موقع شاهد فور

عبد الرزاق الصنعاني وطلابه : طرفة مضحكة: ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون

July 10, 2024

وينسى في غمرة غفلته أن النار حق. وأنها حين يسألها خالقها "هل إمتلأتي؟" ؛ ترد بالقول: "هل من مزيد؟"... ثم وقوله عز وجل "وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين" - 119 - هود.................. عمت ظاهرة سرقة المال العام والإعتداء والإستيلاء عليه. وصارت هذه الظاهرة لعظم مساحتها وتغلغلها وشدة عفونتها حديث المجالس ؛ والمصدر الأول لضيق وتبرم كافة أهل السودان كبارهم وصغارهم. لاسيما في غياب الرادع والمحاسبة والشفافية. عبد الرزاق الصنعاني وطلابه : طرفة مضحكة. وعدم تقديم جناة ومعتدين إلى المحاكم. وحيث تشكل اللجان للتحقيق وتظل متجمدة على أمل أن يطوي الأمر النسيان. وعلى نحو بدأ يعطي الإنطباع وكأنّ هناك مافيا وشبكة عميقة معقدة تدير هذه السرقات وجرائم التهريب وغسيل الأموال..... ويكاد هذا الفساد المستشري يشكل أهم الأسباب التي أوقعت البلاد حالياً في حفرة الإفلاس وإحتمالات الأيلولة إلى دولة فاشلة... وبرزت بسببها ظاهرة "الكذب الرسمي". والذي لاحظه المرء أن سياق كلمات ومضمون الشعارات والهتافات التي صاحبت إحتجاجات رفع الدعم عن المحروقات... لوحظ أن القاسم المشترك بينها هو إستهجان الفساد واللصوصية وسرقة المال العام كظاهرة ومنهح... وأن الغالبية الكاسحة من الشعب على قناعة بأن التردي الإقتصادي وشبح إفلاس الدولة الوشيك إنما مردّه إلى هذه الظاهرة في المقام الأول.

  1. لأجـل من يسـرق الرجـل وينهــب ؟ ../ مصعب المشـرّف
  2. عبد الرزاق الصنعاني وطلابه : طرفة مضحكة
  3. وما لنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا القارئ اسلام صبحي - YouTube | Movie posters, Youtube, Movies
  4. «وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

لأجـل من يسـرق الرجـل وينهــب ؟ ../ مصعب المشـرّف

وما أخبار علماء السلف إلا علامة نقاء لنفوسهم وصفاءٍ لسرائرهم؛ وحقيقة تكشف معايشتهم لواقعهم دون «رتوش» أو استعلاء؛ وفهمٍ لذات الواقع دون تكلّف. فلا تأخذهم حميّة الخميس - 18 ديسمبر 2014 Thu - 18 Dec 2014 وما أخبار علماء السلف إلا علامة نقاء لنفوسهم وصفاءٍ لسرائرهم؛ وحقيقة تكشف معايشتهم لواقعهم دون «رتوش» أو استعلاء؛ وفهمٍ لذات الواقع دون تكلّف. فلا تأخذهم حميّة انتقامٍ لذواتهم وإن انتقص قدرهم؛ فإن رأوا «عصياناً» ظاهراً سعوا للستر والدعاء بالهداية والصلاح لا الويل والثبور واجتراح «الفضح» كما هو حاصلٌ في أزماننا المتأخرة هذه التي تحوّل فيها العلم – إلا ما شاء الله للبعض - لمعيشة؛ أو سبيل لتكميل «الوجاهة»! بل أصبح استلهام لين الجانب والابتسام مضاداً للوقار المفترض ببعض مشايخ الزمن الحديث! لأجـل من يسـرق الرجـل وينهــب ؟ ../ مصعب المشـرّف. أعود لموضوع أولئك العلماء هرباً من «رجال» واقعنا الإسلامي المعاصر فأذكر قصة تسير في جانب أخلاقهم السامية والرفيعة؛ واستبقائهم لفضيلة حلاوة النفس وتغليفها بـ«الفكاهة» المعبرّة الأثيرة؛ وهي قصة قصيرة لعالم اليمن حينها الإمام عبدالرزاق بن همام الصنعاني المولود عام 126هـ؛ فهذا الإمام الجليل طرق بابه تلاميذه بشدّة مهملين أدب المتعلم تجاه معلمه؛ وكأنهم عكّروا على الشيخ الفاضل لحظة «قيلولته» فيما هو مشغول ربما بدنيا يصيبها أو.. المهم أن الشيخ خرج عليهم مغضباً وقال لهم إنه لن يحدّثهم لشهر كاملٍ؛ وأوصد الباب في «وجوههم»!

