آخر تحديث: أغسطس 3, 2020 بحث عن مهارات البحث ومصادر المعلومات مختصر (1) بحث عن مهارات البحث ومصادر المعلومات مختصر، إن مهارات عملية البحث ومهارات التعرف على مصادر الحصول على معلومات تعد من أهم المهارات التي من الضروري أن يتمتع بها الباحث أو الطالب أو الكاتب ويحتاج أي شخص يبحث عن معلومات إلى الوقت الكافي ليقوم بتنمية مهارات البحث ومصادر المعلومات حتى يكون بإمكانه أن يحصل على النتائج الجيدة التي يرغب في الوصول إليها في عملية البحث. مقدمة عن مهارات البحث ومصادر المعلومات إن المصادر هي بمثابة مراجع تعمل على تقديم التفاصيل والمعلومات، ويصل الباحث إلى مصادر المعلومات المختلفة عن طريق البحث والاتصال والمعرفة والتعلم، ولابد أن يفهم الباحث جيد مضمون ومحتوى الموضوع الذي يبحث فيه، وذلك حتى يستطيع أن يصل إلى المصادر التي تقدم له المساعدة في الوصول إلى المعلومات التي يريدها. شاهد أيضًا: بحث علمي عن مدينة أفلاطون الفاضلة ما هي مهارات البحث؟ إن عملية البحث تعتبر مهارة عظيمة تأخذ حيزًا كبيرًا في تكوين وإنشاء فكر الإنسان، فمن خلال عملية البحث يكون بمقدور أي شخص أن يتمكن من القيام بتحقيق وعمل العديد من الأشياء والأغراض.
[1] تعريف المصادر الإلكترونية المورد الإلكتروني هو مورد يتطلب الوصول إلى الكمبيوتر أو أي منتج إلكتروني يقدم مجموعة من البيانات ، سواء أكان نصًا، أو مجلات إلكترونية أو منتجات الوسائط المتعددة الأخرى، أو مجموعات الصور، أو المنتجات الرقمية أو الرسومية أو المعتمدة على الوقت، ويمكن أيضا تسليمها على قرص مضغوط أو من خلال الإنترنت أو على شريط، وهي أيضا مصدر المعلومات التي يمكن تعريفها ببساطة على أنها موارد تتضمن المستندات بتنسيق إلكتروني يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت ". على مدى السنوات القليلة الماضية ، طورت مجموعة من التقنيات والمعايير التي تتيح إنشاء المستندات وتوزيعها في شكل إلكتروني، ومن ثم ، التعامل مع الوضع الحالي، ويتجه المكتبيون إلى الوسائط الجديدة ، أي الموارد الإلكترونية من أجل تطوير مجموعاتهم، وتعد الموارد الإلكترونية أكثر فائدة بسبب القدرات الكامنة في التلاعب والبحث، بالإضافة إلى توفير الوصول إلى المعلومات بشكل أرخص للحصول على موارد المعلومات، وفي بعض الأحيان يكون النموذج الإلكتروني هو البديل الوحيد. [2] وهناك قدر كبير من المعلومات المتاحة على الإنترنت، من خلال صفحات الويب والمدونات والمنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك، ونظرًا لوجود الكثير من المعلومات المتاحة ولأن هذه المعلومات يمكن نشرها بسرعة وسهولة من خلال أي شخص وفي أي وقت.
بواسطة: Israa Mohamed مقالات ذات صلة
وقوله: وإنا إليه راجعون إقرار بالهلك ، على أنفسنا والبعث من قبورنا ، واليقين أن رجوع الأمر كله إليه كما هو له. قال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: لم تعط هذه الكلمات نبيا قبل نبينا ، ولو عرفها يعقوب لما قال: يا أسفى على يوسف. الخامسة: قال أبو سنان: دفنت ابني سنانا وأبو طلحة الخولاني على شفير القبر ، فلما أردت الخروج أخذ بيدي فأنشطني وقال: ألا أبشرك يا أبا سنان حدثني الضحاك عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته أقبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول أقبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول فماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله تعالى ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد. وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا. وروى مسلم عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله عز وجل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها. فهذا تنبيه على قوله تعالى: وبشر الصابرين إما بالخلف كما أخلف الله لأم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه تزوجها لما مات أبو سلمة زوجها. وإما بالثواب الجزيل ، كما في حديث أبي موسى ، وقد يكون بهما.
