بعد أن تولى الإمبراطور قسطنطين السلطة، أحدث مراكز الحكم في المدينة، وكان أولها تحول الديانة الرئيسية من المدينة إلى المسيحية. والقديس الثاني، عاصمة القسطنطينية، السيطرة على القيادة في الفشل، وهنا كانت فرصة الباب الأول للسيطرة على المدينة بقيادة البابا. القرن السادس الميلادي بقيادة البابا، وتقدمت روما إلى الصدارة، أصبحت المركز توجد روما في إقليم لاتسيو، وتبعد على البحر بمسافة 24 كيلومتر، ويبلغ ارتفاعها على مستوى سطح البحر 52 متر. مدينة التلال السبعة. تتميز بمناخ حار وجاف في فصل الصيف، ومناخ به درجة من البرودة في فترة الليل نتيجة هبوب رياح خماسية عليها. شاهد أيضًا: مدينة دهب السياحية وفي نهاية مقال ما هي مدينة التلال السبعة؟ والمعروف أنها مدينة روما الإيطالية التي تعد من مدن العالم التي يتوافد إليها السياح، وأوضحنا كيف تأسست مدينة التلال السبعة، وكل ما يخص مدينة روما من معالم سياحية وأوضاعها الاقتصادية.
بينما في فصل الربيع، تنخفض الحرارة قليلاً بفضل الرياح القادمة من البحر التيراني. وفصل الخريف، تنخفض فيه درجات الحرارة، وتشهد البلاد أعلى معدل للأمطار، حوالي 750 ميليمتر سنوياً. ولكن في فصل الشتاء تتساقط الثلوج في معظم أوقات الفصل، وأحياناً أخرى تعتدل فيه درجات الحرارة. تاريخ مدينة روما ذكرت الأساطير الرومانية القديمة أن رومولوس هو مؤسس مدينة روما الإيطالية، وذلك عام 713 قبل الميلاد. ويرجع تأسيسها إلى تجارة الملح، الممددة على نهر التيبر إلى طول الساحل، وذلك بجوار السبع تلال التي أنشأت فوقها. وذكر أيضاً أنها كانت محكومة من ملوك الاتروكسي، وبدلها الملوك إلى جمهورية رومانية، وامتدت حتى البحر المتوسط. ماهي مدينة التلال السبع. وسمى حكامها بالأباطرة بعد حكم الإمبراطور أغسطس، ومن وفاته عام 14قبل الميلاد أصبحت روما مركز للحضارة. ثم تولى الإمبراطور قسطنطين الحكم، وجعل الدين المسيحي هو الدين الرسمي للبلاد. وقام ببناء مدينة القسطنطينية عاصمة للدولة، في شرقها ليتم إدارة الدولة من جميع الجهات. وبوفاته ضعفت مدينة روما، وباءت محاولات البيزنطيين في احتلالها، ولكنها فشلت في ذلك. وفي القرن السادس الميلادي، سيطر البابا غيرغوري الأول عليها، وسيطرت البابوية على البلاد.
وفي علم النفس يُشير احتمال الهوان إلى تدنِّي مستوى احترام الذات، واحترام الذات ليس سوى انعكاسٍ للإحساس بالقيمة الشخصية والاستحقاق؛ لذلك ترتضي الزوجةُ التي ينخفض لديها مستوى احترام الذات بالعيش مع رجلٍ يهينها صباح مساء، وتضع ألف حجة لكي لا تنفصلَ عنه؛ لأن ذاتها لا ترى أنها تستحقُّ أكثر من هذه المعيشة وتلك المعامَلة! كلاكما - أنت وزوجك - بحاجةٍ إلى إرشادٍ زواجيٍّ ودينيٍّ، وليس في مقدور استشارة إلكترونية أن تبدلَ حياتك، أو تصلحَ لك زوجك، أو تغير مِن نفسك إن لم تُغَيِّري أنتِ مِن نفسك بنفسك! أذَكِّرك بأن المناكدة وعدم الإشباع الجنسي من أسباب الطلاق والزواج الثاني والخيانة الزوجية، والطلاق والزواج الثاني خيرٌ للأزواج وأصون للدين مِن الخيانة! ولن يلجأ رجلٌ متزوج إلى عادة الاستمناء إلا إذا لم يجد الإشباعَ الكاملَ مِن زوجته، والحلُّ يا عزيزتي ليس في إخبار زوجك بالتوقف عن ممارستها، بل بتصحيح طريقتك في إشباع زوجك عاطفيًّا وجنسيًّا. زوجي يضربني ويريد الزواج علي. أما الجنينُ الذي في بطنك فرحْمةٌ أرسلها الباري إلى مُستقبل حياتك، فلا تقتلي الرحمةَ وتستبقي العذاب! واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلمُ بالصواب
