أعلنت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة عيد الفطر المبارك، هو يوم الجائزة الكبرى. وأكدت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية كخطبة الجمعة. ودعت وزارة الأوقاف، الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وكل عام ومصر وأهلها والإنسانية جمعاء بكل خير.
أيها المؤمنون لا تنسوا مرضاكم، أشركوهم في عيدكم، واجعلوا لهم حظًا من زياراتكم، ففرحة العيد ليست موقوفة على الأصحاء، بل للمرضى فيها نصيب، زوروهم واتصلوا بهم، وهنئوهم بالعيد وأوصوهم بالاحتساب والصبر، فهم بحاجة ماسّة إلى ذلك، واحمدوا الله الذي عافاكم مما ابتلاهم به، ولله في خلقه شئون.
إن كان الله قد تقبل صيامكم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كان الله لم يتقبل فما هذا فعل الخائفين ، فيا أيها المقبول: هنيئا لك؛ فافرح بعفو الله واسعد بالعيد فهو عيدك. أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم الخطبة الثانية ( عيد الفطر) 6 ( الله أكبر 5 مرات) ونحن في يوم عيد ألا فكونوا متفائلين ، فالفألُ حُسن ظنٍّ بالله ،وتعلُّقٌ برجائه، فكن دوما متفائلا ، فالتفاؤل يقلِبُ العلقمَ زُلالاً، والصحراء جنة، والحنظلَ عسلاً، والدار الضيقةَ قصرًا، والقلةَ غِنًى، فالمتفائل لا تُزعزِعُ يقينَه المصائب، ولا تفُلُّ عزيمتَه الفواجِع، ولا تُضعِفُ إيمانَه الحوادث، وفي الحديث: "إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للشر، فطُوبَى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويلٌ لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه". رواه ابن ماجه. الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - خطبة عيد الفطر 1434. وسعادةُ المرء ليست في تمنِّي ما ليس عنده ولكنها بحُسن الاستمتاع فيما عنده، فبالمال تشتري السرير ،ولكنك لا تشتري النوم، وبالمال تشتري الساعة ،ولكنك لا تشتري الوقت، وبالمال تشتري المنزل ،ولكنك لا تشتري الراحةَ والسعادةَ. وقد كتبَ عمرُ بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري -رضي الله عنهما جميعًا-: "أما بعد: فإن الخير كله في الرضا، فإن استطعتَ أن ترضى وإلا فاصبِر".
تهنئتنا بالعيد بأي كلام طيب، والصحابة كانوا يقولون: تقبل الله منا ومنك.
لم تخلو سورة المدثر مثلها مثل أي سورة بالقرآن باللمسة اللغوية الفريدة. حيث قال الله تعالى (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَر) وهذا توضيح أن النار لها الكثير من الكبائر. ومن خلالها أتضح لأهل التفسير أن المعذبين في جهنم الكثير من المصائب والبلايا. وكلمة الكبر هنا جاءت كصيغة مبالغة. وقد أنقسم العلماء في في تفسيرها فمنهم من قال أنها واحدة من ضمن البلايا. ما هي فوائد قراءة سورة المدثر - إسألنا. والأخر يرى أنها درجات جهنم السبعة. فوائد سورة المدثر الروحانية سنتناول في تلك الفقرة أهم فوائد سورة المدثر الروحانية، والتي تشمل ما يلي: أوضح الإمام أبي حفر فضل السورة حيث قال في كتابه: "من قرأ في الفريضة سورة المدّثّر كان حقّا على اللّه عزّ وجلّ أن يجعله مع محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في درجته ، ولا يدركه في الحياة الدنيا شقاء أبدا إن شاء اللّه تعالى". وقد قال عنها الأمام الصادق: من أدمن في قراءتها، وسأل اللّه في آخرها حفظه، لم يمت حتّى يحفظه، ولو سأله أكثر من ذلك قضاه اللّه تعالى له". وإن الله أراد أن يوضح قوته فأقسم ب خلقه من القمر، وتعاقب الليل والنهار. فقد قال تعالي في الآية 31 إلى الآية 37 " (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ * كَلَّا وَالْقَمَرِ * وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ * إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيرًا لِلْبَشَرِ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ.
ما فوائد سورة المدثر