فضلًا عما تؤدي إليه ممارستُها من مخاطرَ عاليةٍ على الأفراد والدول، والقاعدة الشرعية تقرر أنه "لا ضرر ولا ضرار".
ويلجأ الكثيرون للتعامل بالبتكوين بشكل بارز لكونها لا مركزية ؛ بحيث يمكن أن يتحكم فيها الأشخاص أنفسُهم، وتُحقِّقُ لهم قدراً كبيراً من الخصوصية والسّرية، ولا يمكن تعقُّبُها ولا تتبعها ؛ وذلك لأنها لا تَعتمد على المؤسسات الرسمية والجهات المالية الوسيطة كالمصارف. ولكونها لا تخضع لسلطة رقابية فإنّها كثيراً مما تتعرّض لارتفاعات مهولة أو انخفاضات حادة كما أنّه بسبب جهالة من يقف وراء ترويج هذه العملة الوهمية يجعلها عرضة لئن تتلف وتفقد قيمتها لدى أي تغيرات طارئة ، لذا لأجل ما سبق لم تعتمد أي دولة من دول العالم الاعتراف البتكوين كعملة قانونية. ما حكم العملات الرقمية - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. حكم عملة البتكوين في الشّريعة الإسلامية وسائر العملات الرقمية المشفرة: يشترط لاعتبار أي شيء عملة أن تكون صادرة من جهة الدولة، ذلك أنّ الدولة وحدها هي التي يحق لها إصدار النقود وذلك ليطمئن الناس - عند التعامل بها - على ضمان حقوقهم، والوفاء بالتزاماتهم. جاء في الأحكام السّلطانية لأبي يعلى الفرّاء ، ص ( 181) عن الإمام أحمد أنه قال: (لا يصلح ضرب الدراهم إلا في دار الضرب، بإذن السلطان؛ لأن الناس إن رُخص لهم ركبوا العظائم). وبناء على ما سبق: طالما أنّ عملة البتكوين ليس لها وجود مادي ولا ارتباط بالمؤسسات المالية الرسمية، ولا الجهات المالية الوسيطة: من مصارف ونحوها ولا تخضع لسلطة رقابية فإنّ هذه العملة لا تتوفر فيها الشروط المعتبرة في العملات الحقيقية ولا تتحقق فيها الثمنية ولا تصلح أن تُعتمد مقياساً للأثمان التي تُقيَّم السلع بها.
أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه:"حكم العمل فى العملات الرقمية البيتكوين؟". حكم التعامل بالبتكوين وحكم الزكاة فيها - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوى، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"لا يجوز وقد أصدرنا بذلك فتوى مفصلة، والاقتصاديون رأوا خطورتها". وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى قالت:"عملة البتكوين "Bitcoin" من العملات الافتراضية "Virtual Currency" التي طُرِحت للتداول في الأسواق الماليَّة في سنة 2009م، وهي عبارة عن وحداتٍ رقَمية مُشَفَّرة، ليس لها وجودٌ فيزيائيٌ في الواقع، ويمكن مقارنتها بالعملات التقليديَّة؛ كالدولار، أو اليورو مثلًا. والصورة الغالبة في إصدار هذه العملة أنها تُستخرج من خلال عمليَّة يُطلق عليها "تعدين البتكوين" "Bitcoin Mining"؛ حيث تعتمد في مراحلها على الحواسب الإلكترونية ذات المعالجات السريعة عن طريق استخدام برامج معينة مرتبطة بالشبكة الدولية للمعلومات "الإنترنت"، وتُجرى من خلالها جملة من الخطوات الرياضية المتسلسلة، والعمليات الحسابية المعقدة والموثقة؛ لمعالجة سلسلة طويلة من الأرقام والحروف، وخَزْنها في مَحَافِظَ "تطبيقات" إلكترونية بعد رقْمَها بأكوادٍ خاص، وكلما قَوِيت المعالجةُ وعَظُمَت، زادت حصَّةُ المستخدم منها وفق سقفٍ مُحَدَّدٍ للعدد المطروح للتداول منها".
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد: البتكوين ، والإثير يوم، والريبل وغيرها من العملات الرقمية المشفرة هي عبارة عن عملات ليس لها كيان مادي ملموس، أو وجود فيزيائي، ويتم تداولها بين أطراف التعامل بدون وسيط ويطلق على هذا التعامل نظام الند للند. ومن أبرز سمات البتكوين هو اللامركزية، وتعني عدم وجود جهة حكومية أو خاصة تشرف على إصدارها. ويتم التعامل بالعملات الرقمية المشفرة من خلال المنصات الإلكترونية المتاحة على الإنترنت بشكل مباشر أو من خلال سماسرة ؛ وهناك رسوم تدفع لتلك المنصات، ويجب أن يكون لكل متعامل محفظة إلكترونية خاصة على جهاز الحاسوب الخاص به توثق ملكيته للعملات الرقمية المشفرة التي يملكها وإمكانية التصرف فيها. ومن أبرز ما يميز التعامل من المنصات والمحافظ الإلكترونية هو إمكانية التعامل بها بأسماء مستعارة وهو ما يطلق عليه الغفلية (anonymity). وتشير العديد من الدراسات إلى مخاطر تكتنف التعامل بالعملات الرقمية المعماه (المشفرة) بصفة عامة ومن أبرزها التقلبات السعرية. ( انظر ما سبق في: قرار المجمع الفقهي المنبثق هن منظمة التعاون الإسلامي قرار رقم: 237 (24/8)).
