موقع شاهد فور

الفرق بين التفسير والتأويل: الدكتور عمر فودة 6

July 1, 2024
[أشهر الأقوال في الفرق بين التفسير والتأويل] اختلف العلماء في بيان الفروق بين التفسير والتأويل، وتعددت أقوالهم في ذلك وتضاربت. وسنذكر أهمّ هذه الأقوال، ثم نتبعها بما نراه راجحا إن شاء الله. أورد الدكتور محمد حسين الذهبي رحمه الله في مقدمة «التفسير والمفسرون». سبعة أقوال في الفرق بينهما (1). الفرق بين التفسير والتأويل. 1 - التفسير والتأويل: مصطلحان مترادفان بمعنى واحد، فلا فرق بينهما، ومعناهما بيان القرآن وشرح آياته وفهمها. وهذا قول أبي عبيدة معمر بن المثني ومن معه. وهذا قول مرجوح لأن التفسير والتأويل مصطلحان قرآنيان، فلا بد من ملاحظة الفروق بينهما، فلا ترادف في كلمات القرآن، ولن نجد فيه كلمتين بمعنى واحد، قد يكون بينهما تقارب شديد في المعني، بحيث تخفي الفروق بينهما على كثير من الناس، لكنّ المتدبرين يقفون على فروق دقيقة خفية بينها. 2 - التفسير: بيان معاني القرآن من باب الجزم والقطع، وذلك لوجود دليل لدي المفسر، يعتمد عليه في الجزم والقطع. والتأويل: بيان معاني القرآن من باب الاحتمال وغلبة الظن والترجيح، لعدم وجود دليل لدي المؤول يعتمد عليه في الجزم والقطع. وهذا قول أبي منصور الماتريدي. 3 - التفسير: بيان معاني الألفاظ القرآنية الظاهرة، التي وضعت لها في اللغة.

معنى التفسير والتأويل، والفرق بينهما | من الألف إلى الياء

الفرق بين التفسير والتأويل اختلف العلماء في الفرق بين التفسير والتأويل وعلى ضوء ما سبق في معنى التفسير والتأويل نستطيع أن نستخلص أهم الآراء فيما يأتي: 1- إذا قلنا: إن التأويل هو تفسير الكلام وبيان معناه ، فالتأويل والتفسير على هذا متقاربان أو مترادفان ، ومنه دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ". 2- وإذا قلنا: إن التأويل هو نفس المراد بالكلام ، فتأويل الطلب نفس الفعل المطلوب ، وتأويل الخبر نفس الشيء المخبر به ، فعلى هذا يكون الفرق كبيرا بين [ ص: 320] التفسير والتأويل; لأن التفسير شرح وإيضاح للكلام ، ويكون وجوده في الذهن بتعقله ، وفي اللسان بالعبارة الدالة عليه ، أما التأويل فهو نفس الأمور الموجودة في الخارج ، فإذا قيل: طلعت الشمس ، فتأويل هذا هو نفس طلوعها ، وهذا هو الغالب في لغة القرآن كما تقدم ، قال تعالى: أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله. فالمراد بالتأويل وقوع المخبر به. ص170 - كتاب التفسير والتأويل في القرآن - أشهر الأقوال في الفرق بين التفسير والتأويل - المكتبة الشاملة الحديثة. 3- وقيل: التفسير: ما وقع مبينا في كتاب الله أو معينا في صحيح السنة; لأن معناه قد ظهر ووضح ، والتأويل ما استنبطه العلماء ، ولذا قال بعضهم: " التفسير ما يتعلق بالرواية ، والتأويل ما يتعلق بالدراية ".

ص170 - كتاب التفسير والتأويل في القرآن - أشهر الأقوال في الفرق بين التفسير والتأويل - المكتبة الشاملة الحديثة

