إنجازات جابر بن حيّان قدَّمَ جابر بن حيّان للعالَم إرثاً علميّاً عظيماً في العديد من المجالات، وفيما يلي نبذة عن الإنجازات التي قدَّمها هذا العالِم في مختلف العلوم: إنجازات جابر بن حيّان في الكيمياء: استطاعَ جابر أن يربطَ علمَ الكيمياءِ باسمه؛ لكثرة الإنجازاتِ، والاكتشافاتِ، والاختراعاتِ التي قدَّمها في هذا العلم، وقد كانَ جابر منارةً لمَن بعده من العلماء، كالرازيّ ، والعراقيّ، وفيما يلي لمحة مختصرة لبعض إنجازاته الكيميائيّة: [٤] استطاعَ جابر أن يُصنِّع -لأوّل مرّة- أحماض النتريك، والكبريتيك. كانَ جابر أوّل من فصلَ الذهب عن المعادن الأخرى، باستخدام نترات البوتاسيوم؛ وهي مُركَّب من الرصاص ، والملح. كان أوّل من عملَ على تنقية الزئبق ، كما اهتمّ بتنقية الموادّ باتِّباع طريقة التبلوُر. أدرج الأملاح كمادّة قابلة للذوبان في الماء، وأطلق مُصطلح (قلويّ) على الموادّ القاعديّة، وعلى الغراء. جابر بن حيان أول من حضّر - علمني. أنتجَ الملح الصخريّ عن طريق تجربة خَلَط فيها حِمض النتريك بالبوتاس؛ وهو مُركَّب من كربونات البوتاسيوم. استفادَ من دراساته الكيميائيّة، وطبَّقها على العمليّات التصنيعيّة المختلفة؛ بهدف تحسينها، ممّا أحدثَ أثراً في تحسين صناعة الفولاذ، والمعادن الأخرى، ومُقاومة الصدأ ، ونَقش الذهب، والصباغة، والقماش المُضادّ للماء، والدباغة الجلديّة، والتحليل الكيميائيّ للأصباغ.
[٧] تشمل المجموعة الجابرية أيضاً على نظرية جابر بن حيّان ، التي تتحدث عن أنّ المعادن المعروفة تتكوّن في الأصل من عنصري الكبريت والزئبق، حيث قدّم بن حيّان الدراسات التي تُعطي وصفاً دقيقاً وتفصيلياً عن سبائك المعادن وكيفية تنقيتها، وإجراء الاختبارات عليها من خلال طريقة التقطير التجزيئي، ومن الجدير بالذكر أنّ مادة كلوريد الأمونيوم كانت تُشكّل أهمية كبيرة في اختراعات العالم ابن حيّان؛ وذلك بسبب قدرتها على الاندماج مع معظم المعادن المعروفة في ذلك العصر؛ ممّا يجعل المعادن قابلة للذوبان ومتطايرة بدرجاتٍ مختلفةٍ ومتفاوتةٍ. [٧] الخلاصة جابر بن حيّان واحد من أعظم علماء المسلمين، الذين كان لهم دورٌ بارز في شتّى العلوم، وخاصةً براعته في علم الكيمياء، حيث استحق ابن حيّان الألقاب الّتي نُسبت إليه بجدارة، وقد عاش حياةً طويلةً مليئةً بالعطاء، كان له فيها الأثر الكبير، حيث ترك للعالم بأسره العديد من الإنجازات والمؤلفات والإسهامات المهمة في الكيمياء، وقد أشاد به الكثيرون، حيث قال عنه أحد المفكرين في الغرب: "إنّ فضل جابر على الكيمياء، كفضل أبقراط في الطّب، وأرسطو وطاليس في علم المنطق، وإقليدس في علم الهندسة".
فجابر يطرح منهجه قائلاً: "يجب أن تعلم أنا نذكر في هذه الكتب ، خواص ما رأيناه فقط دون ما سمعناه أو قيل لنا أو قرأناه. بعد أن امتحناه وجربناه ، فما صح أوردناه وما بطل رفضناه ، ومما استخرجناه نحن أيضاً وقايسناه على هؤلاء القوم ". وإضافة لهذا نرى جابر يجمع بين الامتحان التجريبي أو العمل المعملي والفرض العقلي الذي تأتي التجربة لتأييده أو رفضه أو تكذيبه و هو ما يعتبر لب المنهج التجريبي فيقول: "قد عملته بيدي وبعقلي من قبل وبحثت عنه حتى صح و امتحنته فما كذب ". فالتجربة وحدها لا تكفي لتصنع عالماً ، بل لا بد من أن يسبقها الفرض العلمي الذي يصنعه العالم ، ثم التجربة بعدئذٍ هي المحك ، و يقول جابر أيضاً: " إياك أن تجرب أو تعمل حتى تعلم ويحق أن تعرف الباب من أوله إلى أخره بجميع تقنيته وعلله ، ثم تقصد لتجرب فيكون بالتجربة كمال العلم ".
