موقع شاهد فور

طلب العلم فريضة

June 28, 2024

السؤال: هل حديث: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ الإجابة: إن هذا الحديث المشهور على الألسنة محل اختلاف بين علماء الحديث فمنهم من يضعفه ومنهم من يرى أنه حديث حسن أو صحيح. والحديث ورد بدون زيادة (ومسلمة) فهذه اللفظة لم ترد في أي من طرق الحديث الكثيرة، قال الحافظ السخاوي [تنبيه: قد ألحق بعض المصنفين بآخر هذا الحديث (ومسلمة) و لـيس لها ذكـر في شـيء من طـرقـه وإن كـان معـناها صحيحاً] المقاصد الحسنة ص 277. ولفظ مسلم الوارد في الحديث يشمل المسلمة. قال الإمام النووي: [وهذا الحديث وإن لم يـكن ثابـتـاً فمعناه صـحـيـح] المجموع 1/24. وقال البيهقي [متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كلها ضعيفه] المقاصد الحسنة ص 276. وضعفه آخرون كأحمد وإسحاق وابن الصلاح وغيرهم. وترى طائفة من أهل العلم أن الحديث وإن ورد من طرق ضعيفة إلا أنه يتقوى ويرتقي إلى درجة الحسن أو الصحيح لغيره. قال السيوطي: [جمعت له خمسين طريقاً وحكمت بصحته لغيره. و لم أصحح حديثاً لم أسبق لتصحيحه سواه] فيض القدير 4/353. اعراب طلب العلم فريضة. وقال السخاوي [... ولكن له شاهد عند ابن شاهين في الأفراد... ورجاله ثقات بل يروى عن نحو عشرين تابعياً عن أنس... ] المقاصد ص 275.

  1. طلب العلم فريضة على كل مسلم الدرر السنية
  2. طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
  3. طلب العلم فريضه علي كل مسلم

طلب العلم فريضة على كل مسلم الدرر السنية

تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عباده ،ومذاكرته تسبيح،والبحث عنه جهاد ،وتعليمه من لا يعلمه صدقة،وبذله لأهله قربة. كلما ازددت علما أشعر أنني ازددت جهلاً، فالعالم كلما تعمق يشعر بالحقيقة العميقة للوجود وأن كل علومه ليست أكثر من نقطة في بحره. المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والشوق مركبي، وذكر الله أنيسي، والثقة كنزي، والعلم سلاحي، والصبر ردائي، والرضا غنيمتي، والفقر فخري، والزهد حرفتي، والصدق شفيعي، والطاعة حبى، والجهاد خُلقى وقرة عيني. الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين ، وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه الشعراء يقولون أن العلم يأخذ من جمال النجوم ويجعلها مجرد كرات كبيرة من ذرات بعض الغازات.. طلب العلم فريضة. المضاف إليه في الجملة هو - موقع خطواتي. أنا أيضاً استطيع ان اشاهد النجوم في الليل في الصحراء واشعر بهم ولكن هل أنا أرى أكثر أم أقل؟. إن العلم و الحياة لا يصنعان الأخلاق وإنما يصنعان القوة.. إن القوة دائما ضد الأخلاق لهذا لا ينتظر ازدهار الأخلاق مستقبلا بل نمو القوة الإنسانية. اعملوا واكدحوا إلى الله بطلب العلم وليس بتربية اللحى وتقصير الجلباب و لبس القباقيب و التمسك بالمظهر والثانويات.. فإن أول آية نزلت في كتابكم هي اقرأ.

طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة

ولم تقم الحرب والخصومة في قلب مسلم بين العلم والعقيدة أو بين العلم والدين؛ وإنما عاش العلم في ظلال العقيدة يتقدم وينشط، ويصل إلى كشوف علمية هائلة، أقرَّ بها المتعنتون أنفسُهم من علماء أوروبا، دون أن يفترق الطريق لحظة أو يحدث الشقاق؛ ذلك أن العلم كان "فريضة" إلى الله، تؤدَى كما تؤدَى الصلاة والصيام والزكاة..! المزية الثانية؛ لم يستخدم في الشر والمزية الثانية في علوم المسلمين ـ الناشئة كذلك من كون العلم فريضة ـ أنها لم تستخدم قط في الشر أو الإيذاء..! أدعية لطلب العلم | المرسال. وكيف يستخدم العلم في الشر وهو فريضة وعبادة.. ؟ «تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة». ( 4 رواه ابن عبد البر عن معاذ: الترغيب والترهيب، ج 1، ص 58 رقم 8) فأين ينبغ الشر في هذا الطريق الذي تحفه خشية الله، وعبادته، وتسبيحه، والتقرب إليه؟ ولقد يخطر على البال أن علوم المسلمين لم تستخدم في الشر لأنها كانت بدائية بسيطة لا تصلح للشر، إذا قيست بطاقة الذرة وعلوم "التدمير" في القرن العشرين! والواقع ليس كذلك..! فإن علوماً أدنى من علوم المسلمين وأبسط ـ في مصر الفرعونية وبابل ـ كانت تقدر على الشر وتستخدم فيه..!

طلب العلم فريضه علي كل مسلم

كما أن ثواب هذا العلم وأجره يلازم صاحبه حتى بعد مماته؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له)). بل أخبرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله - سبحانه وتعالى - يُبغِض الدنيا وما فيها، إلا العلماءَ، وطلبة العلم، وذِكْرَه، وطاعتَه؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ملعونة الدنيا، ملعون من فيها، إلا ذكرَ الله، وما والاه، وعالِمًا ومتعلِّمًا)).

و ينسى أن الموت قد يبغت. فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رؤى مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً. حامل الثقافة هو الإنسان، وحامل الحضارة هو المجتمع، ومعنى الثقافة القوة الذاتية التي تكتسب بالتنشئة، أما الحضارة فهي قوة على الطبيعة عن طريق العلم، فالعلم والتكنولوجيا المدن كلها تنتمي إلى الحضارة. وسائل الثقافة هي الفكر واللغة والكتابة. طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. وكل من الثقافة والحضارة ينتمي أحدهما إلى الآخر كما ينتمي عالم السماء إلى هذا العالم الدنيوي، أحدهما (دراما) والآخر (طوبيا) الحضارة تعلم، أما الثقافة تنور، تحتاج الأولى إلى تعلم، أما الثانية فتحتاج إلى تأمل. لا يمكن لأي مرب أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكن محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم.. ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك). إن لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مق در، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه، فهو نسيج مختلف، ونفسية مختلفة، وبظرف مختلف. إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحا للفساد.. (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم).. فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله والرفق بالعباد، كيف يثير التفرقة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]