السؤال: يسأل أخونا عبد الرحيم عبد الله من الخرطوم في السودان فيقول: ما حكم التحدث مع المرأة الأجنبية؟ وهل يجوز التحدث معها بوجود محرم لها؟ مع الدليل؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: التحدث مع المرأة لا حرج فيه، إذا كان ما فيه تهمة، ولا خلوة، كان النساء يتحدثن مع النبي ﷺ ومع الصحابة، ويسألن، ويستفتين، لا حرج في ذلك، أما مع أسباب الفتنة كونها سافرة، أو في أمور تتعلق بالجماع، وأسباب الفتنة؛ هذا لا يجوز، أو مع الخلوة، ليس للأجنبي أن يتحدث معها فيما يسبب الفتنة، أو يميلها إليه للفاحشة، وليس له أن يخلو بها، ولو لتعليم القرآن، أو تعليمها، لا يخلو بها، يقول النبي ﷺ: لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما. فالواجب على الرجال، والنساء التحرز من ذلك، فيحرم على الجميع الخلوة، لكن إذا كان معهما ثالث، وليس هناك تهمة؛ زالت الخلوة، إذا تحدث معها بحضرة أخيها، أو أمها، أو أبيها، أو امرأة أخرى، أو رجل آخر؛ زالت الخلوة، بشرط أن يكون الحديث بعيد عن الشر، والفتنة، سلام، سؤال عن علم، سؤال عن أولادها، عن مسائل تتعلق بحاجاتها؛ لا بأس، أما التحدث بشيء يسبب الفتنة، هذا لا يجوز، لا معها وحدها، ولا مع غيرها؛ لأن الواجب على المؤمن الحذر من أسباب الفتنة.
السؤال: هذه رسالة وردت إلينا من المرسل عطية الجهني من جدة يقول في رسالته: أنا شاب بحمد الله أصلي وأصوم وأحج ولم أرتكب فاحشة ولله الحمد، إلا أنني أحب النظر إلى النساء والتحدث، ولكن الأكثر هو النظر، فهل عملي هذا يبطل أعمال الخير التي أقوم بها كالصلاة وغيرها، أفيدوني أفادكم الله؟ الجواب: المعصية لا تبطل أعمال الخير، ولكن يخشى من المعاصي إذا كثرت أن ترجح بالحسنات، فالواجب على المؤمن أن يحذر جميع المعاصي ومن جملتها النظر للنساء والتحدث للنساء للشهوة هذا منكر، والله جل وعلا قال: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ [النور:30]. فعليك أن تغض البصر وتجاهد نفسك لله عز وجل وتحذر؛ لأن النظر سهم من سهام إبليس ، وربما جرك النظر إلى الفعل والمعصية الكبرى وهي الزنا، فعليك أن تتقي الله وأن تغض بصرك وأن تحذر شر نفسك وهواك، وهكذا التحدث إليهن لقصد الشهوة أو لقصد النظر إليهن أو لقصد الخلوة بهن أو لأي قصد فاسد عليك الحذر. أما التحدث في أمور مباحة كسؤالها سؤال المرأة عن أهلها أو عن أولادها أو سلعة اشتريتها منها أو بعتها عليها في الأمور العادية المعروفة التي ليس فيها فتنه وليس فيها شهوة وليس فيها نظر إلى ما حرم الله، وإنما هو حديث مباح أو حديث شرعي هذا لا بأس به.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
ولا حرج في سؤال الموظف عن حال زميلته في العمل إذا أمنت الفتنة، وخضوع المرأة بالقول أو استرسالها في الحديث، وكان كلامه منضبطاً متزناً، ولم يكن في خلوة. والله أعلم.