لدينا مَثَل متداول، وهو عبارة عن نصيحة، جاء فيها؛ اعمل المعروف وارمه في البحر. وعندما كنت صغيراً، كنت أسمع هذا الكلام وأستغرب، متعجباً لماذا بعد ذلك أرميه بالبحر ولا أحتفظ به؟! وبعد أن كبرت وأصبح لديّ قليل من الفهم؛ خصوصاً أن من طبيعتي أنني أسمع أكثر مما أتكلم. القاعدة الثالثة: (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) | موقع المسلم. وأيضاً تأثرت بمقولة أخرى، تكمل أو تفسر المقولة الأولى، وهي عبارة عن بيت من الشعر يقول... مَن يعملِ المعروفَ لا يُعدَمْ جوازيَه لا يذهبُ العُرفُ بين اللهِ والناسِ وكلامي هذا ما هو إلا مقدمة لخبر أو حادثة تناقلتها وسائل الاتصالات، وجاء فيها... قصد المصور «أليكس» الهند لتصوير صبي اسمه «ساتشن» الذي شُلّت رجلاه وأصيب بتشوهات أخرى نتيجة انفجار غاز في المنطقة القريبة من منزله، تلك الصورة التي أراد لها أن تكون حلقة الوصل بين الصبي والعالم، لتصل معاناة الفقراء لهم.
سوف أتطرق لموضوع مؤكد وموثق، وله دلالات إنسانية عظيمة، ولكن اسمحوا لي أن أبدأ ببيت الحطيئة توطئة لما سوف أستعرضه: من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس كان هناك فلاح أسكوتلندي فقير اسمه (فليمنغ)، في يوم من الأيام وبينما هو يكدح في حقله سمع صرخة استغاثة آتية من مستنقع قريب، فأسرع إلى هناك فوجد صبياً مذعوراً من انزلاقه في المستنقع، وقد غمره الطين الأسود إلى خصره، وكان يصرخ ويحاول جاهداً أن يخرج نفسه من مستنقع الطين من دون جدوى، وأسرع الفلاح وخلص الصبي مما كان يمكن أن يودي بحياته. وفي اليوم التالي توقفت فجأة عربة فاخرة أمام المكان الذي يعمل به الفلاح الأسكوتلندي ونزل من العربة رجل من طبقة النبلاء، أنيق الملبس، وقدّم نفسه للفلاح على أنه والد الصبي الذي أنقذه بالأمس، وعرض عليه مكافأة مالية نظير إنقاذه لابنه، ولكن الفلاح رفض وبشدّة أي مكافأة مالية، وفي اللحظة ذاتها خرج ابن الفلاح من باب المنزل المتواضع، فسأله النبيل: هل هذا هو ابنك؟، فرد الفلاح: نعم، فأجابه النبيل: إذن فلنعقد صفقة بيننا؛ اسمح لي أن آخذ ابنك هذا وأوفر له تعليماً جيداً، فإن كان هذا الصبي يشابه أباه في أخلاقه، فلا شك أنه سيكبر ليصير رجلاً تفخر أنت به.
وفي كل يوم يجد طعامًا، فبقي في هذا الكهف مدة طويلة، حتى اتى يوم وقرر أحد أبنائه أن يقوم بإعادة حفر البئر ، وحفره فوجد أباه سليمًا معافى فتفاجئ ودهش عندما رآه، وفي خبر هذا الرجل قال الحطيئة: مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ ما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُم مِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ نبذة عن الحطيئة: هو أبو مليكة جرول بن أوس بن مالك العبسي، من أشهر شعراء العصر الجاهلي ، أسلم في عصر خلافة أبو بكر الصديق. أقرأ التالي منذ ساعتين قصيدة You Cannot Do This منذ ساعتين قصة الرجل والوفاء منذ ساعتين قصيدة We Real Cool منذ ساعتين قصيدة To Be in Love منذ ساعتين قصيدة To a Dark Girl منذ ساعتين قصيدة The Tiger Who Wore White منذ ساعتين قصيدة Zone منذ ساعتين قصيدة the sonnet ballad منذ ساعتين قصيدة The Old Marrieds منذ ساعتين قصيدة the mother
وكان هذا الرجل يعمل بالزراعة، ويخصص جزء من الأرباح لخدمة الناس، وبقي على هذه الحال حتى جاء عام، وكان هذا العام شديد الصعوبة على جميع أهل اليمن، حيث كان عام قحط وجفاف، وكان كذلك على هذا الرجل، فقلت المياه عنده، وجف البئر الذي كان عنده في الأرض، وتوقفت الزراعة في أرضه، وتوقف عمله، وكان لا بد له من أن يجد حلًا لهذه المشكلة، فقرر أن يحفر بئرًا أعمق من البئر الذي كان عنده. وبدأ يحفر البئر، وساعده أبناؤه على الحفر، ولكنه لم يتمكن من العثور على الماء مهما حفر، وبينما هو يحفر وابنائه في الخارج، انهار البئر، وحاول أبنائه ان يخرجوه، ولكن من دون جدوى، واعتقدوا بأنه مات، وحزنوا عليه حزنًا شديدًا، حتى أنهم قاموا بتقسيم أمواله بينهم، ولكن هذا الرجل لم يمت، فقد وقع فوقه خشبة كبيرة منعت الحطام أن يتهاوى عليه. وبقي الرجل يبحث عن مخرج، حتى وجد حفرة صغيرة، فدخل فيها ووصل إلى كهف، وعندما دخل في هذا الكهف وجده مظلم، وبقي يسير في الظلام، ووجد سراجًا فأناره فأضاء له الكهف، وأخذ يسير في الكهف حتى وجد طعامًا ك الطعام الذي كان يقدمه للفقراء في مسجده، فأكل ونام، وفي اليوم التالي وجد طعامًا كالطعام الذي وجده في اليوم السابق.
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك* بقلم: صَالِح الرِّيمِي أقرأ التالي 10 أبريل، 2022 دستور الفطرة أساس السعادة 22 مارس، 2022 إذاً لا أبالي! 21 مارس، 2022 البيت الأبيض واليوم الأسود!! 17 مارس، 2022 يا مسلمين.. انتبهوا 5 مارس، 2022 جاء العمل وزهق الصراخ