اللهم يقادير وياجليل، ويامن انقذ من النار الخليل، الهم لايعجزك همي، ولا تعجزك امنياتي، ولا ينقصك مارزقتني،يارب أرني عجائب قدرتك وقوتك، في امنياتي، اللهم ارزقني الذريه الصالحه، تقر عيني ويرتاح قلبي، لايعجزك ماتمنيت كيف وانت من خلق السموات والارض ومن فيها في ستة ايام، اللهم بفضل شهرك الكريم، شهر رمضان وحرمت،العشر الاخيره يا كريم. دعاء الرزق بالاولاد في رمضان ربني افرح قلبي، واجبر بخاطري، يارب ورزقني ب الذريه الصالحه، يارب اللهم امين،بحرمت شهر رمضان الكريم، وبفضل القران العضيم، ياكريم يا رحيم يا رب العرش العظيم، نسالك يالله بعزك الذي لا يرام، وبجودك الذي لاينقطع، وبملكك الذي لا يضام، وبنورك ياربي الذي ملأ اركان عرشك،وبقوتك التي لاتنكسر، ان ترزقنا الولد الصالح اللهم لا مانع لما اعطيت، ولا معطي لما منعت " اللهم ارزقني ولدان واجعله تقيا ذكيا فطينا، ليس في خلقه زيادة، ولا نقصان، بفضلك واجعل عاقبته وعاقبتناء الى خير يأ ارحم الراحمين بفضل شهرك الكريم رمضان استجب لدعائي ياكريم. سبحانك لا إله الا انت اني كنت من الظالمين ، سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم بفضل شهرك الكريم، ارزقني الذريه الصالحه واجعله يا الله خير الناس، شديد الباس، رحيم القلبن لاينكر فضلك، ولا يكفر بنعمتك، ولا يحسد عبادك، ولا يتكبر على خلقك، ياالله يااسميع الدعاء.
إحياء ليلة القدر لم يقتصر الأمر عند ترديد الدعاء الذي أوصانا رسولنا محمد ﷺ بترديدها، ولكن أيضًا يمكن إحياء ليلة القدر بأدعية أخرى، لأنه من قضى ليلة القدر في العبادة قلبه لا يموت، ويظل نابضًا بعبادة الله عز وجل، يغفر الله الذنوب ويمحو الخطايا، وتتغير الأقدار. لذا يجب إحياء تلك الليلة بالصلاة والقيام، والتسبيح والتهليل والتكبير، والتحميد، والإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ ، وطلب الأمنيات والدعاء والتذلل إلى الله. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
سلامٌ من الله على قلوبكم، …
{اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي}([1]). المفردات: الناصية: مقدمة الرأس. ماضٍ: نافذ. الهمُّ: المكروه الوارد على القلب في الأمر المستقبل. الدرر السنية. الحزن: وهو عكس الهمّ: هو المكروه الوارد على القلب على أمر قد مضى([2]). الشرح: قوله: ((اللَّهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك)): اعتراف العبد بأنه مخلوق للَّه تعالى، مملوك له، هو وآباؤه وأمهاته، ابتداءً من أبويه المقربين، وانتهاءً إلى آدم وحواء، فالكل مماليك للَّه عز وجل خالقهم، ومدبّر أمورهم، وشؤونهم، لا غنى لهم عنه طرفة عين، وليس لهم من يلوذون ويعوذون به سواه، وهذا فيه كمال التذلّل والخضوع والاعتراف بالعبودية للَّه تعالى؛ لأنه لم يكتف بقوله: ((إني عبدك)) بل زاد فيه ((ابن عبدك ابن أمتك)) دلالة على التأكيد والمبالغة في التذلّل، والعبودية للَّه تعالى؛ لأن من ملك رجلاً ليس مثل من ملكه مع أبويه))([3]).