3- عن أبي بُردَةَ بنِ أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: ((وَجِعَ أبو موسى وجَعًا شديدًا، فغُشِيَ عليه ورَأْسُه في حِجْرِ امرأةٍ مِن أهلِه، فلم يَسْتَطِعْ أن يَرُدَّ عليها شيئًا، فلما أفاقَ، قال: أنا بريءٌ مِمَّن بَرِئَ منه رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بَرِئَ من الصَّالِقَةِ [7393] الصالقة: هي التي ترفعُ صوتَها عندَ المصيبةِ، والصَّلْق: الصوتُ الشَّديد. يُنظر: ((النهاية)) لابن الأثير (3/48)، ((شرح النووي على مسلم)) (2/110). خمس آيات لقضاء الحوائج. والحالِقَةِ والشَّاقَّةِ)) [7394] أخرجه البخاري (1296)، ومسلم (104). انظر أيضا: المطلب الأَوَّلُ: الإكثارُ مِن ذِكْرِ المَوْتِ، والاستعدادُ له. المطلب الثاني: حُسْنُ الظَّنِّ بالله. المطلب الثالث: ما يُسَنُّ عَمَلُه للمحتَضَر إذا نزل به المَوْتُ وما لا يُسنُّ. المطلب الرابع: علاماتُ المَوْتِ، وحكمُ الموتِ الدِّماغِيِّ، وإيقافِ أجهزةِ الإِنعاشِ.
أَراد: كُلَّمَا صار إلى حالٍ لم يَلْبَث أَنْ يَنتَقِل إلى أُخرَى تُقَرِّبه مِنَ المَوت. يُنظر: ((النهاية)) لابن الأثير (4/88). ؛ كأنَّها في شَنٍّ [7375] الشن: القِربة الخلقةُ اليابسةُ، شبَّه البدنَ بالجلد اليابس الخَلَق وحركة الرُّوح فيه بما يُطرح في الجلدِ مِن حصاةٍ. يُنظر: ((فتح الباري)) لابن حجر (3/157). ، ففاضَتْ عيناه، فقال له سعدٌ: يا رسولَ اللهِ! وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة الموت. قال: هذه رحمةٌ جَعَلَها اللهُ في قلوبِ عِبادِهِ، وإنَّما يَرحَمُ اللهُ مِن عبادِه الرُّحَماءَ)) [7376] أخرجه البخاري (7377) واللفظ له، ومسلم (923). 2- عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((زارَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قَبرَ أمِّه، فبَكَى وأبَكْىَ مَن حَوْلَه)) [7377] أخرجه مسلم (976). المسألة الثانية: الرِّثَاءُ يَجوزُ الرِّثَاءُ [7378] رَثَيْتُ الميِّت: إذا بَكَيْتَه وعَدَّدْتَ محاسِنَه، وكذلك إذا نظمْتَ فيه شِعْرًا. يُنظر: ((الصحاح)) للجوهري (6/2352). ؛ إذا لم يتضمَّنْ غُلُوًّا، وهو مذهبُ الحَنفيَّة [7379] ((حاشية الطحطاوي)) (ص: 371). ويُنظر: ((الدر المختار)) للحصكفي (2/239). ، والشَّافعيَّة [7380] ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/356)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (3/17).
الفرع الثاني: ما يُباحُ لأقارِبِ المَيِّتِ وغَيرِهم المسألة الأولى: البكاء يجوزُ البكاءُ على الميِّتِ من غيرِ ندْبٍ ولا نِياحَةٍ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنفيَّةِ [7369] ((حاشية الطحطاوي)) (ص: 371). ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/310). ، والمالِكيَّة [7370] ((التاج والإكليل)) للمواق (2/235). ويُنظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (2/133). ، والشَّافعيَّة [7371] ((المجموع)) للنووي (5/307)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/355). الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا. ، والحَنابِلَة [7372] ((الفروع)) لابن مفلح (3/400)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/162). ، وهو قولُ ابنِ حَزْمٍ [7373] ((المحلى)) لابن حزم (3/371). الأدلة من السُّنَّة: 1- عن أسامةَ بنِ زيدٍ، قال: ((كنَّا عند النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إذ جاءه رسولُ إحدى بناتِه يدعوه إلى ابنِها في الموتِ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ارجِعْ، فأخْبِرْها أنَّ لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعطى، وكُلُّ شيءٍ عنده بأجَلٍ مُسَمًّى، فمُرْها فَلْتَصبِرْ ولْتَحْتَسِبْ، فأعادتِ الرَّسولَ أنَّها أقسَمَتْ لَتَأْتِيَنَّها، فقام النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وقام معه سعدُ بنُ عُبادةَ، ومعاذُ بنُ جَبَلٍ، فدُفِعَ الصبيُّ إليه ونَفْسُه تَقَعْقَعُ [7374] أَيْ: تَضْطَرب وَتَتَحَرَّكُ.