موقع شاهد فور

ما كان الرفق في شيء إلا زانه - من صفات اهل الايمان

June 29, 2024

وكان الرسول الكريم يعلّم المسلمين الرفق في معاملة الناس مهما كان الموقف مثيراً للحفائظ، داعياً إلى عدم الغضب والاشمئزاز، فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: «قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه وهريقوا على بوله سجلاً من الماء، أو ذَنوباً من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين»، رواه البخاري. وبالرفق والتيسير واللين والسماحة تفتح مغاليق القلوب، ويدعى الناس إلى الحق، لا بالعنف والتعسير والشدة والمؤاخذة والزجر، ولهذا كان من هديه عليه السلام: «بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا»، متفق عليه. اللطف والرفق والأناة | صحيفة الخليج. والناس بطبائعهم ينفرون من الفظاظة والخشونة والعنف، ويألفون الرقة والدماثة واللين والرفق، ومن هنا كان قول الله تبارك وتعالى لنبيه الكريم: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ». (آل عمران، 159) إن الكلمة الطيبة اللينة الودود لابد من أن تأخذ سبيلها إلى منعرجات النفس ومسالكها، ولا بد من أن تحدث أثرها المرجو في النفوس، وهذا ما أوصى به الله تعالى نبيه موسى عليه السلام وأخاه هارون، حين أرسلهما إلى الطاغية فرعون: «اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى».

ما كان الرفق في شيء إلا زانه | ساعد وطني

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله، فقلت: يا رسول الله، أولم تسمع ما قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد قلت عليكم). متفق عليه. وقد مر الحديث في ذلك. 9- الرفق بالناس في العبادات: قال جابر بن عبد الله: (أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل فوافق معاذا يُصلي فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ ، فقرأ بسورة البقرة أو النساء ، فانطلق الرجل وبَلَغَه أن معاذا نال منه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فَشَكَا إليه معاذاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ أفتان أنت أو فاتن ثلاث مرار فلولا صليت بـ سبح اسم ربك والشمس وضحاها والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذوالحاجة). (7) ما دَخَل الرفقُ في شيء إلا زانه .. - تأمُّلات أُم - أم هانئ - طريق الإسلام. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إني لأدخل الصلاة أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي فأخفف من شدة وجد أمه به). رواه مسلم. فهذه نماذج نبوية في رفق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه وأمته، واستقصاؤها مما يطول عن هذه المقالة. وتبين أن الرفق هدي نبوي كريم، وخلق رفيع، من يحرم منه فقد حرم خيراً كثيراً. ولذلك فالواجب على كل مسلم أن يقتفي أثر النبي صلى الله عليه وسلم في الامتثال بهذا الهدي، ويجعله شعاراً له في حياته العلمية والعملية.

ما كان الرفق في شيء إلا زانه🥰 - Youtube

وكان صلّى الله عليه وسلّم يحثّ أصحابه على الرّفق بالنّاس، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله النّاس، فقال لهم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: دعوه، وأهريقوا على بوله سجلًا من ماء، أو ذَنوبًا من ماء، فإنّما بُعِثتم ميسّرِين، ولم تبعثوا معسّرين". ولمّا بعث أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما إلى اليمن قال لهما: "يَسِّرَا ولا تُعسِّرَا، وبَشِّرَا ولا تُنفِّرَا، وتَطاوَعَا ولا تختلفَا"، وكان صلّى الله عليه وسلّم يحثّ أهل بيته على الرّفق، ففي الصّحيح: أنّ يهود أتوا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالوا: السام عليكم، فقالت عائشة: عليكم، ولعنكم الله وغضب الله عليكم، قال: "مهلًا يا عائشة، عليك بالرّفق، وإيّاك والعنف والفُحش"، قالت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: "أولم تسمعي ما قلت؟ ردّدت عليهم، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في". كما حثّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وُلّاة أمور المسلمين على الرّفق بالرعية: "اللّهمّ مَن وليَ من أمر أمّتي شيئًا فشَقّ عليهم فاشقق عليه، ومَن وليَ من أمر أمّتي شيئًا فرفق بهم فارفق به"، بل إنّه صلّى الله عليه وسلّم حثّ أمّته على الرّفق بالحيوان، يروي الإمام مسلم في صحيحه من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال صلّى الله عليه وسلّم: "إنّ الله كتب الإحسان على كلّ شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذَّبح، ولْيُحِدَّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".