التفسيرُ لغةً: مصدر فَسر، بمعنى الإيضاح والتبيين، يقال: استفسرته كذا: سألته أن يفسِّره لي. والفَسْر: نَظَر الطبيب إلى الماء لينظرَ عِلَّتَه، وكذلك التَّفْسِرَة، وكل شيء يُعرف به تفسير الشيء ومعناه هو تفسرته. ويُطلق التفسير على التعرية للانطلاق، يقال: فَسَرتُ الفَرَس: عَرَّيتُهُ لينطلق، وهو راجع لمعنى الكشْف، فكأنه كشَف ظهره لهذا الذي يريد منه مِن الجَري [1]. والتفسير في الاصطلاح: عِلمٌ يُعرَف به فَهْم كتاب الله المنزل على نبيِّه محمَّد – صلَّى الله عليه وسلَّم – وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكمه، واستمداد ذلك من عِلْم اللغة، والنحو والتصريف، وعلم البيان، وأصول الفِقه، والقراءات، ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسِخ والمنسوخ [2]. وقيل: هو عِلمُ نزول الآيات وشؤونها وأقاصيصها، والأسباب النازلة فيها، ثم ترتيب مكِّيِّها ومدنيِّها، ومُحْكمها ومتشابهها، وناسخها ومنسوخها، وخاصِّها وعامِّها، ومطلقها ومقيَّدها، ومُجْمَلها ومُفسَّرها، وحلالها وحرامها، ووعْدِها ووعيدها، وأمْرها ونَهْيها، وعِبَرها وأمثالها [3]. معنى التفسير والتأويل، والفرق بينهما | من الألف إلى الياء. وقيل غير ذلك ممَّا يدخل ضمنَ التعريفين السابقين [4]. أما التأويل ، فهو لغةً: من أَوَّل يُؤَوِّلُ تأويلاً، وثُلاثيُّه آل يَؤُول؛ أي: رجع وعاد، يقال: آل الشيء جمَعه وأصلحه، فكأنَّ التأويل جمعُ معانٍ مشكلة بلفظ واضحٍ لا إشكالَ فيه.

التأويل مأخوذ من الإيالة وهي السياسة فكأن المؤوِّل يسوس الكلام ويضمه فى موضعه, كما ذكر الزمخشرى فى أساس البلاغة: "آل الرعية يؤولها إيالة حسنة". التأويل في الاصطلاح يمكن أن نفرق في معنى التأويل بين السلف وبين المتأخرين. فالتأويل عند السَلَف معنيان: تفسير الكلام وبيان معناه، سواء وافق ظاهر اللفظ أو خالفه وعلى هذا يكون التأويل والتفسير لفظين مترادفين، وهو ما ذهب إليه مجاهد وابن جرير الطبري بقوله: القول في تأويل قوله تعالى كذا وكذا" وبقوله: اختلف أهل التأويل في هذه الآية، يقصد أهل التفسير. هو نفس المراد بالكلام، فإن كان الكلام طلباً فتأويله هو نفس الفعل المطلوب، وإن كان خبراً كان تأويله نفس الشيء المخْبَر به. وعند التأويل عند المتأخرين من الفقهاء والمتكلمين والمحدثين فالتأويل عندهم جميعا هو هو صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقترن به، وهذا هو التأويل الذي يتكلمون عليه في أصول الفقه ومسائل الخلاف. ولكي يكون التأويل مقبولا لابد من تحقق أمرين: احتمال اللفظ للمعنى الذي حمله عليه وادَّعى أنه المراد. أن يبيِّن الدليل الذي أوجب صرف اللفظ عن معناه الراجح إلى معناه المرجوح. قال في جمع الجوامع وشرحه: التأويل حمل الظاهر على المحتمل المرجوح، فإن حُمِل عليه لدليل فصحيح، أو لما يُظَن دليلاً في الواقع ففاسد، أو لا شيء فلعب لا تأويل.

