Description تى-يقال-دعاء-من-تعار-من-الليل متى يُقال دعاء: «مَنْ تَعارّ من الليل.. »؟ تى-يقال-دعاء-من-تعار-من-الليل قول مَنْ تَعارّ من الليل وذكر الله ثم دعا يعني الدعاء بعد القنوت…؟. يُرجى له، يقول ﷺ: ما مِن عبدٍ يتعارّ من الليل -يعني يستيقظ- فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة … ن-تعار-من-الليل-حديث-صحيح/ من تعار من الليل ( حديث صحيح) من تعار من الليل ( حديث صحيح) قوله: [(من تعار من الليل)] يدخل في هذا ما إذا استيقظ من غير إرادة منه، أو عمل شيئاً ينبهه ليقوم، فكل ذلك داخل؛ لأن كله استيقاظ سواء كان بسبب أو بغير سبب. الدرر السنية – الموسوعة الحديثية شروح الأحاديث. .
من تعار من الليل عن عبادة بن الصامت, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من تعار من الليل, فقال: لا آله آلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, الحمد لله, وسبحان الله, ولا آله آلا الله, والله اكبر, ولا حول ولا قوة الا بالله, ثم قال: اللهم اغفر لي, أو دعا, استجيب له, فإن توضأ وصلى قبلت صلاته) أخرجه البخاري برقم 1154. معنى قوله من تعار: اى من انتبه من نومه. أي أن المؤمن الذي ينتبه من نومه أو هب من نومه وذكر الله وسبح له, بالصيغة التي ذكرها رسولنا الكريم واسأل الله امرا, اجابه له الله عز وجل, والمقصود هنا هو الشخص الذي اعتاد ذكر الله دوما, حتى أنه إذا انتبه من نومه او تقلب سبح الله وحمدة, ودعا الله أمر فقد وعدنا رسولنا الكريم بالاستجابة من الله عز وجل, أي الشخص الذي أصبح ذكر الله صار عنده مثل حديث نفسه في النوم واليقظة.
وقال الخليل: تعارَّ الرّجلُ يتعارُّ أي إذا استيقظ من نومه قال: وأحسب عِرارَ الظَّليم من هذا. ما هي فوائد الحديث - يبين الحديث ما يتم قوله للمسلم إذا قام في الليل وأنه أول ما يبدأ به وفيه دلالة على أهمية عبادة ذكر الله تعالى بين العبادات. - فيه بيان لنا عن أوقات المستجابة استجابة الدعاء مع الهيئة المذكورة في الحديث. - فيه دلالة على أهمية تعلق قلب العبد بربه حيث يعتبر هذا الأمر أسباب قبول صلاته - كما أن فيه حث للمسلمين على قيام الليل وقد دل هذه العبادة الكثير من الأدلة من القرءان والسنة النبوية حيث قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]