موقع شاهد فور

حديث المومن لا يكذب حديث الرسول - للذكر مثل حظ الأنثيين الاية

July 3, 2024

قالت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (ما كانَ خلقٌ أبغضَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ الكذبِ ولقد كانَ الرَّجلُ يحدِّثُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالكذبةِ فما يزالُ في نفسِه حتَّى يعلمَ أنَّهُ قد أحدثَ منها توبةً). ما صحة الحديث: هل المؤمن يكذب؟ قال: لا؟. [٣] كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في يوم عند عبد الله بن عامر، فنادته أمه -أي أم عبد الله- وقالت له: "هاكَ تَعالَ أُعطِيكَ شَيئًا"، فسألها رسول الله عن ذلك، فقالت له بأنها تريد أن تعطيه تمراً، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أمَا إنَّكِ لو لمْ تُعطِيه شَيئًا كُتِبَتْ عليكِ كِذبةٌ) ، وفي هذا الحديث دليل على تربية الطفل على الصدق، حتى لا ينشأ على الكذب ويستسيغه. [٤] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ). [٥] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَن كَانَتْ فيه خَلَّةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَلَّةٌ مِن نِفَاقٍ حتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ).

الكذب ليس من صفات المؤمنين

[١٠] بث الطمأنينة في الأفراد والمجتمعات إن حسن الأخلاق يبعث الطمأنينة في حياة الفرد، وفي حياة المجتمع، والثبات على الأخلاق مطلوب لأن الأمور بخواتيمها وبدون الاستقامة والثبات على الحق تفوت الثمرة، ولا يصل المسلم إلى الغاية، وكلما انتشرت الأخلاق في هذه الحياة انتشر الخير والأمن والأمان الفردي والاجتماعي، وتنتشر أيضا الثقة المتبادلة والألفة والمحبة بين الناس، وكلما غابت الأخلاق عن هذه الحياة انتشر الشرور وزادت العداوة والبغضاء والنفور والتناحر من أجل المناصب، ومن أجل المادة والشهوات، والشرور سبب التعاسة والشقاء في حياة الفرد والجماعة. [١١] التفاهم بين الناس وتعميق الروابط المتينة حيث إن الاخلاق الحسنة تقوي العلاقات بين الأفراد وتزيد الثقة بينهم، فيصبح الإنسان واثقاً بأخيه وبأنه لن يغشه ولن يغتابه ولن يكذب عليه، فيطمئن إليه وتقوى علاقته به، كما ويصبح المجتمع بالأخلاق متمتعاً بالأمانة والنزاهة والإخلاص، فتقوى أواصر المحبة والمودة بين أفراده. نشر المودة بين الناس إن انتشار الأخلاق الحسنة سبب من أسباب نشر المودة وإنهاء العداوة بين الناس، قال تعالى: ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، [١٢] ويفوز الإنسان بقلب أخيه بحس خلقه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالِكم، ولكن يَسَعهم منكم بَسْطُ الوجهِ، وحُسْنُ الخُلُقِ).

ما صحة الحديث: هل المؤمن يكذب؟ قال: لا؟

أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار/244ـ3-135/ وابن عساكر في تاريخ دمشق /6-272/ وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت /474/ ومحمد بن أبي بكر القرشي في مكارم الأخلاق/140/ والخطيب البغدادي في تاريخه /6-272/ كلهم من طرق يعلى بن الأشدق حدثنا عبد الله بن جراد. الكذب ليس من صفات المؤمنين. قال الذهبي في ميزان الاعتدال /4ـ71/ وابن حجر في لسان الميزان /3-266/ عبد الله بن جراد مجهول لا يصح خبره لأنه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب ، وقال أبو حاتم لا يعرف ولا يصح خبره. وكذّبَ الهيثميُ يعلي بن الأشدق في مجمع الزوائد /3-209/. وفي الجرح والتعديل /9-302/ سئل أبو زرعة عن يعلى بن الأشدق فقال: هو عندي لا يصدق ليس بشيء 2011-07-22, 09:03 PM #9 رد: ما صحة عبارة: المؤمن قد يزني وقد يسرق وقد يقتل، ولا يكذب؟ جزاك الله الجنة 2011-07-23, 05:28 AM #10 رد: ما صحة عبارة: المؤمن قد يزني وقد يسرق وقد يقتل، ولا يكذب؟ احسن الله اليكم وجزاكم الله خيرا

المؤمن لا يكذب ـ د.محمد راتب النابلسي . دينا قيما - Youtube

والله أعلم.

