الرابعة: قوله تعالى: والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين فقيل: يكون الموفون عطفا على من لأن من في موضع جمع ومحل رفع ، كأنه قال: ولكن البر المؤمنون والموفون ، قاله الفراء والأخفش.
تمثل العديد من الموعظة، حيث أنه سبحانه وتعالى، أعد عذاب شديد للكافرين، وذكر أمثلة للعديد من القوم مثل قوم ثمود وهم قوم النبي صالح، وقوم عاد وهم قوم النبي هود. بالإضافة إلى فائدة قراءة القرآن الكريم بشكل عام كعبادة من خلال سورة الحاقة، حيث قراءة الحرف بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها. اقرأ ايضًا: فضل قراءة سورة المعارج الدروس المستفادة من سورة الحاقة العظة وضرورة الاتعاظ مما حدث خلال الأمم السابقة وما تعرضوا له من عذاب شديد بسبب تكذيب الأنبياء ومقاومة رسالة الله تعالى بجانب التكبر والكبر الذي يكون في نفس الإنسان. أهمية الاستفادة من النعم الكبيرة التي خلقها الله تعالى لنا، وضرورة الاستعداد ليوم القيامة، بالإيمان والعمل الصالح، مع أهمية الاهتمام بالفقراء وإطعامهم ومساعدتهم، وما لتلك النتائج من تماسك للأمة. ضرورة ذكر الله تعالى وشكره وتنزيهه في كل الأحوال، وشكره علي كل النعم ومنها نعمة القرآن الكريم. فوائد تلاوة سورة المعارج - موسوعة عين. اقرأ ايضًا: فضل قراءة سورة الطلاق وقفات تربوية مع سورة الحاقة الحاقة هي من أسماء يوم القيامة، وتعني أن كل إنسان حقيق أن يحاسب علي عمله سواء خير أو شر، ومهما كان مصيره الجنة أو النار فكل إنسان حقيق بعمله فقط.
إنه جمال القرآن، ووحدة موضوعات سوره، وانسكاب عِطرها على صفحات القلوب، ينبت الإجلال والإكبار لهذا النَّظْم البديع الذي لا يستطيع جِنٌّ أن يجاريه، ولا بشر أن يحاكيه، ﴿ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].
سورة المعارج من سور المُفصّل المكيَّة، وتقع في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، وفي الحزب السابع والخمسين، نزلت سورة المعارج قبل سورة النبأ وبعد سورة الحاقة، وترتيبها من حيث نزولها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الثامنة والسبعون، ويُقدم لكم في هذا المقال فوائد من سورة المعارج.
من طبيعة الإنسان أنه يفزع عند مواجهة الآلام، كما جُبل الإنسان على البخل والكبر والفخر عندما يرزقه الله الخير المال أو الصحة أو غير ذلك فينسى شكر ربه ويعرض عنه، لكن يجب على المسلم أن يقاوم هذه الطبيعة باتباع تعاليم ومبادئ الدين الحنيف. ذكرت السورة الكريمة طمع الكافرين بدخول الجنة بالرغم من كفرهم وإيذائهم للرسول صلى الله عليه وسلم، لكن الله تعالى توعّدهم بالعذاب الشديد، لذلك على المؤمن التقرب من الله بالأعمال الصالحة حتى يستحق جنته. سبب نزول سورة المعارج نزلت الآية الأولى في السورة [سأل سائل بعذاب واقع] [٤] في النضر بن الحارث، إذ قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فحلّ به ما سأل، وقتل يوم بدر صبرًا هو وعقبة بن أبي معيط. وقيل: إن السائل هو الحارث بن النعمان الفهري، فعندما سمع بقول النبي صلى الله عليه وسلم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من كنت مولاه فعليّ مولاه] [٥] ذهب له وقال: يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسوله فقبلناه منك، وأن نصلي خمسًا فقبلناه منك، ونزكي أموالنا فقبلناه منك، وأن نصوم شهر رمضان فقبلناه منك، وأن نحج فقبلناه منك، ثم لم تكتف بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا!