صحيفة المرصد: كشف مصدر أمني كويتي، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة في جريمة نحر أختين لأمهما البالغة من العمر 67 عامًا في الكويت وفصل رأسها عن جسدها، في منطقة الدوحة، والتي أثارت الرأي العام مؤخرًا. رهف القحطاني تشتري سيارة أحلامها والجمهور مصدوم! - تركيا الآن. تشاجرتا مع شقيقها الأصغر ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية، عن المصدر، قوله: إن "الداخلية علمت بالجريمة بعدما تشاجرت الفتاتان مع شقيقهما الأصغر لرفضه مساعدتهما في إزاحة جثة الأم فنشب شجار، على أثره تدخل 4 شباب كانوا في ضيافة الشاب وجار الأسرة". أمه كانت سيدة طيبة وأضاف المصدر: أن "شقيق الفتاتين لم يكن على علم بالجريمة؛ سواءً في مراحل التخطيط أو التنفيذ"، فيما أكد شقيق القاتلتين أن أمه كانت سيدة طيبة، ومشيرًا إلى أنه لو سمع أي استغاثة تصدر عن أمه لتدخل فورًا. عزلتهما عن العالم وتابع شقيق القاتلتين: أن "ظروفهم المادية لم تكن تسمح لهم بالتردد على المطاعم والمقاهي، فيما قالت المتهمتان أن الأم القتيلة عزلتهما عن العالم وعدد مرات خروجهما طيلة 6 سنوات محدودة جدًا، إلا أن المصدر الأمني بيَّن أن الفتاتين في المجمل مهزوزتان نفسيًا.
وأشارت رهف القحطاني أنها بكت كثيراً بعد أن دخلت حساب ساز لترى أن الأخيرة نشرت صورتها بعد إجرائها عملية تجميل لأنفها وعلَّقت عليها "الجمال يتكلم"، الأمر الذي أبكاها من جديد.
وأكدت القحطاني أنها كـ سائر الناس مرت وتمر بـ ظروف معينة وأن حياتها ليست بـ وردية، مشيرة إلى أنها وعلى الرغم من ذلك تحمد الله على حالها، مضيفة:" الدنيا تعلم.. ما أقول حياتي وردية.. لكن أموري الحمدلله.. كلمة غيرت حالي واشتهرت منها.. سيارة رهف القحطاني ندمت على عدم. كنت مشهورة بس ما الكل يعرفني.. الكلمة هذي خلت شهرتي أكبر.. ". وأشارت رهف في معرض ردها إلى أنها كانت تأمل في أن يكون لها استثمارها الخاص وكانت تحتاج إلى من يقرضها المال للبدء فيه، قبل أن ينقلب حالها بعد فيديو " وذ نكهة". وأوضحت أنها تحدثت عن واقع حالها قبل وبعد الشهرة كونها إنسانة صاحبة مبدأ، معلقة:" حياتي اتغيرت في يوم بسبب كلمة.. كل إنسان له مبادئ ومبادئي أنا ممكن ما تمشي مع غيري.. لكن أنا ما أحب الكذب ولا المبالغة".