وأين هن من الطهارة ؟ وكيف يمكن أن يرف الطهر في هذا الجو الملوث؛ وهن بذواتهن وحركاتهن وأصواتهن ذلك الرجس الذي يريد الله أن يذهبه عن عباده المختارين؟! {وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً}، نهاهن من قبل عن النبرة اللينة واللهجة الخاضعة، وأمرهن في هذه أن يكون حديثهن في أمور معروفة غير منكرة؛ فإن موضوع الحديث قد يطمع مثل لهجة الحديث، فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء، ولا هذر ولا هزل، ولا دعابة ولا مزاح؛ كي لا يكون مدخلاً إلى شيء آخر وراءه من قريب أو من بعيد. حكم التحدث مع النساء والولادة. والله سبحانه الخالق العليم بخلقه وطبيعة تكوينهم هو الذي يقول هذا الكلام لأمهات المؤمنين الطاهرات، كي يراعينه في خطاب أهل زمانهن خير الأزمنة على الإطلاق! " إذا تقرر هذا، فيجب عليك قطع أي اتصال مع تلك الفتاة، ولتحذر من تلبيس الشيطان وخطواته،، والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 2 رجب 1423 هـ - 8-9-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 22064 114955 0 640 السؤال هل يجوز للمرأة أن تتكلم مع إخوان زوجها وفي الصباح تقول لهم صباح الخير وفي المساء مساء الخير؟أرجو الرد عاجلاً ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد قال الله تعالى في محكم كتابه: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:32-33]. فإذا كان كلام المرأة طبيعياً، وبدون خضوع بالقول، وبدون تبرج وإبداء زينة.... فهذا لا مانع منه شرعاً، لقول الله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ [الأحزاب:53]. حكم التحدث مع النساء المتزوجات على الانتحار. وهذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه أن المرأة يمكن أن تتكلم في حاجتها مع الرجال بالضواط التي أشرنا إلى بعضها، ولا مانع أن يسلموا عليها، وتسلم عليهم إذا أمنت الفتنة والخلوة والاختلاط المريب. فقد كان بعض الصحابة يسلمون على بعض الصحابيات، وكان أبو بكر وعمر يزوران أم أيمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
كيف تبني برهانا منطقيا امامك تطبيق لمناهج الاستدلال المنطقي
اذكر مناهج الاستدلال المنطقي
تخطى إلى المحتوى النص الاستدلالي يحتوي على ثلاثة عناصر رئيسة: قضية او فكرة او راي.. هي موضوع الحديث حكم يصدره الكاتب تجاه الموضوع برهان يثبت صحة الحكم الذي اصدره الكاتب مناهج بناء البرهان المنطقي: منهج الاستقراء اي الانتقال من الجزء الى الكل, ومن المثال الى القاعدة. وفيه يقوم الكاتب باسخلاص قاعدة او قانون او حكم من عدد كبير من الامثلة المشابهه منهج الاستنتاج: اي استنتاج قاعدة من من مقدمتين كبرى وصغرى, في يقوم الكاتب بتقديم قاعدة كبرى مسلم بها. ثم قاعدة صغرى منتمية الى القاعدة الكبرى ومسلم بها. ثم يستنتج حكما او قاعدة منهج القياس: اي قياس مثل على مثال. أداة الاستدلال المنطقي لحساب التفاضل والتكامل - ويكيبيديا. وفيه يقوم الكاتب بنقل الحكم المطبق على مثال معين الى مثال اخر مشابه له في العلة التنقل بين المواضيع
بواسطة Saor36487 الفصل ٥. الهندسة و الاستدلال المكاني بواسطة Shoog3649 بناء الاستدلال بواسطة Afra284003 الاستدلال بواسطة Ftoom880rr بواسطة Israkhateeb1 بواسطة Lianlayan629 بواسطة Somayyah364 بواسطة Zaylithw
ويبطل بذلك دعواهم العامة بأنه لا ينزل الكتاب على بشر أصلا (انظر القسطاس: 32-33). د- واستنبط الميزان الرابع أو الشرطي المتصل من قوله - تعالى -: ((لَو كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا)) وقوله - تعالى -((قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذن لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا)) قال إن تحقيق صورة هذا الميزان أن تقول: لو كان للعالم إلهان لفسد ومعلوم أنه لم يفسد فيلزم عنه نفى أحد الإلهين (انظر القسطاس: 35-38).
(التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم، 2/465) وافترض إبراهيم – عليه السّلام – افتراضاً لا يؤمن به ولا يتماشى مع الحقيقة؛ افترضه ليقود الخصم إلى الصدق الصادق والحق الواضح، فجلس مع هؤلاء الذين يعبدون الكواكب، وربما كانت الجلسة في معبدهم الذي يجتمعون فيه، إذا أمسى المساء يتطلعون إلى الكواكب في صورة شاعرية، وفي نوع من التأمل في هذه الكائنات الظاهرة الخفية، الواضحة المجهولة التي يرونها مضيئة لامعة، ولكنها مقنَّعة لا تُبدى أسرارها ولا تعلن عن خفاياها، وأمسى المساء وبدأت النجوم والكواكب تظهر في السماء، (قصص الأنبياء في رحاب الكون، د. عبد الحليم محمود، ص114) وشرع إبراهيم – عليه السّلام – في مناظرتهم بعقلٍ وذكاءٍ وحرصٍ على هداية قومه لتوحيد الله عزّ وجل. وقد مرّت منهجية إبراهيم – عليه السّلام – بمراحل وتدرّج مع قومه، ومن ذلك: أ- مجاراة الخصم: استمال إبراهيم قومه وأخذ بقلوبهم وأشعرهم أنه غير متحامل عليهم، ويُسمى هذا الأسلوب "مجاراة الخصم"، وقد استطاع أن يصل بقومه على زيف عبادة الكواكب والقمر والشمس، لكنها جميعها تتصف بالأفول، فالآلهة التي مصيرها الأفول متغيرة من حال إلى حال متنقلة من مكان إلى مكان فلا تستحق أن تُعبَد.