محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله. أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة. 1- ما حك جلدك مثل ظفرك ... ؟. قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت، وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة. كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة.
ولا يزال النظام في الخرطوم معزولاً بنسبة عالية، داخلياً وخارجياً. على السودانيين الطامحين إلى إحلال سلام واستقرار في بلادهم أن ينفضوا أيديهم من التعويل على الأصابع الخارجية ثمّة قراءات لا يراها الكاتب صائبة في مجملها، قد تفسّر هذا الاستعصاء في التوصل إلى فك شفرة الأزمة التي زاد أوارها انقلاب الجنرالات، وهم يُمعنون في مقاتلة قوى الانتفاضة السودانية التي أسقطت النظام البائد. فيضان السودان... ما حك جلدك مثل ظفرك! | الشرق الأوسط. السودان الذي كان قبلة قبل نحو خمسين عاماً، صار كياناً منفّراً معزولاً، والعالم من حوله يلج إلى براحات الألفية الثالثة الميلادية، بخطط توافقتْ أطراف المجتمع الدولي فيها على التصدّي لتحدياتٍ تتمثل بالقضاء على الفقر والأوبئة المهلكة، وبتوطيد قيم الحرية وحقوق الإنسان وكرامته، بتعاضد دولي فاعل. تُرى، هل قرأ جنرالات السودان محتويات هذا الكتاب الدولي؟ (3) ثمّة قراءة عجلى، هي قراءة جيل الثورة السودانية انتفاضتهم التي، إن أنجزتْ مهمة إسقاط نظام عمر البشير، لم تمضِ إلى تحديد مهامها لما بعد شعار "تسقط بس". هي ثورة مدنية منقوصة، لم تكمل هدفها الرئيس، بعد إسقاط النظام القديم الذي قاده البشير، بناء سودان جديد يقف على قدميه بعد سنوات التيه وفقدان البوصلة.
كل هذا مقابل الحصول على الحماية والشرعية الدولية وغض النظر عن الإرهاب والقمع والسجون والقتل للشعب، بل أحيانا تبارك هذه الأنظمة الدولية ما يحدث في مصر بحجة مواجهة إرهاب مصنوع أحيانا ومزعوم أحيانا، والحقيقة أن هذه الأنظمة تدرك أن ناتج إرهاب المصريين واستغلالهم من النظام القمعي والفاشي هو نفسه العائد الذي يعود عليهم من أموال مشروعات وأراض ممنوحة لهم بغير وجه حق، مقابل منح الشرعية لنظام غير شرعي. النهج الانتهازي واليوم ومع الولاية الثانية لقائد تحالف الحكم في مصر لم تتوقف سياسات القمع والإرهاب السلطوي للشعب والاستغلال، وما زال موقف النظم الغربية والنظم العربية المحيطة يسير على نفس النهج الانتهازي الذي يتشدق بالإنسانية، ويتباكى على حقوق الإنسان بينما تقتات وتتغذى على دماء المنهوبين والمظلومين والمقموعين.
ثمّة توازن مطلوب بين موجبات الاستقرار في السودان وخيار فرض عقوبات على الجنرالات، أو خيار إحياء معادلةٍ يشارك فيه العسكريون والمدنيون لإدارة الفترة الانتقالية. وفق الوثيقة الدستورية، مهما كانت سلبياتها، حتى تمضي المسيرة نحو تنظيم انتخاباتٍ قوميةٍ وفق دستور يتوافق عليه السودانيون، فتتحقق الديمقراطية ويسود الاستقرار، غير أن أطرافاً في البيت الأبيض لا ترى في ما قام به الجنرالات الانقلابيون في السودان ما يشكل "انقلاباً عسكرياً" بالمعنى الحرفي للانقلاب، إلا أنّ الشارع السوداني الثائر لا يبدي قبولاً للتعامل مع الذين مزّقوا الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية، وهم من يوجهون بنادقهم صوب صدور المتظاهرين الذين عارضوهم. انتهت جلسة الكونغرس بقبول تصريحات فيها من المجاملات أكثر مما اشتملت على خطوطٍ واضحة المعالم عن رغبات السودانيين الطامحين إلى قيام نظام ديمقراطي يعزّز الحريات ويقيم العدالة والسلام في ربوعه. على السّودانيين الطامحين إلى إحلال سلام واستقرار في بلادهم أن ينفضوا أيديهم من التعويل على الأصابع الخارجية مهما بلغ تعاطفها مع ثورتهم، وأن يعوّلوا على قدراتهم، لا قدرات سواهم. ما أصدق المثل القديم "ما حكّ جلدك مثل ظفرك".