عبد الرزاق الصنعاني وطلابه : طرفة مضحكة

أمَّا بنوه فلم تنجحْ شفاعتهمُ... وشفِّعتْ بنتُ منظورِ بن زبّانا ليسَ الشَّفيعُ الذي يأتيكَ مؤتزراً... مثلَ الشَّفيع الذي يأتيكَ عريانا فضربه الناس مثلاً في أن شفاعة النساء أنفذ من شفاعة الرجال. [٤٩٧ قولهم ما أخطأ منه نقرة] أي شيئاً يسيراً. وقال جميل بن معمر العذري: باللهِ ربّكِ إذْ سألتكِ فاصدقي... لا تكتميني نقرةً وفتيلاً [٤٩٨ قولهم سبقك بها عكاشة] أول من قال ذلك: رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك أنه عليه السلام قال: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفاً في صورة القمر ليلة البدر" فقام عكاشة بن محصن فقال: يا رسول الله ادع لي أن يجعلني الله جل وعز منهم. فقال: "فإنك منهم". فقال رجل من الأنصار على أثره: يا رسول الله ادع الله جل وعز أن يجعلني منهم. فقال: "سبقك بها عكاشة". فلم يسم من أهل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم غير عكاشة.

وبذلك تظل الزوجة هي الأكثر تأثيراً على قرارات زوجها وقناعاته فيما يتعلق بجوانب حياته الإجتماعية ومداخيله ومنصرفاته المالية. والزوجة التي تفهم زوجها وتضع أصابعها على مفاتيح شخصيته ؛ تحوله إلى محض لبانة في يدها ؛ وعلى نحو تستطيع فيها إعادة تشكيله من جديد….

تفسير و معنى الآية 12 من سورة إبراهيم عدة تفاسير - سورة إبراهيم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 257 - الجزء 13. «وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ﴿ التفسير الميسر ﴾ وكيف لا نعتمد على الله، وهو الذي أرشدنا إلى طريق النجاة من عذابه باتباع أحكام دينه؟ ولنصبرنَّ على إيذائكم لنا بالكلام السيئ وغيره، وعلى الله وحده يجب أن يعتمد المؤمنون في نصرهم، وهزيمة أعدائهم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «وما لنا أ» ن «لا نتوكل على الله» أي لا مانع لنا من ذلك «وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا» على أذاكم «وعلى الله فليتوكل المتوكلون». ﴿ تفسير السعدي ﴾ فعلم بهذا وجوب التوكل، وأنه من لوازم الإيمان، ومن العبادات الكبار التي يحبها الله ويرضاها، لتوقف سائر العبادات عليه، وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا أي: أي شيء يمنعنا من التوكل على الله والحال أننا على الحق والهدى، ومن كان على الحق والهدى فإن هداه يوجب له تمام التوكل، وكذلك ما يعلم من أن الله متكفل بمعونة المهتدي وكفايته، يدعو إلى ذلك، بخلاف من لم يكن على الحق والهدى، فإنه ليس ضامنا على الله، فإن حاله مناقضة لحال المتوكل. وفي هذا كالإشارة من الرسل عليهم الصلاة والسلام لقومهم بآية عظيمة، وهو أن قومهم -في الغالب- لهم القهر والغلبة عليهم، فتحدتهم رسلهم بأنهم متوكلون على الله، في دفع كيدكم ومكركم، وجازمون بكفايته إياهم، وقد كفاهم الله شرهم مع حرصهم على إتلافهم وإطفاء ما معهم من الحق، فيكون هذا كقول نوح لقومه: يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم، ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون الآيات.