إذاً هي إحدى الاثنتين الباقيتين! أعتذر لقسوتي عليكِ في الكلام، فإن لم أكن كذلك فلن تري حقيقة ما يفعلُه بكِ هذا الرجل. أنتِ ما زلتِ في مُقتبل العمر، أمامك حياةٌ كاملة، تبنينها وتعيشينها مع زوج يحبكِ ويُقدِّرك، يناسبكِ في العمر والعقل والخُلُق والدِّين، رجل يراكِ ملكةً مُتوَّجةً على قلبه. صحيح أنكِ تُحبِّين هذا الرجل الآن، ولكن هذا لا يعني أنكِ لستِ قادرةً على إخراجه من قلبكِ! فكِّري في حسناته وسيئاته، عُيُوبه ومُميزاته، فكِّري فيها بعَين المنصف الواعي، لا العاشق الهائم! الحبُّ يا عزيزتي يحيل الصبَّار لشجرة وارفةٍ مثمرةٍ، لذلك أنتِ تصفينه بأنه على خُلُق ودين بعد كل ما طلبَهُ منكِ وقاله لكِ!! الشرعُ أباح للرجل أن يتزوَّجَ أربع نساء، وإن كان لا يملك عاطفته فلْيَتَزَوَّجك؛ فهو أدعى لدَرْء المفاسِد والحُرُمات، وصيانة لكِ ولمشاعرك، ولحبكما الذي وصفتِه بـ"الجنون"! أنا متَأَكِّدة أنكِ على علْمٍ كافٍ بالحكم الشرعي لهذه العلاقة، لذلك لن أذكُرَه لكِ، ولكن فكري جيدًا في أسبابها، نهايتها، وعاقبتها! زوجي يهددني بالزواج من ثانية. هل ستكونين سعيدة؟ لا أظن. أنا مُتَيَقِّنة أنه يَتَسَلَّى بك لا أكثر، فلا تُعطيه الفرصة ليستمتع ويتسلى، ومن ثم يتركك ويكمل حياته، وتبقين وحدك تجترّين الحُزن والغُصَّة والقهر!
السؤال: ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوجة وحامل، وزوجها يُهددها بالزواج الثاني بحجة أنها تُضايقه، وهي ترفُض الزواج، وتُهَدِّده بأنه إن تزوَّج فسوف تجهض الحمل. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجةٌ مِن شخصٍ كانتْ لي علاقةٌ سابقة معه، كان كثيرًا ما يتشاجَر معي حتى لو كان مخطئًا، ولا بد مِن أن أعتذر له حتى لو لم أفعل شيئًا. عندما عُقِد عَقْدُ الزواج كان عصبيًّا جدًّا، يُهددني بالطلاق وبالزواج عليَّ بحجة أنني أضايقه، وأنني مَن أردتُ الزواج منه، وأنني لا أفهمه، كنتُ أبكي وأحاول أنْ أكسبَ رضاه! بعد الزواج بشهرين كان يضربني؛ بحجة أنني لا أسمع كلامه، مع أنه كانتْ له مساوئ كثيرةٌ، وكنتُ أتغاضى عنها؛ مثل: العادة السرية، وإذا كلمتُه يُكذبني، ويطردني خارج المكان الذي نتكلَّم فيه. كان مُقَصِّرًا في الصلاة، فحاولتُ أن أكلِّمه في الصلاة وأنصحه، لكنه رفَض الحديث، وقال: لا أُحِبُّ أن يُجْبِرَني أحد على الصلاة! هددني أكثر مِن مرة بالطلاق، وقال: اذهبي لأهلِك لا أُريدك، أنتِ مَن يُريدني ولستُ أنا! رجوتُه كثيرًا ألا يُطَلِّقني، وأدْخَلْتُ أهلي في الموضوع حتى لا يُطَلِّقَني، هدَّدني بالزواج بثانيةٍ، فأخبرتُه: إنك إن أردتَ الزواج الثاني فتزوج، لكن طلقني، فلا أرضى أن تكونَ لي شريكة!
لو هددك زوجك بالثانيه ؟!