وأوضح المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض أن اعتماد هذه المساجد الإضافية يأتي استنادًا للتعميم الذي أصدره معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تزامنا مع عودة الصلاة بالمساجد ويتعلق بالنظر في جميع الجوامع التي يلاحظ فيها الازدحام وقت صلاة الجمعة وتحديد المساجد القريبة منها والمهيأة؛ لكي تقام فيها صلاة الجمعة تخفيفًا من الازدحام وتحقيق التباعد بين المصلين.
وشهدت المملكة، منذ 21 مارس، إجراءات إغلاق شبه تام، تشمل حظراً شاملاً للتجول خلال ساعات الليل وأيام الجمعة، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وأعلنت الحكومة، الأسبوع الماضي، إعادة فتح المساجد، اعتباراً من أمس الجمعة لأداء صلاة الجمعة فقط، والكنائس اعتباراً من غدٍ الأحد لصلاة الأحد. لكنها عادت وأعلنت الخميس رفع معظم القيود، التي كانت تفرضها منعاً لانتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك فتح المساجد لأداء الصلوات الخمس وفتح الكنائس، اعتباراً من اليوم السبت، بسبب الوضع الوبائي المطمئن. وقررت الحكومة، كذلك، إلغاء حظر التجول الشامل الذي كان يفرض لـ24 ساعة كل يوم جمعة، اعتباراً من اليوم السبت، كما قلصت ساعات حظر التجول اليومي إلى ست ساعات فقط بين الـ12 ليلاً والسادسة صباحاً. وألغي العمل بنظام حركة المركبات وفق رقم لوحتها الزوجي أو الفردي، وستُفتح المطاعم والمقاهي وفق قيود وضوابط، وسيسمح بتنظيم أنشطة الأندية والفعاليات الرياضية لكن دون جمهور. كما قررت الحكومة فتح المواقع السياحية أمام السياحة المحلية، وفتح قطاع الفندقة والضيافة والسماح بالطيران الداخلي. لكن سيستمر إغلاق الجامعات والمدارس والمعاهد ورياض الأطفال ودور السينما، وتبقى رحلات الطيران الخارجي متوقفة.
الجزيرة - وهيب الوهيبي: صدرت موافقة اللجنة الدائمة للفتوى بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على إقامة صلاة الجمعة في مسجد لولوه بن حمد المالك في حي اشبيليا, ومسجد الهزاني في حي غرناطة, ومسجد محمد بن عبدالعزيز الجميح في حي الياسمين بمدينة الرياض. جاء ذلك في خطاب تلقاه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان أبا الخيل من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء.
في السياق نفسه، أدى الأردنيون صلاة الجمعة، للمرة الأولى منذ أكثر من 75 يوماً في مساجد المملكة، التي كانت مغلقة ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وتوافد المصلون إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة، بعد السماح بحركة المصلين، سيراً على الأقدام بين الساعة الحادية عشرة والثنية ظهراً وفقط لأداء الصلاة في آخر جمعة تشهد حظر تجوال بسبب الوباء. وذكرا مصورا وكالة «فرانس برس» أن المساجد شهدت وجوداً أمنياً وإجراءات مشددة بمداخلها، لضمان التزام المصلين بالإجراءات الوقائية. وتم قياس درجات الحرارة للمصلين لدى دخولهم المساجد، بينما قامت لجان التقصي الوبائي بسحب عينات عشوائية من بعضهم لفحصها. ووزعت كمامات وسجادات صلاة ذات استخدام واحد لمن لا يحمل سجادة صلاة، بينما حددت على الأرض مواقع للمصلين لإبقاء مسافات أمان بينهم. وشارك ولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبدالله، المصلين الصلاة في مسجد الملك حسين (غرب عمان)، واضعاً كمامة وقفازين، فيما لم تتجاوز مدة خطبة الجمعة في معظم المساجد 10 دقائق. وقال أحد المصلين هاشم الحزماوي (70 عاماً): «نحمد الله على هذه الظروف التي مر بها الأردن، وانتصر عليها، نحمد الله على هذه النعمة أن فتحت المساجد وعاد المصلون لبيوت الله».
وأكد التوجيه على تكثيف تعقيم المساجد والجوامع، وأماكن الوضوء، ودورات المياه، والمحافظة على التهوية الجيدة لها، ومتابعة الالتزام بكل ما ورد من توجيهات من قبل منسوبي المساجد من خطباء وأئمة ومؤذنين بكل دقة كما عهدتهم الوزارة.