موقع شاهد فور

سألوني لماذا انتِ كثيرة الكلام عن مقتدى الصدراجبتهم ( وأما بنعمة ربك فحدث) 😊❤ - Youtube

June 25, 2024

الجندي: معناها "انقل" وليس "ثرثر" يؤيد ذلك المعنى ما ذكره الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مستنكرًا ما يظنه البعض انه تحدث بالنعمة التي لديه من أموال وأراض وغيرها، قائلًا إن من يظن ذلك مخطئ، فحدث هنا تعني "انقل" لا "ثرثر"، فالتحدث المطلوب في الآية هو نقل الحديث من شخص لآخر لا التباهي والتفاخر بالنعمة، قائلًا إن من هنا سمي الحديث النبوي بذلك. أحمد ممدوح: المقصود بها شكر النعم لكن من ناحية أخرى، فسر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الآية، بوجه آخر، حيث قال إن المقصود بقوله تعالى: وأما بنعمة ربك فحدث، هو أن يتحدث المرء بنعمة الله ويشكر الله عليها، فمن شكر النعم أن ينشر الإنسان شكر الله بأن أنعم عليه بنعمة معينة. الآية في تفسيري "ابن كثير" و"القرطبي" وقد ورد التفسيران السابقان في كتب التفاسير الكبرى على اختلافهما، حيث ذكر ابن كثير في تفسيره لقوله: "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ": أي، وكما كنت عائلا فقيرا فأغناك الله، فحدث بنعمة الله عليك ، كما جاء في الدعاء المأثور النبوي: "واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها ، قابليها ، وأتمها علينا "، ونقل ابن كثير عن ابن جرير قوله: حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، حدثنا سعيد بن إياس الجريري ، عن أبي نضرة قال: كان المسلمون يرون أن من شكر النعم أن يحدث بها.

  1. أما بنعمة ربك فحدث
  2. معنى واما بنعمة ربك فحدث
  3. واما بنعمة ربك فحدث

أما بنعمة ربك فحدث

وأضاف الطبري لما سبق أن النعمة مقصود بها هنا "النبوة". وجمع القرطبي في تفسيره بين المعنيين، فقال وأما بنعمة ربك فحدث أي انشر ما أنعم الله عليك بالشكر والثناء، والتحدث بنعم الله، والاعتراف بها شكر ، ونقل القرطبي أيضًا عن مجاهد: وأما بنعمة ربك قال بالقرآن، وعنه قال: بالنبوة أي بلغ ما أرسلت به، وأشار القرطبي في تفسيره أن الخطاب في الآية للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن الحكم عام له ولغيره.

معنى واما بنعمة ربك فحدث

واما بنعمة ربك فحدث - YouTube

واما بنعمة ربك فحدث

بعض المفسّرين ذهب إلى أنّ النعمة في الآية هي النعمة المعنوية ومنها النبوّة والقرآن، والأمر للنبيّ بالإبلاغ والتبيين، وهذا هوالمقصود من الحديث بالنعمة. ويحتمل أيضاً أن يكون المعنى شاملاً للنعم المادية والمعنوية، لذلك ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) في تفسير هذه الآية قوله: «حدث بما أعطاك اللّه، وفضلك، ورزقك، وأحسن إليك وهداك».

قوله تعالى: ﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ تقرير وتثبيت لقوله: ﴿وللآخرة خير لك من الأولى﴾ وقد اشتمل الوعد على عطاء مطلق يتبعه رضي مطلق. وقيل: الآية ناظرة إلى الحياتين جميعا دون الحياة الآخرة فقط. قوله تعالى: ﴿ألم يجدك يتيما فآوى﴾ الآية وما يتلوها من الآيتين إشارة إلى بعض نعمه تعالى العظام عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد مات أبوه وهو في بطن أمه ثم ماتت أمه وهو ابن سنتين ثم مات جده الكفيل له وهو ابن ثمان سنين فكفله عمه ورباه. وقيل: المراد باليتيم الوحيد الذي لا نظير له في الناس كما يقال: در يتيم، والمعنى ألم يجدك وحيدا بين الناس فآوى الناس إليك وجمعهم حولك. قوله تعالى: ﴿ووجدك ضالا فهدى﴾ المراد بالضلال عدم الهداية والمراد بكونه (صلى الله عليه وآله وسلم) ضالا حالة في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة وإن كانت الهداية الإلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى: ﴿ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان﴾ الشورى: 52، ومن هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه: ﴿فعلتها إذا وأنا من الضالين﴾ الشعراء: 20 أي لم أهتد بهدى الرسالة بعد.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]