وهذا يدلنا على أهمية الأدعية الشرعية لكمالها في ألفاظها ومعانيها، وجلال مقاصدها ومدلولاتها. قوله: ((ناصيتي بيدك)): ((أي مقدمة الرأس بيد اللَّه تعالى، يتصرّف فيه كيف يشاء، ويحكم فيه بما يريد، لا معقب لحكمه، ولا رادّ لقضائه))([4]). قوله: ((ماض فيَّ حكمك)): يتناول الحكمين: الحكم الديني الشرعي، والحكم القدري الكوني، فكلاهما ماضيان في العبد شاء أم أبى، لكن الحكم الكوني لا يمكن مخالفته، وأما الحكم الشرعي ((الأوامر والمنهيات)) فقد يخالفه العبد، ويكون متعرضاً للعقوبة. قوله: ((عدلٌ فيَّ قضاؤك)): إقرارٌ من العبد بأن ((جميع أقضيته سبحانه وتعالى عليه، من كل الوجوه: من صحة وسقم، وغنى وفقر، ولذة وألم، وحياة وموت، وعقوبة وتجاوز، وغير ذلك عدلٌ لا جور فيه، ولا ظلم بأي وجهٍ من الوجوه. اللهم ان عبدك ابن عبدك ناصيتي. قال تعالى: ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾([5])))([6]). ثم شرع في الدعاء بعد إظهار غاية التذلل والخضوع لربه تعالى، وهذا من أدب السائلين، وهذه الحالة أقرب إلى إجابة السؤال ولا سيما إذا كان المسؤول منه كريماً، ومن أكرم من اللَّه تبارك وتعالى الذي لا يوازيه أيُّ كريم ولا يعادله أيّ نظير، إذا تضرع إليه عبده، وتذلل له، وأظهر الخضوع والخشوع ثم سأل حاجة ينفذها في ساعته على ما هو اللائق لكرمه وجوده([7]).
الدُّعاءُ هو العِبادةُ، وهو يُعبِّرُ عن امتلاءِ قَلْبِ المؤمنِ بالثِّقةِ في اللهِ سُبحانه، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأوقاتَ المفضَّلةَ في الدُّعاءِ، كما علَّمَنا كيفيَّةَ الدُّعاءِ بجوامعِ الكلِمِ وبصِيَغٍ مخصوصةٍ في أوقاتٍ معيَّنةٍ.
((فتضمّنت هذه الدعوة سؤال اللَّه تعالى أن يجعل قلبه مرتاحاً إلى القرآن، مائلاً إليه، راغباً في تدبره))([12]). وهذا يدلّ على أن القرآن هو الشفاء الناجح لمن تأمله وتدبّره، وتمسّك به. قوله: ((ونور صدري)): أي تشرق في قلبي بأنوار المعرفة، فأميّز الحق والباطل.
قوله: ((أسألك بكل اسم هو لك)): أتوسّل إليك بكل اسم من أسمائك الحسنى، وهذا هو أعظم أنواع التوسّل إلى اللَّه تعالى بالدعاء، كما قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾([8]). قوله: ((سمَّيت به نفسك)): أي اخترته لنفسك الذي يليق بكمالك وجلالك. قوله: ((أو أنزلته في كتابك)): في كتبك المنزلة على رسلك، يتعبّد به عبادك ويسألونك ويدعونك به، وأنا أحدهم. قوله: ((أو علمته أحداً من خلقك)): من الأنبياء والملائكة، ومنهم محمّد صلى الله عليه وسلم كما في حديث الشفاعة الطويل الذي يقول فيه: ((…فَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلِي، وَلَيْسَ يَحْمَدُهُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي …))([9]). ((أو استأثرت به في علم الغيب عندك)): أي خصصت به نفسك في علم الغيب، فلم يطّلع عليه أحد، وهذا كلّه تقسيم لقوله: ((بكل اسم هو لك))، وهذا يدلّ على أن أسماءه تعالى الحسنى غير محصورة في عدد معين، فجعل أسماءه تعالى ثلاثة أقسام: قسم سمَّى به نفسه، فأظهره لمن شاء من أنبيائه ورسوله، وملائكته أو غيرهم، ولم يُنزله في كتابه. اللهم ان عبدك ابن عبدك ناصيتي بيدك. وقسم أنزله في كتابه، فتعرَّف به إلى عباده.
آللهم إني عبدك إبن عبدك - YouTube