موقع شاهد فور

ما الحكمة من تحريم الزنا - موقع اسئلة وحلول

June 25, 2024

ما الحكمة من تحريم الزنا الحكمة من ذلك هي منع اختلاط الانساب، وكذلك الحماية من الامراض التي هي عقوبة ربانية لمن يرتكب الزنا ومنها الايدز والزهري والسيلان، والمحافظ على الاسرة والحياة العائلية، والزنا هي التي تدمر البيوت، والحكمة الكبيرة منها المحافظة على كرامة المرأة في المجتمع التي حفظها الاسلام لها وصيانة المجتمع على الطهارة من الرذائل، والمنع من انتشار الجرائم فالزنا من أسباب انتشارها.

  1. ما الحكمة من تحريم الزنا في

ما الحكمة من تحريم الزنا في

وإنما جميعًا يجب أن يكونوا كالبنيان المَرصوص لا تَشِذُّ فيه لَبِنَةٌ عن أخرى في صَقْلِها وتَهذيبها. وإذا كان الإسلام ينظر إلى الزنى كجريمةٍ اجتماعية، ويُشَرع له الحدَّ المعروف الذي قد يراه البعض بأنه يَنطوي على غِلْظة، فالإسلام لم يُشرِّع هذا الحدَّ إلا بعد أن رَخَّصَ للإنسان تَعَدُّدَ الزوجات في قول الله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ…). (النساء: 3).. ويقول هنا الزمخشريُّ في تفسيره الكشاف: لمَّا نزل النهي عن أموال اليتامى في الآية السابقة على هذه الآية: (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا). (النساء: 2). تَحرَّج الناس مِن الولاية على أموال اليتامى، بينما كانوا لا يَتحرَّجونَ عن الزنى فقيل لهم: إنْ خِفْتمُ الجَّوْرَ في حق اليتامى فخافوا الزنى فانْكِحُوا ما طاب لكم مِن السناء مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ. فلكي يَمنع ـ إذن ـ الإسلامُ الزنى؛ لمَا له مِن هذا الخطر على المجتمع، رخَّصَ بتعدُّد الزوجات، والرُّخْصة عادةً لا يُباشرها إلا صاحب حاجة مُلِحَّةٍ، ومِن المبادئ العامَّة في الإسلام أن يُترك تقدير الحاجة إلى الشخص، اعتمادًا على خَشْيته مِن الله كمُؤمن؛ ولأن تعدُّدَ الزوجات رُخصةٌ كبَديلٍ مَشروعٍ عن الزنى قُيِّدَ بالعدْل بين الزوجات في آية الترخيص نفسِها: (فإنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً…).

2 ـ المحافظة على الأسرة والحياة العائلية، فإن الزنا يُفسد البيوت ويدمرها، فإذا اتخذ الزوج عشيقة، أو اتخذت الزوجة عشيقاً، فلا شك أن ذلك سيدمر الأسرة ويشتتها. 3 ـ المحافظة على كرامة المرأة ؛ فإن إباحة الزنا يعني سلب المرأة كرامتها، وجعلها سلعة مهانة، والإسلام جاء لإكرام الناس، وبخاصة المرأة بعد أن كانت في الجاهلية متاعاً يورَث، ومحلاً للإهانة والتحقير. 4 ـ المنع من انتشار الجرائم، فالزنا من أسباب انتشار جرائم القتل وكثرتها، فقد يقتل الزوج زوجته وعشيقها، وقد يقتل الزاني زوج معشوقته أو من ينازعه عليها، وقد تقتل المرأة من زنى بها، إن كان قد زنا بها بالإكراه مثلاً. 5 ـ الزنا يقتل الحياء في المرء ويزرع فيه الوقاحة. 6 ـ الوحشة التي يضعها الله في قلب الزاني، وهي نظير الوحشة التي تعلو وجهه؛ فالعفيف على وجهه حلاوة، وفي قلبه أنس، ومن جالسه استأنس به، والزاني بالعكس من ذلك تماماً. 7 ـ أن الناس ينظرون إلى الزاني بعين الريبة والخيانة، فلا يأمنه أحد على شيء. 8 ـ ضيقة الصدر وحرجه؛ لأن الزاني يعامل بضد قصده؛ فمن طلب لذة العيش وطيبه بمعصية الله عاقبه الله بنقيض قصده؛ فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، ولم يجعل الله معصيته سبباً إلى خير قط.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]