اللطف والرفق والأناة | صحيفة الخليج

فإن الكثير من الأطفال انتزعوا من أسرهم بسبب استعمال العنف من قبل الوادين، كما أن الكثير من أماكن التدريس أغلقت وقد تغلق أخرى لنفس السبب. فلنترك العنف لأنه لا يأتي بخير. لو سئل أي واحد من المسلمين عن إمامه الذي يقتدي به في أمور دينه، لأشرنا جميعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا يجب أن يكون الأمر فعلا. فالمسلم الحق هو الذي يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم كما في القرآن الكريم: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً) الأحزاب:21. فهل نحن مقتدون برسول الله فعلا؟. إذا رجعنا إلى موضوع هذه المقالة الذي هو الرفق ولين الجانب، سنجد أننا بعيدون كثيرا من التأسّي بالرسول صلى الله عليه وسلم. إن نبينا -على سبيل المثال- لم يسبّ أحدا طول حياته ولم يشتمه أو يلعنه. ما كان الرفق في شيء إلا زانه | ساعد وطني. بل حتى أعداؤه الذين أعلنوا عليه الحرب وآذوه أشد الإذاية، لما طلب منه أن يدعو عليهم، دعا لهم بالهداية ولم يدع عليهم بالهلاك. فقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" (رواه البيهقي). إذا كان هذا حاله مع أعدائه (لرفقه بهم رفض أن يدعو عليهم أو يلعنهم)، فكيف تتصورون رفقه صلى الله عليه وسلم بأصحابه وأحبابه وأهل بيته؟ هل كان سيسب أحدا منهم أو يلعنه؟ حاشاه صلى الله عليه وسلم.

(7) ما دَخَل الرفقُ في شيء إلا زانه .. - تأمُّلات أُم - أم هانئ - طريق الإسلام

21 مايو 2020 03:05 صباحا د. رشاد سالم * اللطف والرفق والأناة خصال يحبها الله تعالى في عباده المؤمنين، ذلك أنها تجعل من تحلى بها قريباً من النفوس، محبباً إلى القلوب، «وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (فصلت، 34 35) ولقد جاءت النصوص متضافرة متتابعة تحبب في الرفق، وتحض عليه، وتؤكد أنه خلق عال ينبغي أن يسود مجتمع المسلمين، ويتصف به كل إنسان مسلم عاش في هذا المجتمع، ووعى أحكام دينه، واستنار بهديه. وحسبنا أن الرفق من صفات الله تعالى العليا التي أحبها لعباده في الأمور كلها، وأنه سبحانه يثيب عليه من عطائه الجزل ما لا يثيبه على خلق آخر. قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه»، رواه مسلم. ويشيد الهدي النبوي العالي بالرفق، فيقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه»، رواه مسلم.

عمرو خالد: حسن الخلق يحتاج إلى منزلة روحية مهمة: منزلة التوك | مصراوى

والعجب ممن يجعل خلاف هذا الهدي النبوي من العنف والغلظة في تعامله وأخذه وعطاءه دين يدين به رب العالمين، فهل غاب عن أؤلئك تلك النصوص الصحيحة الآمرة بالرفق واللين، أم غاب عنهم تلك السيرة العطرة النبوية. فعلى من يجد من نفسه تلك الصفات المذمومة من العنف وغيره أن يراجع نفسه، ويجاهد طبعه في إرجاعه للهدي النبوي في حسن التعامل مع النفس والخلق بالرفق واللين. 16/03/2010 أبو البراء الأنصاري

