موقع شاهد فور

الموقع الرسمي لسماحة المرجع الديني السيد كمال الحيدري — قرن في بيوتكن

July 13, 2024

ومن يتق الله يجعل له مخرجا - YouTube

اية ومن يتق الله يجعل له مخرجا

وفي هذا نقلة حضارية هائلة؛ أن أعيش لأمتي ولبني جنسي لا لمجرد تحقيق مصالحي الخاصة. وكأني بهذه الآيات الحاثة على التقوى تقول لأحدنا: إياك والتسرع والظلم والتجبر، إنها زوجتك، وأنت صاحب الشأن والقوامة، بإمكانك أن تجتهد وتأخذ بالأسباب كلها لتحصين بيتك وزوجك وأولادك، وأهم عامل في هذا هو التقوى، فلها آثارها التي لا تخطر على البال، حين تثق بربك وتتوكل عليه وحده سبحانه. ومن يتق الله يجعل له مخرجا بالصور. فأول توجيه هو عام بتقواه سبحانه، والثاني فيه شرط، من يتق الله يجعل له مخرجا من كل شيء، وزيادة على ذلك أنه يرزقه من حيث لا يحتسب، والثالث جاء معه أن من يتقيه يجعل له من أمره يسرا، والرابع أن من اتقاه يكفّر عنه سيئاته ويعظم له أجرا، والأخير عام قرنه بأولي الألباب الذين آمنوا. وكلها توجيهات فيها طمأنينة ونقلة روحية هائلة، حين يضع أحدنا ثقته بالله أن يصلح الحال، ويبعد الوساوس التي من شأنها الإضرار بالأسرة والمجتمع. ومن جهة أخرى، فلو وقع الطلاق فهي توجيهات أيضا بأن تُعطى الحقوق ولا يبخس منها شيئا. وكما بينت الآيات، فهي أمور مادية في السكنى والنفقة. وهناك ما هو أهم منها؛ هذه الرعاية التي ربما تعيد الدفء إلى العلاقة، ويجبر الكسر الذي كان، وتلتئم الأسرة بعد ضياع.

الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

{قرن في بيوتكن} يراد السكنى لا الملك. 12:53 AM 15 / 4 / 2022 123 المؤلف: أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المصدر: متشابه القرآن والمختلف فيه. الجزء والصفحة: ج3 ، ص73-75. قوله – سبحانه -: { لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 53] ، وقوله: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33]. أما الآية الأولى ، فقد يشهد الله تعالى ـ(۱) بكونها له. وحصـل الإجماع أن النّبي ـ عليه السّلام ـ لما أتى المدينة ، إشترى مكاناً ، يسمى «مربدا» ، وجعله بيوتاً ، ومسجداً. وروى الطبري(2) ، والبلاذري(3) عن ابـن مسـعـود خـبراً يـذكـر فيـه وداع النّبي ـ عليـه السّـلام ـ قـال: فقـال النّبـي ـ عليـه السّـلام ـ: إذا غسّـلتُموني ، وكفنتموني ، فضعوني [على سريري] (4) في بيتي هذا... الخبر. وأما قوله: { وقرن في بيوتكن} فيستعمل(5) من جهة السكنى ، لا الملك. و قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج. يقال: هذا بيت فلان ، ومسكنه. وفي التنزيل: { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [الطلاق: 1]. وأما(6) قولهم: إنّ النبي ـ عليه السّلام ـ قسم الحِجر ، بين نسائه ، وبناته ، فمن أين: أنّ(7) هذه القسمة ، تقتضي التمليك دون الإسكان(8) والإنزال؟ ولو كان ملكهن ، لكـان ظـاهراً.