[2] تصور البعض الآخر قبل أن يفقد التمثال ذراعيه أن الذراع اليسرى ربما كانت تحمل رمحاً أو ترساً أو تستند إلى عامود أو إلى رجل وأن الذراع اليمنى كانت ممسكة بطرف الثوب. [3] شهرة التمثال [ عدل] لا تتمثل شعبية التمثال فقط في توظيفه في الراويات وعلى أغلفة المؤلفات الموسيقية، وانما أيضا في حقيقة انه كان مصدر الهام للعديد من الفنانين الكبار وعلى رأسهم دالي وسيزان وماغريت وسواهم. وعندما أعارت فرنسا التمثال لليابان في العام 1964 كان عدد من تقاطروا لمعاينته أكثر من نصف مليون شخص. لربما أن أحد اسباب شعبيته هو ذراعي التمثال المفقودين يجعلان من السهل التعرّف عليه وتمييزه عن مئات الأعمال النحتية الأخرى. غير أن هناك سببا آخر لا يقلّ أهمية، وهو الحملة الدعائية الكبيرة التي نظمها الفرنسيون للتمثال منذ بدايات عام 1821. [4] حركة فيمن [ عدل] في 3 أكتوبر / تشرين الأول 2012، احتجت ناشطات فرنسيات من حركة فيمن النسوية على الاغتصاب من خلال الوقوف أمام التمثال في متحف اللوفر. صاحت ناشطات فيمين هناك: «لدينا أيدي لوقف الاغتصاب». 100 منحوتة عالمية.. "فينوس" الجمال الآتى من الأساطير القديمة - اليوم السابع. وذكرت الناشطات أنهن أخترن تمثال فينوس دي ميلو لأنه لا يملك أيدي، معتبرين أن هذا أفضل ما يرمز إلى عجز المرأة وضعفها.
[4] حركة فيمن عدل في 3 أكتوبر / تشرين الأول 2012، احتجت ناشطات فرنسيات من حركة فيمن النسوية على الاغتصاب من خلال الوقوف أمام التمثال في متحف اللوفر. Wikizero - فينوس دي ميلو. صاحت ناشطات فيمين هناك: «لدينا أيدي لوقف الاغتصاب». وذكرت الناشطات أنهن أخترن تمثال فينوس دي ميلو لأنه لا يملك أيدي، معتبرين أن هذا أفضل ما يرمز إلى عجز المرأة وضعفها. وجاء هذا الاحتجاج عقب حادث وقع في تونس حيث واجهت امرأة اتهامًا بعدم الاحتشام بعد أن قالت إن بعض عناصر الشرطة قامموا باغتصابها. [5] مراجع عدل بوابة فنون مرئية بوابة فرنسا بوابة اليونان القديم بوابة علم الآثار
تمثال فينوس دى ميلو هو واحد من أبرز المنحوتات الفنية فى العالم، والموجود حاليا فى متحف اللوفر، وفينوس القادمة من الأساطير، هى إلهة الحب والجمال والرغبة والجنس والخصوبة والرخاء والنصر لدى الرومان واسمها فى اليونانية الإلهة أفروديت. وحسب تقرير عن التمثيل نشر فى أحد المواقع فإن التمثال يعرف أحيانا باسم أفروديت الميلوسى، وهو من أشهر التماثيل الكلاسيكية القديمة المنحوتة من الرخام، سمى نسبة الى المكان الذى نحت فيه، إميلوس، وهى إحدى جزر اليونان. اكتشف التمثال فى عام 1820 من أحد المزارعين اليونانيين داخل أحد الكهوف، وكان التمثال مكسوراً إلى نصفين، مفقود الذراع وبدون قاعدته، اشترى التمثال ضابط بحرية فرنسى لصالح السفير الفرنسى فى تركيا الذى أهداه إلى الحكومة الفرنسية تشجيعاً أو تعويضاً لها على فقدان فرنسا لتمثال آخر لفينوس، فأرجعته فرنسا إلى فلورنسا فى عام 1815 ويقال أنه تمثال سلبه نابليون من إيطاليا خلال إغارته عليها. وإحدى الروايات تعتقد أن إحدى الذراعين المفقودتين كانت تمسك بالغطاء المخملى الذى يغطى نصفها الأسفل بينما تمسك اليد الثانية بمرآة تتأمل فيها فينوس جمالها، لكن أغلب الروايات تذكر أن بجانب التمثال اكتشف يد ممسكة بتفاحة لربما أنها التفاحة التى أعطاها باريس إلى أفروديت (فينوس).