والرّفق من أفضل الأخلاق وأجلّها، وأعظمها قدرًا، وأكثرها نفعًا، فلا يكون في شيء إلّا زيَّنه وجمّله وحسّنه، ولا ينزع من شيء إلّا شانه وعابه وقبَّحه، يروي مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "إنّ الرِّفق لا يكون في شيء إلّا زانه، ولا ينزع من شيء إلّا شانه". ومَن أعطاه الله الرّفق فقد أوتي خيرًا كثيرًا، من الثّناء الحسن والتّوفيق، وصلاح البال، وطمأنينة النّفس، ونيل المطالب، وتحقيق المآرب، وفي الآخرة أجر عظيم، وثواب جزيل، ذلك بأنّ المتأنّي الّذي يأتي الأمور بسكينة ورفق، اتّباعًا لسنن الله في كونه، واتباعا لسُنّة نبيّه، فإنّ مَن كان هذا شأنه تيسّرت أموره، ومن كان آمِرًا للنّاس ومرشدًا، فإنّه لا بدّ من الرّفق واللِّين بهم. وكذلك مَن آذاه الخلق بالأقوال القبيحة والأفعال المشينة عليه أن يصون لسانه عن مشاتمتهم، ويدافع عن نفسه برفق ولين، فإنّ ذلك من شأنه أن يدفع عنه مِن أذاهم ما لا يندفع بمقابلتهم بمثل مقالهم وفِعلهم، فبذلك يكسب الرّاحة والطمأنينة، والرزانة والحلم. ودخول الرّفق على أهل بيت علامةُ خير، ففي مسند الإمام أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "يا عائشة ارفقي، فإنّ الله إذا أراد بأهل بيت خيرًا، دلّهم على باب الرّفق"، وكان عليه السّلام من أكثر النّاس رفقًا بأصحابه، ففي الصّحيح من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: أتيتُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في نفر من قومي فأقَمْنَا عنده عشرين ليلة، وكان رحيمًا رفيقًا، فلمّا رأى شوقنا إلى أهالينا قال: "ارجعوا فكونوا فيهم، وعلّموهم وصلّوا، فإذا حضرت الصّلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمّكم أكبركم".

[10] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح. ↑ "الإيمان الحق وصفات المؤمنين"، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2018. بتصرّف. ↑ "اللؤلؤ والمرجان من صفات أهل الإيمان"، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2018. ↑ سورة البقرة، آية: 2-3. ↑ سورة لقمان، آية: 3-4. ↑ سورة المؤمنون، آية: 8. ↑ سورة الانفال، آية: 27. ↑ سورة الحديد، آية: 7. ↑ سورة الأنفال، آية: 4. ↑ "جزاء المؤمنين في الآخرة"، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2018. صفات أهل الإيمان - الإيمان - صفات أهل الإيمان - موسوعة طب 21. صفات أهل الإيمان كتابة - بتاريخ: 2019-12-15 02:24:02 - آخر تحديث: 2021-06-28 12:36:01

صفة اهل الايمان التي اتصف بها الفتية في قول الله تعالى اذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة هي - الداعم الناجح

الإنفاق: ومن صفات المؤمنين الإنفاق في سبيل الله تعالى؛ لأنّهم يُقرّون بأنّ المال الذي عندهم، إنّما هو أمانةٌ لديهم، وقد أوجب الله للفقراء والمحرومين جزءاً منه، حيث أمر عباده المؤمنين بالإنفاق، ووعدهم بالأجر العظيم إذا هم فعلوا، حيث قال: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ). جزاء أهل الإيمان بعد أن بيّن الله -تعالى- صفات المؤمنين في القرآن الكريم، ذكر جزاء إيمانهم، حيث قال: (أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)، فكان أول جزاء للمؤمنين أن وصفهم الله -عزّ وجلّ- بالإيمان، ثم أكّد على تلك الصفة بكلمة حقاً زيادةً في المدح، ووعدهم بدرجاتٍ متفاضلةٍ، ومتفاوتةٍ في الجنة، بحسب تفواتهم في الإيمان، والأعمال الصالحة؛ كالصلاة، والإنفاق في سبيل الله، وتلاوة القرآن، وغير ذلك من أعمال القلب والجوارح، ومن جزاء المؤمنين: مغفرة الذنوب، والعفو عن الزّلات، وتكفير السيئات، بالإضافة إلى الرزق الواسع الكريم، والنصر والتمكين.

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ). صفة اهل الايمان التي اتصف بها الفتية في قول الله تعالى اذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة هي - الداعم الناجح. (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). { وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}. { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. صفات المؤمنين ورد في القرآن الكريم العديد من صفات المؤمنين ومن هذه الصفات التي ذكرت في القرآن الكريم ما يلى: الخاشعين في الصلاة: إن الخشوع في الصلاة ة إعطائها حقها من صفات المؤمنين.

