موقع شاهد فور

جريدة الرياض | على العهد باقون

June 1, 2024

وأشار بهذه المناسبة إلى ما تحقق للوطن في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- من قرارات ومواقف حكيمة مكنت المملكة من الثبات في مواجهة وتجاوز التحديات، والمحافظة على دورها الفاعل والمؤثر بين دول العالم، إلى جانب دعم كل ما فيه خدمة الوطن والمواطن والمحافظة بقوة على استقرار وأمن البلاد. محبة وتقدير وقال الملازم ساري الخميس: نهنئ قائد الوطن ملكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله عمره- لخدمة وطنه وأمته بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد مجددين له العهد والولاء والطاعة، مضيفاً أن هذه الذكرى تعد فرصة مناسبة ليعبّر الشعب عمّا يكنّه لقائده من محبة وتقدير واحترام، كما أنها رسالة أيضاً لمن يحلم بزعزعة الاستقرار بأن هذا الوطن هو أسرة واحدة يصعب اختراقها، وأنه جسد واحد استطاع أن يصنع حضارته العظيمة خلال فترة زمنية قصيرة أبهرت العالم ووقف احتراماً وتقديراً لها، وأن هذا الوطن هو قائد أحب شعبه فبادله الشعب بالحب والتقدير والعطاء.

على العهد باقون - Chiva

د. أحمد الجبيلي قال المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي د. أحمد بن يحيى الجبيلي: «تحل بنا هذه الأيام الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا للمملكة العربية السعودية، وهي الذكرى التي تبعث في النفوس الفخر والاعتزاز ونحن نعيش عهدا استثنائيا». وأضاف: «ذكرى أطلق معها الشعب السعودي العنان للفرح والاحتفال، واغتنمها فرصة لتجديد البيعة على السمع والطاعة، وتأكيد الولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، إن الشعب السعودي الوفي يقف صفا واحدا، خلف قيادته الحكيمة التي تسير بالبلاد نحو التقدم والحداثة بثبات». وأشار إلى أنّه حري بنا وواجب علينا بهذه المناسبة السعيدة أن نتذكر بكل فخر ما قام به الوالد القائد الملك سلمان -حفظه الله- من جهود جبارة وما أطلقه من مشروعات عملاقة تعود على المواطن بالرخاء والرفاه، كما ترسخ المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة بين الدول. وتابع: «إن تجديدنا للبيعة لملكنا هو تأكيد على المبادئ الأصيلة الثابتة التي قامت عليها المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس -رحمه الله-، والتي تؤكد حرص القيادة على تقديم كل ما من شأنه نفع المواطن وحماية الوطن، كما يؤكد شعب المملكة في كل مناسبة تمسكه الكامل بقيادته، وهذه الثنائية الفريدة من الإخلاص المتبادل هي التي أثمرت بحمد الله ما نراه من أمن وأمان، وتنمية وبناء».

لم يهبِ الإمام الطغاة، ولم يتخاذل أمام المستكبرين، وظلت هموم الناس وشكواهم ديدنه في مسيرة حياته، فهو أب اليتامى، وسند الخائفين، وإمام المظلومين، ومعيل الفقراء والمحتاجين. لم يتنكّر لمن هم من غير دينه، ولم يأل جهداً في مساعدتهم ورفع صوتهم، فكان نعم النصير. هو الذي حرّض المجتمع الخانع آنذاك على الوقوف بوجه الظلم والظالمين، وندّد بالأنظمة التي تزيد هموم الناس، ولا ترعى مصالحهم، وتنكر للسياسات التي تضاعف الحرمان بدلاً من رفعه. "بطبيعة موقفي الاجتماعيّ، وللمحافظة على الأمانة التي هي حاجات الناس ومصالحهم، لا بدّ من وضع اليد على الجرح والإصرار على دفع الحرمان وتحقيق المطالب التي نادينا بها في مذكّراتنا، فإذا لم يتمكّن النظام الحاليّ من تحقيقها فقد أدان نفسه وحكم على نفسه بالسقوط".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]