تفسير آية وقرن في بيوتكن | سواح هوست

الحمد لله. أولًا: ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحزاب/ 33. اختلف القراء في قراءة هذه الكلمة ( وقرن) ، فقرأ المدنيان ، وعاصم بفتح القاف ، وقرأ الباقون بكسرها. انظر: "النشر" ، لابن الجزري (2/ 348). ومعناهما: 1- فعلى قراءة الفتح ( وقَرن) ، قيل أصلها: واقررن في بيوتكن ، وكأن من قرأ ذلك كذلك حذف الراء الأولى من أقررن ، وهي مفتوحة ، ثم نقلها إلى القاف. {قرن في بيوتكن} يراد السكنى لا الملك.. 2- وعلى قراءة الكسر ( وقِرن) ، من الوقار ، على معنى: كُنّ أهل وقار وسكينة في بيوتكن؛ يقال: وقَر فلان في منزله، فهو يقِر وُقورا، فتكسر القاف في تفعل؛ فإذا أمر منه قيل: قر، كما يقال من وزن: يزن زن، ومن وعد: يعد عد. انظر: "تفسير الطبري" (19/ 96). قال " الماوردي " في " النكت والعيون " (4/ 399): " قوله عز وجل: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ قرئت على وجهين: أحدهما: بفتح القاف ، قرأه نافع وعاصم ، وتأويلها اقررن في بيوتكن ، من القرار في مكان. الثاني: بكسر القاف: قرأها الباقون, وتأويلها كن أهل وقار وسكينة "، انتهى. وفي "التفسير الوسيط"، لمجمع البحوث الإسلامية (8/179): " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ: أَمر من قَرَّ يَقَرُّ على لغة أهل الحجاز من باب عَلِم يعلم، دخلت عليه واو العطف وأَصله: واقررْن فخفف بحذف الراء الأُولى، وحذف ألف الوصل بعد تحريك القاف، وهو من القرار في المكان بمعنى الثبوت فيه، كما قاله أَبو حيان في البحر.

{قرن في بيوتكن} يراد السكنى لا الملك.

قال تعالى في سورة الاحزاب (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ)، وفيما يلى تفسير الآية الكريمة.

هذا؛ وقد ذكرَ الفقهاءُ قيودًا لجوازِ خروجِ المرأة المسلمة من البيت للحاجة، سواء كانت امرأة داعيةً، أو طالبةَ علم، أو غير ذلك، يعلمُ كلُّ من تأمَّلَها وَسَلِمَ مِن هوى النفس أنَّها أَسْلَمُ وأَحْفَظُ للمرأة والمجتمع كَكُلٍّ، ومن أهَمِّها: 1 - ما ورد في نفس الآية من قوله - تعالى -: ﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]، فنهاهُنَّ - سبحانه وتعالى - عن الخروجِ متجمِّلاتٍ، أو متطيِّباتٍ، كعادة أهل الجاهليَّة الأولى، الذين لا عِلْمَ عندهم ولا دينَ؛ غلقًا لِبابِ الشرِّ وأسبابه؛ فإنْ كانت المرأةُ غيرَ محتشمةٍ ويُخشى الافتِتَانُ بها، فلا تخرجُ أَصْلاً. 2 - أن تكون الطريقُ مأمونةً من تَوَقُّع المفسدة، وإلاَّ حَرُمَ خروجُها. 3 - أن يكون خُروجُها لا يفضي إلى اختِلاطها بالرجال؛ لأنَّ تمكين النِّساء من اختلاطهن بالرجال أصلُ كلِّ بليةٍ وشرٍّ، ومِن أعظمِ أسبابِ نُزُول العقوباتِ العامة، ومن أسبابِ فسادِ أمورِ العامة والخاصة، وكثرةِ الفواحشِ والزِّنا؛ ومن ثَمَّ يجب على وليِّ أمر المرأة أن يمنَعَها من الاختلاط بالرجال، وفي ذلك إعانةٌ لهن عن الوقوع في المعصية، وقد مَنَعَ أميرُ المؤمنين عمرُ بنُ الخطاب - رضي الله عنه - النساءَ من المشيِ في طريقِ الرجالِ، والاختلاطِ بهم في الطريق.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]