من صفات أهل الإيمان الثبات على الحق وتحمل الشدائد من أجله ما الآية الدالة على ذلك - موقع فكرة

خشوعهم أثناء أدائهم الصلاة، واستحضارهم لعظمة الله سبحانه. - إعراضهم عن مجالس اللغو، ونفورهم منها؛ لأنّهم يعلمون أنّها لا تزيدهم إلا سيئات. - يبتعدون عن الفواحش، ويحرصون على علاقات نظيفة في دائرة الحياة الزوجية، فيغضون من أبصارهم، ولا يرسلونها في تتبع ما من شأنه إفساد أخلاقهم. - يحرصون على الاستقامة في كل شؤون حياتهم. - تربطهم بباقي المؤمنين رابطة الأخوة والتقوى والإيمان. - يحرصون على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - يلتزمون بواجبهم في الدعوة إلى الله ـ سبحانه ـ ويحرصون على أن يكونوا دعاة بسيرتهم وعملهم قبل ألسنتهم وأقوالهم. - لديهم استعداد للبذل والتضحية في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم. يؤثرون ويفضلون غيرهم من المؤمنين على أنفسهم فيما هم بحاجة إليه. - التزامهم الصدق ظاهراً وباطناً. - دوام استشعارهم لرقابة الله ـ عز وجل ـ لهم في كل أقولهم وأفعالهم. - يحرصون على أوقاتهم، ويقضونها في شؤون دينهم ودنياهم، وَيَعُفُّونَ أنفسهم وألسنتهم عن سؤال الناس. - يسارعون ويسابقون ويتنافسون في فعل الخيرات. - يتقربون إلى الله ـ سبحانه ـ ما استطاعوا بالنوافل، في معظم أنواع العبادات. - لهم سَمت خاص بالمحافظة على قيام الليل، وصلاة الجماعة، ولا سيّما العشاء والفجر.

بقلم | محمد جمال | الجمعة 18 مايو 2018 - 11:58 ص أهل الإيمان هم أهل التصديق الجازم بالله سبحانه المقرون بالتقوى والعمل الصالح، لأنه وبنص القرآن متى تجرّد الإيمان من العمل الصالح لم يعد يطلق عليه إيماناً قال تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الحجرات: 14) وعليه فإنّ لأهل الإيمان صفات يُعرفون بها، أخبر عنهم القرآن الكريم في مواضع متعددة، تمجيداً بعملهم، ورفعاً لقدرهم. صفات المؤمنين في القرآن الكريم: وصف الله تعالى عباده المؤمنين بما يقرب من الـ20 صفة في أكثر من آية من القرآن الكريم وسنلقي الضوء على بعض هذه الصفات ونبين ثمرتها في الدنيا والأخرة. الصفة الأولى: الإيمان بالغيب: الإيمان بالغيب: معناه الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وجنته وناره ولقائه، والإيمان بالحياة بعد الموت، وبالبعث، فهذا غيب كله.. وها هو سبحانه - تعالى - يصفهم في أول سورة البقرة فيخبرنا عنهم بقوله: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 2، 3].

صفات أهل الإيمان - الإيمان - صفات أهل الإيمان - موسوعة طب 21

وقد يجهل بعض الأبناء بعض الخِصال الكريمة، والخلال العظيمة لأسباب متنوعة ومتفرقة، ويأتي هنا دور الأب والأم في التوجيه والإصلاح، والإرشاد والبيان، والنصيحة والتحذير؛ حتى يقوم عود الشاب، ويستقيم على طاعة الله، ويلتزم بأوامره - سبحانه وتعالى.

وأما الخصلة الرابعة عباد الله، فهي حفظ الفروج؛ أي: من أن تفعل الحرام أو تقع في الباطل؛ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ [المؤمنون: 5 - 7]، وفي حفظ الفروج - عباد الله - حفظ للنسل، ومحافظة على الأنساب وطهارةٌ للمجتمع، وسلامة من الآفات والأمراض، ودخولٌ والتزامٌ بطاعة ربِّ العالمين. والخصلة الخامسة من هذه الخصال العظيمة، هي: غض البصر؛ أي: من النظر إلى الحرام والله - جل وعلا - يقول: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30 - 31]. وغض البصر - عباد الله - فيه فوائد عظيمة، فهو يُورِث العبد حلاوة الإيمان ونورَ الفؤاد وقوّة القلب، وزكاء النفس وصلاحها، وفيه وقايةٌ من التطلع للحرام والتشوّف للباطل. وأما الخصلة السادسة ، فهي كفُّ الأيدي؛ أي: من إيذاء الناس أو الاعتداء عليهم، أو التعرُّض لهم بسوء، والمؤذي لعباد الله يمقته الله ويمقته الناس وينبذه المجتمع، وهو دليل على سوء خُلُقه وانحطاطِ أدبه، وإذا كفَّ الإنسان أذاه عن الناس، دلَّ ذلك على نبيل أخلاقه وكريم آدابه وطيب معاملته، وحَظِيَ بعظيم موعود الله - جل وعلا - في ذلك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]