موقع شاهد فور

عورة المرأة عند المرأة في

June 26, 2024

السؤال: ما هو الحجاب الشرعي للمرأة؟ وهل كشف الوجه والكفين جائز أو لا؟ الجواب: المرأة عورة كلها عند الأجنبي تستر بدنها كله الوجه والكفين وغير ذلك عورة، لكن في بيتها وعند النساء لا بأس أن تكشف وجهها ويديها ورأسها أو رجلها لا بأس عند النساء، وفي الصلاة تكشف وجهها، السنة كشف الوجه في الصلاة وهي تصلي إذا ما كان عندها أجنبي، وأما اليدان فالأفضل سترهما وإن كشفت صحت الصلاة، لكن الأفضل سترهما خروجاً من الخلاف، أما القدمان فالواجب سترهما عند أكثر أهل العلم في الصلاة، لكن إذا كان يراها أجنبي وجب أن تستر وجهها وجميع بدنها. نعم. عورة المرأة عند المرأة القوية. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة

عورة المرأة عند المرأة القوية

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 9/9/2014 ميلادي - 15/11/1435 هجري الزيارات: 130775 أقسام العورة وما يجوز للمرأة كشفه أمام محارمها أقسام العورة: عورة المرأة بالنسبة لنظر النساء والرجال المَحارم تنقسِم إلى ثلاثة أقسام: 1- مغلَّظة: وهي الفرجان: القبُل والدبُر، وما حولهما. 2- متوسِّطة: وهي ما بين السرَّة والركبة. عورة المرأة عند المرأة السعودية. 3- مخفَّفة: وهي ما عدا ذلك مما جرت العادة المُطردة والعرف المُعتبَر بسَتره في المنزل. ما يجوز كشفُه: ليس للمرأة أن تكشف عند محارمها وبين النساء إلا ما يظهر في بيتها غالبًا، ويُعبِّر عنه بعضهم بما جرت العادة بأنه لا يَستر في بيتها، ويعبر عنه آخرون بما لا يملك ظهوره، وهو: الوجه، والرأس، والعنق، والكف والساعد، والقدم، وطرف الساق أما ما سوى ذلك من سائر البدن فلا يجوز كشفه. قال ابن قدامة - رحمه الله -: ويَجوز للرجل أن يَنظر من ذوات محارمه إلى ما يظهر غالبًا؛ كالرقبة والرأس والكفَّين والقدمين ونحو ذلك، وليس له النظر إلى ما يستُر غالبًا؛ كالصدر والظَّهر ونحوهما [1]. وبنحو هذا قال المالكية [2]. وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي - رحمه الله - عن نظر المرأة للمرأة ونظر الرجل لذوات محارمه نسبًا ورضاعًا وصهرًا: يجوز من ذلك ما جرت به العادة واحتيج إليه [3].

عورة المرأة عند المرأة

هذا ما عليه السلف الصالح - رضي الله تعالى عنهم - من الاحتياط والحصانة وحماية الأعراض، والذين جاؤوا من بعدهم ممن اتصف بالصبغة والإيمان اتبعوهم بإحسان، ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا المقاصد الشرعية، واتبعوا الشهوات ودواعي الهوى. وأما التفسير العمليُّ: فقد جرى عمل الصحابيات - رضي الله عنهن - في بيوتهن على ستر ما لا يظهَر عادةً وغالبًا، واقتصرْنَ على كشفِ ما يظهَر عادة وغالبًا، فيكشفْنَ عن الرأس، والعنق، واليدَين، والساعدَين، والقدمين، وبداية الساقين، وهو تأويل الآية، فإن الرأس موضِع القرط، والوجه موضع الكُحْل، والعنق موقع القلادة، والكفُّ موضع الخاتم، والذراع موضع السوار، والقدم موضِع الفَتَخِ، ومعقَّد الساق بالقدم موضِع الخُلخال. [1] ابن قدامة: المغني 9: 491 - 492. [2] الزحيلي: الفقه الإسلامي 1: 587، 595. [3] السعدي: إرشاد أولي البصائر (ص: 74). أقسام العورة وما يجوز للمرأة كشفه أمام محارمها. [4] الجصاص: أحكام القرآن 3: 462. [5] الطبري: جامع البيان 18: 120والبيهقي (السنن الكبرى: 7: 94). [6] عبدالرزاق (12834). [7] عبدالرزاق (12829). [8] عبدالرزاق (12831). [9] عبدالرزاق (12832). [10] ابن قدامة: المغني: 9: 491 - 492.

فأنصح الجميع بتقوى الله، والبعد عن مظان الشبهة؛ وبالأولى البعد عن الحرام، وعدم الترخص بتتبع الفتاوى المخالفة للأدلة بمجرد التشهي؛ فإن هذا باب يجتمع على الشخص فيه الشر كله. وخاتمة كلامي ما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ) (متفق عليه)، ( إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ) (رواه البخاري). والله المستعان.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]