بعد سنوات طويلة ارتبط من خلالها برنامج المسابقات "حروف وألوف" عبر شاشة mbc1 باسم مقدمه المذيع محمد الشهري، جاء البرنامج في رمضان 2016 هذا العام بمذيع جديد وهو طارق الحربي، وغياب غير متوقع ومستغرب لمذيعه الأصلي، الأمر الذي فتح باب التكهنات حول الأسباب التي أدت إلى غياب الشهري، الذي رسم صبغة ونكهة وهوية خاصة من الصعب تعويضها. في حديثه له وفقاً لموقع "هافينغتون بوست" قال محمد الشهري إن الأمور كانت على ما يرام العام الماضي، وهو آخر موسم للمذيع السعودي معهم، "وقبل 6 أشهر فوجئت بأن الزملاء يخبرونني بأن البرنامج سيتوقف ولم أعترض بل تقبلت الموضوع بصدر رحب، وانتهت العلاقة ولم أكن أعتقد أنه سيعود للظهور مرة أخرى إلا عندما شاهدت الإعلان للزميل طارق الحربي الذي أتمنى له كل التوفيق". لكن الله وفقني بصنع شخصية للبرنامج "لا يستطيع أحد أن يغيّر منها مهما كانت طموحاته"، وهو يعد من الأشياء الجميلة في حياتي بيني وبين جمهوري. حقيقة وفاة الإعلامي محمد الشهري. ويؤكد الشهري أنه لا خلاف بينه وبين mbc، موضحاً أنه يكنّ الاحترام لكل المسؤولين في القناة، وعلى رأسهم الشيخ وليد بن إبراهيم الإبراهيم، رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: "تربطني بهم علاقة أخوة ومحبة ولا توجد أي مشاكل أو خلافات، إلا إن كانت هناك أشياء تدور في الخفاء، فأنا لا أعلم عنها ولا تهمني مهما كانت وحشيتها".
تحدث الإعلامي محمد الشهري عن برنامجه "أحلى رحلة" والذي كان يتكلم عن كل مكان "وشبر" في المملكة من ناحية الثقافية والتراثية والأكلات واللبس. وأوضح "الشهري" خلال استضافته في برنامج "عز الرياضة" أن في ذلك الوقت كان رئيس الهيئة المكلف الأستاذ بندر المشهدي وكان معجباً بالبرنامج وحضر آخر حلقة منه وأعلن من خلال التليفزيون أنه سيوقع عقد لمدة 5 سنوات لكن ما حدث أن البرنامج استمر لموسم واحد. وأضاف "الشهري" أن السبب وراء ذلك كان رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون السابق "داوود الشريان" والذي عُين بعد "بندر المشهدي" قائلاً: "قال لي تعال المكتب وقال لي المبلغ اللي تاخذه قليل إيش رأيك نزوده شوية ونشقق العقد ونبدأ معك في صفحة جديدة وأنت تستحق الأكثر "طيرني في العجة" " وتابع:" فقلت له خلاص اللي تشوفه". الاعلامي محمد الشهري يكشف. وأكمل: "قبل رمضان بشهرين صرت أتصل عليه يا أبو محمد فينك يا أبو محمد ما صار يرد.. الفجر إلا لقيت زميلي الأستاذ عبدالمجيد الرهيدي يقدم برنامج على الهواء". وعلق "الشهري" على هذا الموقف قائلاً: كان عتبي كبير جداً على داوود لأنه أنت رئيس هيئة من المفترض أن يكون عندك مصداقية عندما تتحدث كلمة أصلا ما تحتاج إلى عقود عندما تكون مسؤول في البلد فكلمة هي تربطك وللأسف الشديد لم يرتبط بالكلمة وهذه كانت مأخذ كبير جداً على داوود في عديد من الأشياء إنه ما يلتزم بكلمته أمام الآخرين".
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين خبر وفاة الإعلامي محمد الشهري، مقدّم أشهر برنامج مسابقات في الرياضة والفن وبرنامج مسابقات "حروف وألوف" الشهير، وكان وقع الخبر على أصدقائه مؤثراً جداً، فقد تلقينا اتصالاً من إحدى السيدات تسأل عن صحة الخبر وهي تبكي، ولما سألناها عن علاقتها بالإعلامي محمد الشهري، قالت إنها م المعجبات ببرنامجه وتابعته منذ السنة الأولى حتى أصبح واحد من أفراد الأسرة طوال شهر رمضان. "سيدتي نت" اتصلت بالإعلامي محمد الشهري على هاتفه، والذي مجرد أن سمع صوتنا قال إن خبر وفاته إشاعة وإنه يتمتع بصحة وعافية، وأضاف قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في من يطلق مثل هذه الإشاعة المغرضة، والتي قد تؤدي إلى كارثة عند الأهل لو لم أكن معهم. الإعلامى السعودي محمد الشهري يكشف عن إصابته بـ" كورونا" - العرب اليوم. على هؤلاء أن يتقوا الله، فهم لا يدركون مخاطر مثل هذه الإشاعات على أي شخص مشهور ومعروف. فربما وصل الخبر لأحد الوالدين فمات من الصدمة، وهكذا يكون مطلق الإشاعة قاتل يستحق العقاب. وأحب أن أطمئن جمهوري أنني بخير ولله الحمد، وأشكر كل من اتصل يسأل عني وعن صحة إشاعة وفاتي".
الإعلامي محمد الشهري جاب العيد - YouTube
وتوقع الشيباني زيادات أخرى في الأسعار مع قدوم شهر رمضان، في ظل عدم قدرة الدولة على السيطرة على الأسواق، وهو ما يشجع التجار على احتكار السلع. الاعلامي محمد الشهري لمستجدات الأنظمة واللوائح. ويرى مهتمون ومتابعون لأزمة ارتفاع الأسعار الجنوني، أن "المواطن أصبح ضحية غياب الحكومة وعدم إصدار التشريعات لحماية المستهلك وضمان الأمن الغذائي، والسيطرة على الأسعار التي بلغت ذروتها الآن بالتزامن مع قرب شهر رمضان". وتبلغ واردات ليبيا من القمح أكثر من 40 بالمئة من استهلاكها، لذلك ارتفعت أسعار القمح والدقيق في ليبيا منذ بداية الحرب الأوكرانية، وسط مخاوف من الانزلاق إلى مجاعة بسبب عدم القدرة على مسايرة الأسعار الآخذة في الزيادة التي أصبحت تطال كل شيء، وبالتالي فإن شريجة النساء اللاتي بدون عائل والأطفال والمعاقين وكبار السن لا يتمكنون من الحصول على السلع. وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال المحلل الاقتصادي وحيد محمد إن "الارتفاع في الأسعار الذي يحصل الآن يمكن أن يؤدي إلى مجاعة خاصة بين شرائح المجتمع الفقيرة وكذلك المعتمدة بشكل أساسي على الراتب الشهري، فمثل هذه الشرائح قد لا تتمكن من الحصول على المواد الغذائية الأساسية لارتفاع سعرها المهول، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث مجاعة".