إذن فإن دعاء السفر يعتبر صلة روحية بين العبد وربه يردده في سره يحدث الله يتوسل إليه ويرجوه أن يجعل طريقه سالماً من كل شر حتى يصل لمكان ما يريد في حفظ الله ومعيته ورحمته، وقلبه مطمئناً أن الله سيحفظه ويحميه.
يحتاج كل مسلم إلى دعاء السفر عندما ينوي الانتقال من بلد إلى أخرى سواء بغرض الدراسة أو العمل أو الحج والعمرة أو حتى بغرض الترفية والمتعة، فهو دائماً يرغب في الحصول على بعض الأدعية حتى يطمئن قلبه ويشعر بالراحة النفسية أثناء رحلته، وأن الله معه في كل مكان أون على صلة بخالقه في كل وقت وكل مكان يحميه ويحفظه من كل شر من أخطار السفر، والاحتياج إلى فضل دعاء السفر بالطائرة يكون أكبر عند الكثير من الناس بسبب بُعد المسافات وزيادة الشعور بالخوف والرهبة، وتحقق أدعية السفر الإحساس بالطمأنينة حتى يصل المسافر إلى وجهته سالمأً. ما هو دعاء السفر بالطيارة؟ - موضوع سؤال وجواب. دعاء السفر قصير يحتاج المسلم إلى دعاء السفر قصير حتى يكون سهلاً عليه يحفظه ويردده عند التوجه لمكان بعيد، حيث يعتبر السفر من الأمور التي تتسم بالمشقة وتتسبب في الإرهاق والتعب، علاوة على الشعور بالخوف والقلق عند البعض بسب الانتقال لمكان بعيد لبلاد أخرى و دعاء السفر قصير يحتاجه كل مسافر. دعاء السفر معناه أن المسلم يطلب من الله العون والسلامة في طريقه، ومن أدعية السفر ما يلي: • يقوم المسافر بالتكبير ثلاث مرات ويقول: " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا ها وما كنا مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون. "
"أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ". قراءة آيه الكرسي: "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" (سورة البقرة:255). حجز تذاكر قطار الدمام الرياض من موقع الخطوط الحديدية بالسعودية - ثقفني. دُعاءُ المسافر إذا أسحر: "سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ، وَحُسْنِ بَلاَئِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صاحِبْنَا، وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا، عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ". دعاء الرجوع من السفر: كانَ النَّبِيُّ ﷺ إذا قَفَل مِنَ الحجِّ أَو العُمْرَةِ كَبَّر ثَلاثاً ، ثُمَّ قال: "لا إله إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْك ولَهُ الحمْدُ ، وَهُو على كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. آيِبُونَ تَائِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. صدقَ اللَّه وَعْدهُ، وَنَصر عبْده ، وَهَزَمَ الأَحزَابَ وحْدَه" متفقٌ عليه.
عن أَنسٍ رَضي اللَّهُ عنهُ قال: أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ ، حَتَّى إذا كُنَّا بِظَهْرِ المَدِينَةِ قال: "آيِبُونَ ، تَائِبُونَ ، عَابِدونَ ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ". فلمْ يزل يقولُ ذلك حتَّى قَدِمْنَا المدينةَ" رواه مسلم. كان من دعاء النبي ﷺ في سفره أن يقول: " أعوذ بك من الحور بعد الكور"، أي: من الرجوع إلى الكفر بعد الإيمان ، أو المعصية بعد الهداية. عن أنس _رضي الله عنه_ قال: "جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أريد سفراً فزودني فقال: "زودك الله التقوى".