وعقب أسبوع من نهاية المناظرة اغتيل المفكر المصري الأمر الذي جعل الدكتور سمير سرحان رئيس الهيئة العامة للكتاب يبكي بحرقة لشعوره بالذنب ولكونه وراء خروج فكرة المناظرة التي أودت بحياة فودة. فرج فودة وقاتله دراجة بخارية.. الدكتور عمر فوده, Author at الدكتور عمر علي فوده. وإطلاق رصاص فقبل أيام من عيد الأضحى، في 8 يونيو 1992 انتظر شابان من الجماعة الإسلامية، هما أشرف سعيد إبراهيم، وعبدالشافي أحمد رمضان، على دراجة نارية أمام مكتب المفكر المصري بشارع أسماء فهمي في مصر الجديدة، وفور خروجه في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بصحبة ابنه أحمد وصديق له يدعى وحيد رأفت، وتوجههم جميعاً ليستقلوا سيارة فودة، انطلق أشرف إبراهيم بالدراجة البخارية، وأطلق عبد الشافي رمضان الرصاص من سلاح آلي كان بحوزته، فأصاب المفكر بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، بينما أصاب صديقه وابنه إصابات طفيفة، وفر المتهمان هاربين. وفي المستشفى لفظ فرج فودة أنفاسه الأخيرة، بعد دفاعه عن الحرية والرأي والدولة المدنية. ووفقا لرواية الدكتور مدحت خفاجي الذي كان ضمن الفريق الطبي المعالج له فقد قال فودة قبل وفاته بلحظات "يعلم الله أنني ما فعلت شيئا إلا من أجل وطني"، فيما حاول جراح القلب د. حمدي السيد نقيب الأطباء وقتها إنقاذه لمدة ست ساعات كاملة دون جدوى.

الدكتور عمر فودة شوب

اقحم فودة الحاضرين باستشهاده بكلمات لهم أنفسهم؛ ووفقا لما ذكرته صحف مصرية فقد قال فودة إن الشيخ الغزالي ذكر أن #الإسلاميين منشغلون بتغيير الحكم أو الوصول إلى الحكم دون أن يعدوا أنفسهم لذلك، كما أشار إلى ما قدمته بعض الجماعات المحسوبة على الاتجاه المؤيد للدولة الدينية، وما صدر عنها من أعمال عنف وسفك للدماء كما استشهد بتجارب لدول دينية مجاورة على رأسها إيران قائلًا إذا كانت هذه هي البدايات، فبئس الخواتيم، ثم قال للجميع الفضل للدولة المدنية أنها سمحت لكم أن تناظرونا هنا ثم تخرجون ورؤوسكم فوق أعناقكم؛ لكن دولا دينية قطعت أعناق من يعارضونها. وأضاف فودة في المناظرة: "لا أحد يختلف على الإسلام الدين، ولكن المناظرة اليوم حول الدولة الدينية، وبين الإسلام الدين والإسلام الدولة، رؤية واجتهاداً وفقهاً، الإسلام الدين في أعلى عليين، أما الدولة فهي كيان سياسي وكيان اقتصادي واجتماعي يلزمه برنامج تفصيلي يحدد أسلوب الحكم. "

الدكتور عمر فودة لغة عربية

المصادر

التجييش الإعلامي نتيجة لهذا التجييش الإعلامي حضر المناظرة التي أقيمت في استاد القاهرة ما لا يقل عن 30 ألف شخص أغلبهم من أنصار الجماعات المتطرفة والإخوان؛ وسط هتافات مدوية واعتراضات وصيحات وهتافات ضد فودة الذي لم يكن قد بدأ الحديث بعد. قبل المناظرة بأيام قليلة أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا ناريا ضد فودة؛ وطالبت لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه الجديد الذي أطلق عليه اسم المستقبل، وزادت في بيانها قسوة عندما اتهمت فودة بالكفر وأوجبت قتله ونشرت صحف موالية ذلك البيان وتلقفته أيادي أنصار الجماعة الإسلامية وأعدوه كمنشورات وزعوها في المناظرة. الدكتور عمر فودة شوب. بدأت المناظرة بكلمة للشيخ الغزالي ذكر فيها أهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية وتبعه المستشار الهضيبي المتحدث باسم الإخوان الذي ركز على أهمية أن يكون الجدال والنقاش بين "الدولة الإسلامية" و"الدولة اللاإسلامية" مؤكدا أن الإسلام دين ودولة وليس دينا فقط؛ وخلال تلك الكلمات كانت الصيحات تتعالى والصرخات تشتد والحناجر تزأر؛ وتخيف كل من يعترض على أحاديث الغزالي والهضيبي. فرج فودة كان آخر المتحدثين؛ أمسك الميكروفون بثبات ورباطة جأش؛ رغم الحرب النفسية التي شنها عليه أنصار التيارات المتطرفة؛ وبدأ كلامه للرد على ما دار من حديث، بالإشارة إلى دولة الخلافة وما بعد الخلافة الراشدة، مُستشهدًا بكلمات للإمام الغزالي نفسه تؤكد ذلك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]