موقع شاهد فور

محمد بن زايد يزور تركيا

June 28, 2024

يقوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأربعاء، بزيارة رسمية إلى تركيا، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان. ويبحث ولي عهد أبوظبي خلال الزيارة مع الرئيس التركي العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الشيخ محمد بن زايد سيبحث مع أردوغان مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

صحيفة: محمد بن زايد يزور تركيا للقاء أردوغان | ترك برس

وتتضمن كذلك مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال الصحة، وفي المجال الثقافي، وفي مجال الشباب، وفي مجال إدارة الكوارث والطوارئ، وفي مجال الأرصاد الجوية. تركيا دولة الإمارات رجب طيب أردوغان محمد بن زايد تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

محمد بن زايد يزور تركيا الأربعاء بدعوة من رجب طيب أردوغان | مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

كما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية وترحيبا بالزيارة. محمد بن زايد يشكر أردوغان على حفاوة الاستقبال وأقام الرئيس التركي مأدبة عشاء على شرف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وفي ختام الزيارة، بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ببرقية شكر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في البرقية: "يطيب لنا ونحن نغادر بلدكم الصديق أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لما حظينا به والوفد المرافق من حفاوة استقبال وجميل ترحيب بما هو معهود منكم في كرم الضيافة". وتابع: "لقد أتاحت لنا هذه الزيارة الفرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين بلدينا، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويعود بالخير على شعبينا الصديقين ويحقق تطلعاتهما". رسائل متبادلة وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين. وتجسدت أولى تلك الرسائل في الحفاوة البالغة التي قوبل بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمسؤولين الأتراك والإعلام التركي.

تقرير: محمد بن زايد يزور تركيا للقاء أردوغان - Rt Arabic

أنقرة- أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع هذه السرعة في الانفتاح بين أنقرة وأبوظبي، بعدما كان يسود التباعد والاصطفافات وسط تراكمات من الخلافات الثنائية والإقليمية. والتقارب التركي الإماراتي الذي تجسد اليوم الأربعاء في اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان لم يكن مفاجئا، وإنما سبقه كثير من المؤشرات والسياقات وحتى التصريحات التي مهدت لإعلان لقاء كهذا يتوقع أن يكون مقدمة لشراكة أوسع. وشارك أردوغان وابن زايد في مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين عقب لقاء وفدي البلدين بالمجمع الرئاسي بأنقرة. والزيارة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات، وتشكل علامة فارقة وذات أهمية كبيرة على صعيد العلاقة بين الدولتين من جهة، وعلى صعيد المحاور المنقسمة التي اصطفت بها دول الإقليم خلال السنوات الأخيرة، من جهة أخرى. أسباب الانفتاح السريع مراقبون ذكروا أنه بعد مرور عقد كامل على "الربيع العربي"، انتهت معظم الثورات وخارت قوى جماعة الإخوان المسلمين مما يترتب عليه تخفيف اثنين من مصادر التوتر الرئيسية بين أبوظبي وأنقرة. وأوضحوا أن الإمارات أدخلت تعديلات على سياساتها تتماشى مع وضعية خفض التصعيد في الإقليم والتي بدأت مع خسارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ومجيء إدارة الرئيس جو بايدن.

للمرة الأولى منذ سنوات.. محمد بن زايد يزور تركيا الأربعاء تلبية لدعوة من أردوغان - الخليج الجديد

ولفت إلى أن مستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد كان في القاهرة قبل زيارته إلى أنقرة بأسبوع، وكانت هناك خطوات محسوبة وتفاهمات على نار هادئة، والتحرك الإماراتي التركي مرتبط حتما بالتحرّك الثلاثي التركي القطري الأردني. بينما ذكر علي باكير الباحث في مركز ابن خلدون أنه سبق لأبوظبي أن استخدمت السياسة مدخلا لتطبيع العلاقة مع أنقرة بُعيد الانقلاب العسكري الفاشل عام 2016، لكن هذه المحاولة انتهت بشكل سيئ وتدهورت العلاقات بشكل أكبر مما كانت عليه مع غياب الثقة بمحاولة الانفتاح الإماراتية، لذلك تستخدم أبوظبي الآن أسلوبا آخر وهو الاقتصاد الذي هو مصلحة لها بالانفتاح على أنقرة. ووفقا لدراسة نشرها "مركز دراسات الشرق الأوسط" (ORSAM) في أنقرة، فإن أسباب التحول في العلاقة تعود إلى جهود التطبيع بين تركيا ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية، وتغيير القيادة في الولايات المتحدة. والآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كوفيد-19، ويبدو أن القدرة العسكرية المتزايدة لتركيا لعبت دورا حاسما في تغيير السياسة، ويضاف إلى ذلك أن مصر والسعودية -وهما من أقرب حلفاء الإمارات- غيرتا سياساتهما تجاه تركيا، وهو ما أثر أيضا في موقف أبوظبي تجاه أنقرة.

حيث أعلنت شركة بايكار المنتجة للطائرة بدون طيار المسلحة بايراكتار، في تصريح هز الإعلام التركي على لسان المدير التنفيذي لها سلجوق بايراكتار، أن أكثر من 13 دول جديدة في إطار مرحلة توقيع العقود لشراء هذه الطائرة بدون طيار، التي وصفتها دول أوروبية كبرى مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا بأنها معجزة حقيقية. دولة أوروبية يرجح أنها بريطانيا أشار بايراكتار أيضا إلى أن من بين هذه البلدان دولاً أوروبية ودولاً من أوروبا الشرقية وأخرى من دول البلقان مثل ألبانيا التي تجمعها علاقات دفاعية قوية مع تركيا ، مضيفا أن العقود مع هذه الدول ال13 على وشك الانتهاء. تصريح بايراكتار جاء خلال مؤتمر قمة الفضاء والطيران الثاني الذي انعقد في جامعة جيبزي التقنية خلال الأيام القليلة الماضية والذي كشف فيه عن معلومات مهمة حول الطائرة. بايراكتار تي بي ثلاثة الأكثر تطورا تتكون الطائرة بدون طيار المسلحة بايراكتار تي بي اثنين من 40 جهاز كمبيوتر عالي التعقيد، ومزودة بأحدث التقنيات العالمية ، بالإضافة إلى البرامج والإلكترونيات التي تم تطويرها محلياً وفي إطار حديثه أيضا أكد بايراكتار أن النموذج الثالث تي بي ثلاثة سيكون الأكثر تطورا على مستوى العالم، مؤكدا أن كل مكونات الطائرة محلية تم تطويرها على يد المهندسين الأتراك، بدءا من التصميم وانتهاء بآخر عملية من عمليات الإنتاج المتسلسل.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]