وما لنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا القارئ اسلام صبحي - Youtube | Movie Posters, Youtube, Movies

أجل، يصعب الصَّبر في هذه المواطن؛ ولذلك ينال الصابرون جزاءً لا نظير له؛ { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]. وقد مرَّ بمثل هذه المحْنة موكب الأنبِياء الكرام، فتحلَّوا بالصَّبر بِمعناه الإيجابي المشتَمِل على عنصُرَي التَّحمُّل والسعْي من أجل التَّغْيير، فتحمَّلوا الأذى الماديَّ والنفسيَّ من الفئات التي أعْماها الصَّلف والرِّئاسة، والمكاسب الدنيويَّة، وواجهوا ذلك بالشِّعار الربَّاني المتألِّق: { وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12]. ولم يكن الصبر ذلَّة وانْهزامًا، وإنَّما كان زادًا لعمل تغْييريٍّ دؤوبٍ عميقٍ شامل، من شأنِه اجتِثاث الدَّاء من أصله، فلمَّا صدق الربَّانيُّون في الصَّبر وفي السعْي، لم يعُدْ يَعنيهم تَهديد البغاة ووعيدُهم، بل كان ذلك آخِر تَخطيط لهؤلاء قبل البوار؛ { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} [إبراهيم: 13]، بِهذه الوقاحة وهذا الصلف تُخيِّر الشرذمة الزَّائغة المعادنَ الأصيلة، بين التنازُل عن المبادئ والنَّفي، فما أشبهَ اللَّيلة بالبارحة!

«وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

[[انظر تفسير " الملة " فيما سلف: ١٠١، تعليق: ١، والمراجع هناك، وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١: ٣٣٦. ]] وأدخلت في قوله: ﴿لتعودُنَّ﴾ "لام"، وهو في معنى شرطٍ، كأنه جواب لليَمين، وإنما معنى الكلام: لنخرجَنكم من أرضنا، أو تعودون في ملتنا. [[في المطبوعة: " أو تعودن "، والصواب من المخطوطة. ]] ومعنى "أو" ههنا معنى "إلا" أو معنى "حتى" كما يقال في الكلام:" لأضربنك أوْ تُقِرَّ لي"، فمن العرب من يجعل ما بعد "أو" في مثل هذا الموضع عطفًا على ما قبله، إن كان ما قبله جزمًا جزموه، وإن كان نصبًا نصبوه، وإن كان فيه "لام" جعلوا فيه "لاما"، [[في المطبوعة: " إن كان فيه لامًا "،، خطأ، صوابه في المخطوطة. ]] إذ كانت "أو" حرف نَسق. ومنهم من ينصب "ما" بعد "أو"بكل حالٍ، ليُعْلَم بنصبه أنه عن الأول منقطع عما قبله، كما قال امرؤ القيس: بَكَى صَاحِبِي لَمَّا رَأَى الدَّرْبَ دُونَهُ... وَأَيْقَنَ أَنَّا لاحِقَانِ بِقَيْصَرَا... فَقُلْتُ لَهُ: لا تَبْكِ عَيْنُكَ إِنَّمَا... نُحَاوِلُ مُلْكًا أَوْ نَمُوتَ فَنُعْذَرَا [[ديوانه: ٦٥ من قصيدته الغالية التي قالها في مسيرة إلى قيصر مستنصرًا به بعد قتل أبيه. وصاحبه الذي ذكره، هو عمرو بن قميئة اليشكري الذي استصحبه إلى قيصر، و " الدرب ".

يَجب الاعتراف أنَّ استِفزازات الأقليَّة العلمانيَّة الليبراليَّة، وعدوانيَّتها ومكائدَها - لا يَصْبِر عليْها إلا أولو العزْم من الرجال، ولا يُحْجِم عن الانْسِياق في الرَّدِّ الفوْري العنيف عليْها إلا من ثبتَتْ قدماه على مبادئِ العمل البصير، وانْخرط في سلك الدعوة الربَّانيَّة الهادئة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]