( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون) مالك خازن النار و رضوان خادم الجنة مالك وهو الملك المكلف ب جهنم اسم خازن النار / مالك اسم خازن النار مالك كل من أطاع الله استوجب رضاه وهذا وعد الله لمن أطاعه ( ومن أصدق... 24 مشاهدة النار أعدها الله سبحانه وتعالي للمشركين والكفار صفات النار: لها سبعة... 21 مشاهدة لجين سوار إدارة و مصممة جرافيك و معلمة لغة عربية هي صيغة للصلاة على رسول الله و اجتهاد من بعض الأئمة و... 36 مشاهدة إن عدد أبواب النار سبعة أبواب،حيث ورد هذا الرقم في قوله تعالى:"وإن... 29 مشاهدة بعث النار هم الذين يبعثون إلى النار من ذريه آدم عليه السلام... 24 مشاهدة
ما اسم خازن النار عبر موقع فكرة ، خازن النار هو الملك الموكل بإدخال اهَلْ النار اليها وبحراسة جهنم، واسم خازن النار ورد بالقران الكريم وهو من الاسماء المنتشرة والتي تُسمى بكثرة بالاونة الاخيرة، ومن خلال هذا المقال سنعرف اسم خازن النار وحكم التسمية به واسم خازن الجنة وملائكة جهنم، فتابعونا. ما اسم خازن النار اسم خازن النار هو مالك وهو اسم يرمز الى القوة والشدة وهذا الاسم ثبت في القران والسنة النبوية المطهرة. يتصف مالك خازن النار بأنه عبوس لا يضحك ابدًا وقد قال جبريل عنه ذلك في رحلة اسراء الرسول الى السماء عندما سأله الرسول عنه. اقرأ ايضًا: اسئلة عن القرآن الكريم مالك خازن النار في القرآن ورد ذكر اسم مالك خازن النار في القران الكريم وهذا يُعد دليلًا قاطعًا على حقيقة اسمه فقد قال تعالى في سورة الزخرف"وقالوا يامالك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون". الاية تشير على احد مهام خزنة جهنم وهي عقاب اهَلْ النار ولومهم على ما قاموا به من معاصي في الحياة الدنيا. اقرأ ايضًا: اسئلة دينية سهَلْة مع الاجابات حكم اسم مالك قد يحتار البعض في حكم التسمية بإسم مالك وقد يعتقد البعض انه مكروه بسبب انه اسم خازن النار او اعتباره اسمًا غير طيب، وحسمًا للجدل يقول اصحاب العلم ان الاسم لا يوجد مانع شرعي من التسمية به.
[٦] وعندما لم يستجب لهم الخزنة، نادوا مالك خازن النار، ورجوه بأن يطلب من الله أن يقضي عليهم، أي طلبوا الموت، فيتجاهلهم خازن النار ثمانين سنة، فاليوم الواحد بالنسبة لهم كألف سنة، فيبقون في العذاب، وبعد هذه المدة يخبرهم أنّهم باقون في العذاب، فلا نجاة لهم. [٧] عدد خزنة النار لقد ورد ذكر عدد خزنة جهنم في القرآن الكريم، والملائكة الذين يحرسون النار، وبمن يسمون بخزنة النار عددهم تسعة عشر من الملائكة، قال- تعالى-: ( عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ)، [٨] حتى أن كفار قريش عندما علموا بأنّ عددهم تسعة عشر فقط، زادهم الغرور بقوتهم وضعف نفوسهم. [٩] ظانين أنّهم حتى ولو دخلوا جهنّم سيستطيعون أن يغلبوا الملائكة ويخرجوا من جهنم، إلّا أنّ عددهم هو مجرد فتنة، وأنّ لكل ملك منهم قوة كبيرة، يهزم بها عدد كبير من البشر. [٩] تعريف النار وخزنة النار وأمّا ما جاء في تعريف النار فإنها الدار التي سيقيم فيها الكفار-والعياذ بالله-؛ نتيجة تكذيبهم لما أرسله الله -تعالى- من الرسل، والحجج، وهي بمثابة الخزي والعار والخسران لمن تكون جزاءه في يوم الحساب، قال -تعالى-: ( أَلَم يَعلَموا أَنَّهُ مَن يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدًا فيها ذلِكَ الخِزيُ العَظيمُ).
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا مالك خازن النار خلق الله -تعالى- النار؛ لتكون دار العقاب الأبدي لكل من كفر بالله -تعالى- وبرسله، ووكّل خزنة على نار جهنم، وخلق لها ملكاً عظيماً ليكون خازناً وحارساً لها، واسمه مالك -عليه السلام-، وخلقه الله -تعالى- من أجل غضبه على نار جهنم، فكان من شدة غضبه إذا زجر النار اشتد لهيبها، [١] حتى كاد يأكل بعضها بعضاً -والعياذ بالله-، وقد ورد ذكر مالك عليه السلام في القرآن الكريم في سورة الزخرف، موضع ذكر استجارة أهل النار به ليخلّصهم من العذاب، قال الله -تعالى-: (وَنادَوْا يَا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ). [٢] [١] اشتداد نار جهنم والاستنجاد بمالك وقد جاء في مواضع أخرى من القرآن الكريم أنّ أهل النار اشتد عليهم العذاب؛ وطلبوا من خزنة النار أن يخفّفوا عنهم، وأن يعفوهم يوماً واحداً من العذاب، قال الله -تعالى-: (وَقالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ) ، [٣] ولكن خزنة النار لم يستجيبوا لطلبهم، وردوا عليهم بتهكم، قال الله -تعالى: (أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فَادْعُوا وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ).
بعض صفات الملاك مالك تميز مالك خازن النار بصفات لا توجد عن غيره من الملائكة، فقد خلق الله تعالى مالك بصفات تتماشى مع ماهو مكلف من أجله حراسة جهنم، لذا فهو دائم العبس والغضب، قاطب لايعرف الضحك، لاتداعبه الإبتسامة.
[٦] [٧] وقد بين الله -تعالى- في آيات أخرى من القرآن الكريم أن عدد هؤلاء الخزنة هم تسعة عشر ملكاً، ولما نزلت تلك الآيات فُتن الكفار بعدد الملائكة، وقالوا إن عددهم قليل، ويمكن التغلب عليهم والفرار من النار، ولا يعلمون أن الواحد منهم ذو بأس شديد. [٧] وأنزل الله -تعالى- آيات أخرى تبين أن الله -تعالى- أخفى عددهم الحقيقي، قال الله -تعالى-: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا). [٨] [٧] المراجع ^ أ ب ت ث شمس الدين القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 116-117. بتصرّف. ^ أ ب سورة الزخرف، آية:77 ↑ سورة غافر، آية:49 ↑ سورة غافر، آية:50 ^ أ ب عبد الملك بن هشام، سيرة ابن هشام ، صفحة 404. بتصرّف. ↑ سورة التحريم، آية:6 ^ أ ب ت سليمان الأشقر، الجنة والنار ، صفحة 19. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:31