والحديث صحيح ، قال العراقي في "طرح التثريب" (7/259):" إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ " ، وصححه ابن حجر في "الفتح" (12/61) ، والشيخ الألباني في "السلسلة الصحية" (509). وأما معنى الحديث: فإن المتفق عليه عند أهل السنة والجماعة أن العبد المسلم لا يكفر بإتيان الكبائر ، وأن الإيمان يزيد وينقص ، وأن إيمان العبد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. ولذا اختلفوا في تأويل هذا الحديث ، فمنهم من حمله على الاستحلال ، أي من زنى أو شرب الخمر أو سرق مستحلا للفعل ، فقد خرج من الإيمان إلى الكفر ، وهذا مروي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه. وقال آخرون: معنى ذلك أنه ينزع عنه اسم المدح الذي يسمى به أولياء الله وهو الإيمان ، ويستحق بهذه الأفعال اسم الذم فيقال له: فاسق. ومنهم من حمله على النهي ، بمعنى لا ينبغي للمؤمن أن يفعل ذلك. انظر هذه الأقوال في تهذيب الآثار للطبري (2/623) ، و"فتح الباري" لابن حجر (12/61). وأحسن الأقوال في ذلك: أن نفي الإيمان عن أصحاب الكبائر ، كالزنى وشرب الخمر: ليس نفيا لأصل الإيمان ، وإنما نفي لكمال الإيمان الواجب ، والنزاع سائغ بين أهل العلم في كونه هل يسمى مؤمنا ناقص الإيمان ، أم يسمى مسلما ؟ قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم " (1/113):" ولا ريبَ أنَّه متى ضَعُفَ الإيمانُ الباطنُ ، لزمَ منه ضعفُ أعمالِ الجوارحِ الظاهرةِ أيضاً.

عالم متجدد 9 يناير 2015 02:57 صباحا قراءة دقيقتين د. عارف الشيخ قلنا في مقال سابق إن المغرضين اتهموا الإسلام بعدم إنصاف المرأة عندما جعل للرجل سهمين في الميراث، وجعل لها سهماً واحداً، في حين أن الله تعالى قرر ذلك في القرآن الكريم الذي هو دستور العباد شاءوا أم أبوا، فقال: "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين". يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين. (الآية 11 من سورة النساء). اتهامهم الإسلام بالظلم لا شك أنه دعوى باطلة من الأساس، لأن القرآن الكريم كلام رب العالمين، والله تعالى متصف بأنه أحكم الحاكمين. ولقد بيّنا في المقال السابق أن الرجل عليه تبعات مالية كثيرة، ما جعل الإسلام ينظر إليه نظرة أخرى، ففلسفة "للذكر مثل حظ الأنثيين"، أو فلسفة الميراث عموماً ليست مبنية على معيار الذكورة والأنوثة، وهو معيار عنصري بحت. وإنما الإسلام عندما أوجد هذا التفاوت بين الرجل والمرأة في الميراث، حكّم في ذلك معايير أخرى، من أبرزها المعايير الثلاثة التي بيّنها الفقهاء وهي: درجة القرابة بين الورثة، وموقع الجيل الوارث، والعبء المالي الملقى على الوارث. انظر إلى المعيار الأول وهو درجة القرابة، تجد أن الأنصبة تتغير إلى الزيادة، كلما اقتربت الصلة بين الوارث والمتوفى، وليست قاعدة "للذكر مثل حظ الأنثيين" هي السائدة.

يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين

قال الإمام أبو محمد ابن حزم ، رحمه الله: " مَسْأَلَةٌ: وَمَنْ تَرَكَ ابْنًا وَابْنَةً، أَوْ ابْنًا وَابْنَتَيْنِ فَصَاعِدًا، أَوْ ابْنَةً وَابْنًا فَأَكْثَرَ، أَوْ اثْنَيْنِ وَبِنْتَيْنِ فَأَكْثَرَ: فَلِلذَّكَرِ سَهْمَانِ، وَلِلْأُنْثَى سَهْمٌ. هَذَا نَصُّ الْقُرْآنِ، وَإِجْمَاعٌ مُتَيَقَّنٌ. مَسْأَلَةٌ: وَالْأَخُ، وَالْأُخْتُ الْأَشِقَّاءُ أَوْ لِلْأَبِ فَقَطْ فَصَاعِدًا ، كَذَلِكَ أَيْضًا: لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ. وَهَذَا نَصُّ الْقُرْآنِ، وَإِجْمَاعٌ مُتَيَقَّنٌ. " انتهى من "المحلى" (9/271). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وإن كانوا ذكورًا وإناثًا: فللذكر مثل حظ الأنثيين. وهذا متفق عليه بين المسلمين " انتهى من "جامع المسائل، المجموعة الثانية" (328). للذكر مثل حظ الأنثيين تفسير. وقال: " فدل القرآن على أن البنت لها مع أخيها الذكر: الثلث، ولها وحدها النصف، ولما فوق اثنتين: الثلثان "، السابق: (333). وراجع الأجوبة: ( 12911)، ( 262990)، ( 1105). والله أعلم

