحضن الدافئ الذي يترعرع فيه الإنسان ويعيش فيه حياته وطفولته ويولد فيه ويأكل من خيره، فهو بمثابة الأم لنا جميعاً، فالوطن هو الجذر الذي يمتد في الأرض، وننتمي نحن إليه. ومهما ابتعد الإنسان أو شرد عن وطنه، إلا إنه يرجع في نهاية الأمر إلى ذاك المكان الذي شهد طفولته وحياته، وتظل جميع الذكريات الجميلة التي عاشها فيها محفورة في ذهنه، وفي جنبات قلبه، لذلك على سنتناول موضوع تعبير عن الوطن للصف الثاني الإعدادي. عناصر موضوع تعبير عن الوطن للصف الثاني الإعدادي ما هو الوطن؟ حق الوطن علينا. تعبير عن الوطن الجزائري السنة الخامسة. واجب الدولة تجاه الوطن. واجب الوطن تجاهنا. للتعرف على المزيد: مقدمة عن الوطن للإذاعة المدرسية مقدمة موضوع تعبير عن الوطن للصف الثاني الإعدادي كلما يخلو بنفسه ينتابه الحنين إلى ذكريات الوطن، فالكثير ذاقوا معنى الغربة، ويعرفون معنى الوطن جيداً فلا يقدر قيمة الوطن إلا من حرم منه. فهم يتذكرونه في كل جلسات الخلوة مع أنفسهم، ويتذكرون مشاهد العائلة والبيت الدافئ الذي جمعهم داخل أوطانهم والأزقة التي لعبوا فيها في طفولتهم. وفي نفس السياق كافة الذكريات الجميلة التي عاشوها في ذاك الوطن، فهو ليس مجرد قطعة من الأرض، وإنما هو حياة بأكملها عاشها الشخص، لمست كل جانب فيه، ونقشت جميع تفاصيلها في ذاكرته.

  1. تعبير عن الوطن للسنة الخامسة ابتدائي

تعبير عن الوطن للسنة الخامسة ابتدائي

الوطن حنون مع أبنائه حنان الأم على أولادها، وصارم عند الضرورة صرامة الأب لتأديب الأولاد، صادق صدق الأخوة ، مخلص إخلاص الأصدقاء ، فهذا الوطن بكل تفاصيله وترابه وأرضه وسمائه ومائه يحتضن أبناءه بكل وعي وحب، يعاملهم بما يناسبهم، يقسو أحيانًا ويلين تارةً، يمنحهم أحيانًا ويحرمهم تارةً، وما ذلك إلا لأنهم أبناؤه، فهو الذي يرعاهم حتى يشتد عودهم وتقوى شخصياتهم، ويكون سندًا ومددًا للوطن وأرضه. الانتماء للوطن سلوك المخلصين إنّ الحياة متقلبة تقلب الفصول في السنة، أو تقلب الليل والنهار، فلا فرح يدوم ولا ترح يستمر، وفي كل يوم تختلف الأحداث وتتقلب المصائر، فترتفع بلاد وتُهزم أخرى، تزدهر أراضٍ وتبور أخرى، وما ذلك إلا لحكمة بالغة قضاها خالق الأكوان في هذا الحياة، وكذلك هو حال الأوطان، فما ازدهر وطن ودام له الازدهار، ولا انحدر بلد وتقهقر واستمر في الانحدار، فطوبى لأبناء وطن تمسكوا به وبترابه وبانتمائهم له في أحلك الظروف وأعتاها، فكان الوطن لهم سندًا وحضنًا ومأوًى وملاذًا. كثيرًا ما تبدأ حالات الهجرة والبحث عن ملاذ آمن عندما تتراجع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتعليمية في أي بلد من البلدان، وعادة ما تكون هذه الهجرة لفئة الشباب ، وذلك أمر طبيعي، فالحياة لا بد أن تستمر، وعجلة الحياة لن تنتظر أحدًا، ولكل شاب طموحه وأحلامه التي لا بد أن يسعى ليحققها، وهذا حق مشروع، إلا أن غير المقبول أن يخرج الإنسان من وطنه ويبدأ التنديد بالوطن وأرضه، والذم به في كل محفل وفي كل موضع يمكنه من ذلك.

وأنا اليوم لا أملك إلا أن أدافع عن هذا الوطن العزيز بكل ما أمتلك من قوة، تقديرًا على كل لحظات الأمان التي شعرت فيها وأنا في حماه وبين ربوعه الطاهرة. لم يكن شعوري يومًا تجاه الوطن شعور يمكن وصفه أو تشبيهه بأي شعور آخر، فأنا لم أشعر يومًا أنني مستعد للتضحية بنفسي لأي شيء بعد الله ورسالة الإسلام السمحة سوى للوطن الذي أمرنا الله بالدفاع عنه، بالوطن فريد عندي لا يشبه شيء.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]