ولعل ما يلفت النظر حقا، هو أن شاعر الملحون لا يكتفي بتوجيه النظر إلى مجال الطبيعة المباشرة، وإنما يعبر بمشاهد الطبيعة عن المعاني النفسية والفكرية، وإن جاءت في غير قليل من الأحيان مقترنة بنوع من الدعوة إلى التأمل في ملكوت الله وقدرته. ق.ع بلام: قصيدة النثر. يقول الحق سبحانه: " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" وقوله تعالى: " ويتفكرون في خلق السماوات والأرض.. " لا نجازف إذن، إذا قلنا بأن شاعر الملحون قد اجاد فيما أبدع من قصائد تهم موضوع التأمل والتفكر فيما خلق الباري سبحانه.. مبتغيا الفوز برضى خالقه والتوبة والإنابة إليه عز وجل.
أما قبل الاستقلال فكانت مساهمة المرأة ضعيفة وهامشية إلا من بعض الأصوات، كانت المرأة الجزائرية وما تزال رمز العطاء. ـ أين تقع المرأة في تجربة حورية عمران الشعرية؟ تقع المرأة في شرايين قصائدي… استحوذت على معظم نصوصي مظلومة هي، مجتمعيا وفكريا، باعتباري امرأة أساند قضاياها العادلة. ـ ماذا عن المشهد الأدبي… الشعري… في الجزائر؟ المشهد الأدبي في الجزائر يعاني من غياب النقد، لتقييم وتقويم المنتوج الأدبي، وغياب قنوات التواصل بين الأقطاب الممثلة للأدب. ـ كلمة أخيرة: شكراً لكم على هذا الحوار وتعريفكم لي، ولجمهور قراء الكرد أهدي هذه القصيدة لصحيفة روناهي بقسميها الكردي والعربي ولكل متتبعيها: "قطع الصبح ونباح الثرثرة أرتدي أرباع الليل أخماس الأرصفة وأسداس المحطات لا أتوقف لازلت أتنفس بكامل لياقتي أدفن وجوه رأسي كصعلوك يبحث عن شرف كلص ينوي التوبة كزنديق يبحث عن ماهية الأسئلة كغانية…. هكذا أنا بين المد والجزر تحتضر أيامي تشيخ أحلامي يترهل صدري أتفقد حواسي وأفقدها ممنوعون من الثرثرة الفضفضة لكني أثرثر أقف أمام وجه الصبح بكل لياقتي وأسأله أين قطعة حظي؟ أريد حقي كالآخرين فأنا إنسان".
ويقترن بهذين الشاعرين شاعر فرنسي ثالث، ذلك هو (ملاراميه) الذي خطى بقصيدة النثر خطوات عريقة، فجعل من القصيدة حلقة وصل بين الشاعر والقارئ، حتى قال: "إنَّ معنى أبياتي هو ذلك الذي يعطيه لها القارئ"، وظهور هؤلاء الشعراء في فرنسا يؤكد أنَّ قصيدة النثر فرنسيَّة بامتياز، ويشهد على ذلك أنَّ التقاليد التربوية الشعريَّة الفرنسية تصر على الفصل الحاسم بين الشعر والنثر، وذلك خلاف التقاليد الشعرية في سواها من بلدان أوربا. أما في أمريكا، فقد تبوّأ الشاعر (والت ويتمان) الصدارة بين الشعراء الذين تصدوا لكتابة القصائد النثرية، ولاسيما في ديوانه (أوراق العشب) الذي ظهرت طبعته الأولى عام 1885م. وجوبهت قصيدة النثر بالكثير من المعارضة خارج فرنسا بخاصة، وهذا ديدن كل حركة جديدة، لكنها لم تلبث أن حصلت على جواز الإقامة في مملكة الشعر، بل إنَّ التحمس لها يتصاعد يومًا بعد آخر حتى أثارت (سان جون بيرس) ليقول: "في الحقيقة أنَّ النثر الرديء هو نثر شعري، والقسم القليل من الشعر الرديء رديء لأنه نثري". أما في الوطن العربي، فـ: يوسف الخال، أدونيس، خليل حاوي، نذير عظمة، هؤلاء هم الشعراء الأساسيون الذين شكلوا نواة تجمع شعر في البداية، والذين سينضم إليهم عدد من النقاد الشبان: كأسعد رزوق، أنسي الحاج، وخالدة سعيد، واستطاعت مجلتهم (=شعر) استقطاب: فؤاد رفقة ،ومحمد الماغوط، ومنير بشور، وشوقي أبي شقرا، وعصام محفوظ، وهم من الشعراء الشباب آنذاك.
لذلك ، تظهر السحب الباردة شديدة السطوع بينما تكون السحب الدافئة أقل وضوحًا. السحب المنخفضة ، وخاصة الضباب ، لها أحيانًا درجات حرارة مماثلة لسطح الأرض ثم تصبح غير مرئية تقريبًا للقمر الصناعي في الليل. روسيا تطور أقمارا صناعية جديدة لمراقبة طقس الأرض. نظرًا لأن إشارة الأشعة تحت الحمراء أضعف بكثير من الضوء المرئي ، فإن دقة صور الأقمار الصناعية تكون أقل بكثير في الليل منها أثناء النهار. لماذا لا يمكنني رؤية بيتي على صورة القمر الصناعي؟ تحتاج الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس إلى التقاط صورة للعالم بأسره كل 5 إلى 10 دقائق. لكي يعمل هذا ، يجب أن يكونوا بعيدًا (على ارتفاع 36000 كم تقريبًا). على هذه المسافة ، يكون منزلك صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته. صورة القمر الصناعي التي تعرفها من على سبيل المثال تم التقاط خرائط Google من مسافة 100 كم فقط ، لكنك تحصل على صور قليلة فقط في السنة وليس واحدة كل 5 دقائق.
وسيقوم «مسبار الأمل» بمهمته من مدار علمي يكون في أقرب نقطة إلى سطح المريخ على ارتفاع يبلغ 20 ألف كيلومتر، وفي أبعد نقطة يكون على ارتفاع 43 ألف كيلومتر، وسيتمكن المسبار من إتمام دورة كاملة حول الكوكب كل 55 ساعة بدرجة ميل مداري تبلغ 25 درجة، ويُعطى هذا المدار أفضلية لمسبار الأمل عن أي مركبة فضائية أخرى، حيث لم يكن لأي من المهمات السابقة إلى المريخ مدار مشابه، بل كانت لها مدارات لا تسمح لها سوى بدراسة الغلاف الجوي للمريخ في وقت واحد خلال اليوم. تصور شامل وبدأ الفريق العلمي لـ«مسبار الأمل» منذ عام 2015 بوضع تصور شامل للبيانات والمحتوى العلمي الذي سيوفره المسبار ومتطلبات تحليلها، وانطلاقاً من ذلك تم تصنيع 3 أجهزة علمية للمسبار، تعمل معاً بتناغم كامل، وفي وقت واحد، لمراقبة المكونات الرئيسية للغلاف الجوي للمريخ.