بتصرّف. ^ أ ب ت "المهاتما غاندي.. داعية اللاعنف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج عباس العقاد، روح عظيم المهاتما غاندي (الطبعة الأولى)، صفحة 19-21, 23-28. بتصرّف. ↑ "Mohandas Gandhi (1869-1948): " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-12-2018. بتصرّف.
يعد المهاتما غاندي من أهم وأبرز المناضلين عبر التاريخ البشري، كونه لم يطلق ولو رصاصة واحدة في نضاله، بل كان كله بالطرق السلمية حتى أطلق عليه لقب "داعية اللاعنف". ولد موهندس كرمشاند غاندي الذي تم تلقيبه بالـ"مهاتما" – أي صاحب النفس العظيمة أو القديس – في الثاني من أكتوبر 1869 في الهند، منتسبا لعائلة لها باع طويل في العمل السياسي، ليقرر امتهان المحاماة بعد أن درس القانون في بريطانيا. وأسس غاندي فلسفة اللا عنف أو ما يعرف في السياسة بالمقاومة السلمية، والتي تتخذ أساليب مثل الاضراب عن الطعام ومقاطعة المشاركة في الحياة النيابية والعصيان المدني. قصة هتلر بالتفصيل - موضوع. ونجح غاندي خلال مسيرته في النضال، في إلغاء نظام التمييز الانتخابي ضد المنبوذين الهنود، كما حافظ على حقوق أولاد بلده الاقتصادية حينما أجبر بريطانيا على إيقاف احتكارها لاستخراج الملح من الهند، بجانب العديد من المحاولات التي أسفرت عن استقلال الهند عقب سنوات من الاحتلال البريطاني. وكانت اللحظة الفارقة في حياة غاندي، حينما دعا الأغلبية الهندوسية لاحترام حقوق الأقلية المسلمة في الهند، وهو ما اعتبرته بعض الفئات الهندوسية خيانة للدين، ليطلق عليه أحد الهندوس المتعصبين النار ويرديه في 30 يناير 1948 عن عمر يناهز 79 عاما.
قال: فماذا عملت فيما علمت؟ قال: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار, فيقول الله له: كذبت, وتقول له الملائكة: كذبت, ويقول الله: بل أردت أن يقال إن فلانا قارئ فقد قيل ذلك, ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد؟ قال: بلى يا رب. أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ... للشيخ محمد العريفي - YouTube. قال: فماذا عملت فيما آتيتك؟ قال: كنت أصل الرحم, وأتصدق, فيقول الله له: كذبت, وتقول له الملائكة: كذبت, ويقول الله تعالى: بل أردت أن يقال فلان جواد وقد قيل ذلك, ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله, فيقول الله له: فيما ذا قتلت؟ فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت, فيقول الله تعالى له: كذبت, وتقول له الملائكة: كذبت, ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك. ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال يا أبا هريرة: أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة. وقال الوليد أبو عثمان المدائني: فأخبرني عقبة بن مسلم أن شفيا هو الذي دخل على معاوية فأخبره بهذا. قال أبو عثمان: وحدثني العلاء بن أبي حكيم أنه كان سيافا لمعاوية, فدخل عليه رجل, فأخبره بهذا عن أبي هريرة, فقال معاوية: قد فعل بهؤلاء هذا فكيف بمن بقي من الناس؟ ثم بكى معاوية بكاء شديدا حتى ظننا أنه هالك, وقلنا قد جاءنا هذا الرجل بشر, ثم أفاق معاوية ومسح عن وجهه وقال: صدق الله ورسوله: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}.
فيقول الله: كذبت ، وتقول الملائكة: كذبت ، ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جريء ، فقد قيل ذلك. [ ص: 16] ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي وقال: يا أبا هريرة ، أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة}. ثم قال تعالى: { أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون} أي في الدنيا ، وهذا نص في مراد الآية ، والله أعلم.
وأخرج الإمام الترمذي في سننه بسنده, عن عقبة بن مسلم أن شفيا الأصبحي حدثه: أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس, فقال: من هذا؟ فقالوا: أبو هريرة, فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس.
ثم امر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. وفي لفظ0 فهؤلاء أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة. إذن السبب الأساسي في عدم قبول اعمالهم هو الرياء ، فأعمالهم لم تكن خالصة لوجه الله تعالى،فينبغي عليك اخي وأختي إذا قمت بالعمل ان يكون خالصا لله تعالى لا شريك له، حتى تنجو من النار وتفوز بالجنة.