للذكر مثل حظ الأنثيين - المواريث - لماذا

(يوصِيكُمُ اللَّهُ) أي: يأمركم ويعهد إليكم أيها المسلمون، والوصية هي العهد بأمر هام. • الوصية: العهد بالشيء والأمر به ولفظ الإيصاء أبلغ وأدل على الاهتمام من لفظ الأمر، لأنه طلب الحرص على الشيء والتمسك به. "للذكر مثل حظ الأنثيين" قاعدة في الجاهلية أقرها الإسلام... وتفرض على واقع اليوم - رصيف 22. • قال القرطبي: قوله تعالى (يُوصِيكُمُ الله في أَوْلَادِكُمْ) بيّن تعالى في هذه الآية ما أجمله في قوله (لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ) (وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ) فدلّ هذا على جواز تأخير البيان عن وقت السؤال. وهذه الآية ركن من أركان الدين، وعمدة من عمد الأحكام، وأُمّ من أُمّهات الآيات؛ فإن الفرائض عظيمة القدر حتى أنها ثُلث العلم، وروي نصفُ العلم، وهو أوّل علم يُنزع من الناس ويُنسى.

للذكر مثل حظ الأنثيين الاية

فالذي جاء في القرآن من الفرائض والأحكام هي من الثابتات مع الأبد بإجماع الأُمّة وإطباق كلمات العلماء جميعاً ، فقد اتّفقت كلمتهم على أنّ ما جاء في القرآن من تشريع وفرائض وأحكام هي أبديّة مسجّلة على كاهل الدهر مع الأبد. وعليه ، فمَن كان يَحمل في طيِّه العقيدة بأنّ القرآن كلام سماويّ نزل من عند اللّه وأنّ ما فيه هي أحكام وفرائض فَرضَها اللّه تعالى للبشريّة جَمعاء على طُول الدهر ، فلا مجال له أنْ يُحدِّث نفسه بما شاء ، وأمّا إذا لا يعتقد ذلك ويَرى أنّها أحكام صادرة مِن عقليّة بشريّة أرضيّة لفّقتها ـ والعياذ باللّه ـ ذهنيّة مُحمّد ( صلّى اللّه عليه وآله) حسبَما رآه في وقتهِ ـ وإنْ كان نَسَبها إلى اللّه في ظاهرِ تعبيره كما يراه هؤلاء المُتحذلِقون ـ فليتحدّثوا بما شاءوا إلى مالا نهاية مِن هُراءات ، ولا كلام لنا معهم ونَذَرهم في طُغيانهم يَعمَهون 10. مواضيع ذات صلة

إنّه تعالى يرفض أوّلاً تلك العادات الجاهليّة التي كانت تَحرم النساء عن الميراث ﴿ وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ ﴾ 1 وبذلك أَبطَلَ عادةً جاهليّةً كانت مُتحكِّمةً في نفوس أبناء الجزيرة ، بل وفي أوساط أُمَميّة كانت سائدةً في أكثر أرجاء العالم المتحضّر يومذاك. للذكر مثل حظ الأنثيين | مركز الإشعاع الإسلامي. رُوي عن ابن عبّاس أنّه لمّا نزلت الآية ثَقُلت على نفوسٍ جاهلة ، فجعلوا يتخافتون فيما بينهم أنْ اسكتوا عن هذا الحديث فلعلّ رسول الله ( صلّى اللّه عليه وآله) ينساه ، أو نقول له فيغيّره ، فجاء بعضهم إليه وقال: كيف تُعطى الجاريةُ مِن الميراث وهي لم تركب الفرس ولم تُقاتل ؟ وهم لا يُعطونها ولا الأطفال الصِغار إلاّ لمَن استطاع الركوب والقتال! 2. وبعد ذلك يأتي دور تعيين نصيبها من الميراث: ﴿ يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ... ﴾ 3 ، إنّ الله هو الذي يُوصي ، وهو الذي يَفرض ، فمِن عند الله ترد التنظيمات والشرائع والقوانين ، وعن الله يتلقّى الناس في أخصّ شؤونهم في الحياة ، وهذا هو الدِّين ، فليس هناك دِينٌ للناس إذا لم يتلقّوا في شؤون حياتهم كلِّها مِن الله وحده ، وليس هناك إسلام إذا هم تلقّوا في أيّ أمرٍ من هذه الأمور ـ جلّ أو حَقُر ـ مِن مصدرٍ آخر ، إنّما يكون الشرك أو الكفر ، وتكون الجاهليّة التي جاء الإسلام ليَقتلع جُذورها من حياة الناس.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]