الإجابة: حلق اللحية محرم، لأنه معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعفوا اللحى وحُفوا الشوارب ". ولأنه خروج عن هدي المرسلين إلى هدي المجوس والمشركين.
شاهد ايضا.. معنى قنسرين هو واين تقع الأن
ونحن اقرب اليه من حبل الوريد🤍،ستوريات قرانيـة،ستوري قران،سوره قَ،ستوري قراني،(تصميمي،والصوره،حلالكم) - YouTube
الخليج اليوم – قضايا إسلامية – الأحد 5-يناير-1986 م لقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى أنه أقرب إلينا من حبل الوريد ، إّ قال في كتابه الكريم: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " (ق: 16) ويقول سبحانه أيضا في سورة الملك: "وأسروا قولهم او اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير". وهل هناك في السماوات والأرض وفيما بينهما ، شيئ أقرب إلى الإنسان من ربه الذي خلقه وصوره وجعل له السمع والبصر والفؤاد ، ونفخ فيه من روحه ، وأخبر أنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
المقصود من حبل الوريد – وإن كان المقصود من حبل الوريد ذلك العرق المسؤول عن نقل الدم إلى الدماغ، فهناك عرقا آخر يعد بنفس أهمية العرق الأول ويقوم بنقل الدم إلى أماكن مهمة للغاية في الدماغ، مع العلم أن الآية قامت بالإشارة إلى حبل الوريد على أساس كونه عضو منفرد وغير مزدوج، وتلك الحقيقة لا تتوافق مع التفسير المتعارف عليه حتى الآن. – وقد تجلت في الآية الكريمة ثلاثة صفات عظيمة للمولى سبحانه وتعالى، والتي تدل على مدى قدرته في تعريف ارادته، وذلك بدءا من خلق الانسان، رمورا بعمله بأمر الوسوسة الحادثة في النفس، وأنه جل وعلى أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وذلك إن دل على شيء، فإنما يدل على كماله وسعة علمه، وإلمامه بحالة الانسان وكل ما يدور في نفسه ويجول في باله، وبما أن الله سبحانه وتعالى في الوسط بين حبل الوريد وبين الوسوسة، فذلك دليل على وجود علاقة وثيقة بينهما. معنى الوسوسة و علاقتها بالوعي – إن الوسوسة في الأصل هي تلك الصوت أو الحركة الخفية الذي لا يمكن الاحساس به، أو هو ذلك الكلام الخفي الذي يدور في النفس، والذي له علاقة مباشرة بالذهن، حيث أن الذهن هو المظهر الباطني أو الذاتي للدماغ، والمسؤول عن الوظائف الاسترجاعية، وقد ثبت مؤخرا أن ذلك الجهاز هو أحد مظاهر الوعي المركزية، وبناء على ذلك يتضح أن حبل الوريد هو أحد أهم أجزاء الدماغ.
وأن الله سبحانه وتعالى قد بين لعباده المخلصين ، الذين لهم قلوب يفقهون بها وآذان يسمعون بها وأعين يبصرون بها فقال: "وما كان الله ليعجزه من شيئ في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا " (الأحزاب: 27).