معرفة أن الفتاة تحب الشاب، أصعب كثيرًا من معرفة أن الشاب يحب الفتاة، فالأعراف والتقاليد، خصوصًا الأعراف والتقاليد الشرقية، لا تستهجن أن يعبر الشاب عن إعجابه وحبه للفتاة، بينما يكون الأمر أصعب بالنسبة للفتاة أن تعبر عن إعجابها أو حبها بشكل مباشر، لكن هناك الكثير من الدلائل والإشارات يمكن عن طريقها معرفة ما إذا كانت الفتاة تحبك أو لا، بقراءتك لهذا المقال، ستتعلم الطرق الخمسة عشر لمعرفة ما إذا كانت الفتاة تحبك، وستقدر ان تجيب على السؤال "كيف اعرف أنها تحبني ؟ "، فقط واصل القراءة لمعرفة هذه الدلائل. طرق معرفة ما إذا كانت الفتاة تحبك: السعادة بالحديث والقرب منك الدليل الأول على أن الفتاة تحبك ، هو سعادتها بالحديث معك والتواجد إلى قربك على الدوام، وعدم رغبتها في إنهاء الحديث لأطول فترة ممكنة، ارتياح الفتاة للحديث معك، ورغبتها في مواصلة الحديث يمكن أن يكون دليلاً على أنها تحبك وتسعد بقربك. الخجل كدليل على الحب خجل الفتاة عندما تكون معك، ومحاولتها مداراة شعورها بالفرح والسعادة عندما تكون بالقرب منك، يمكن أن يكون إشارة على أنها تحبك بصدق، الخجل بالنسبة للفتيات مقترن ببدايات الحب دومًا، لكن هذه ليست قاعدة، فالكثير من الفتيات لا يشعرن بأي خجل عندما يكنّ مع شركاء لديهن مشاعر نحوهم.
محاولتها البقاء على تواصل دائم معك إذا ما كانت الفتاة تحاول أن تطلب منك على الدوام أن تتواصل بك، عن طريق طلب رقم هاتفك، أو ملفاتك على مواقع التواصل الاجتماعية، فإنها حتمًا تحاول التقرب منك، وبالتالي هي تحبك، يمكنك ملاحظة ذلك بسهولة عندما تجدها تحاول التقرب منك بطريقة غير اعتيادية. إهدائك الهدايا عندما تهديك فتاة هدية، فإنها قد تكون وسيلتها للتعبير عن إعجابها بك، خصوصًا إذا لم تكن هذه الهدية مرتبطة بمناسبة معينة، أو إذا كانت الفتاة غير معتادة على إهداء الهدايا لأحد، فعلها ذلك، يدل على اهتمام وإعجاب وحب. تغيير سلوكياتها التي لا تعجبك تغيير الفتاة لبعض سلوكياتها أحد الأمور التي تدل على أنها معجبة بشخص ما، خصوصًا إذا كانت هذه الأشياء تضايقك أو لا تعجبك، يمكنك ملاحظة التغييرات في تصرفاتها التي قد أخبرتها بأنك لا تحبها، وإذا رأيت أنها قد غيرتها بالفعل، فهذا دليل على أنها تكن لك الكثير من مشاعر الحب والانجذاب. اهتمامها بالأشياء التي تهتم بها اهتمام الفتاة فجأة بالأشياء التي تهتم بها، أحد الطرق لإبداء إعجابها بك، على سبيل المثال إذا ما وجدت أن الفتاة تهتم بكرة القدم، أو ألعاب الفيديو، أو الأفلام، أو الموسيقى، بعد أن أخبرتها أنك تحب أحد هذه الأشياء، قد يكون ذلك مؤشرًا على أنها تهتم لأمرك، وترغب في مشاركتك في بعض اهتماماتك.
تحب الفتيات من يخبرها بكل ما يحدث معك طوال اليوم وكل ما يشغل بالك والمحاولة أن تشركها في حياتك الخاصة. حتى تشعر معك بالأمان وأن المستقبل سوف يكون مستقر ومطمئن بالنسبة لها معك شريك حياتها. اخترنا لك أيضا: كيف أتعامل مع شخص يحبني ويتجاهلني؟ تابع بعض النصائح للتعامل مع من تحبك وتتجاهلك كما تفضل الفتيات الشباب الوعي الذي يكون على دراية بكل ما حوله ويكون ملم بالتغيرات الحياتية في البيئة من حوله. وذلك لأنه يكون صاحب خبرة وثقافة وتشعر بأنه قادر على مواجهة الحياة معها. بالإضافة إلى ما سبق فإن الكثير من الفتيات يحبون من يهتم بكل تفاصيلها وتاريخ ميلادها والتواريخ الخاصة بهما مع بعضهما البعض. كما يحبون من يهتم بكل صغيرة وكبيرة من تفاصيل يومها ماذا فعلت وأين ذهبت ومن قابلت. تغيير السلوكيات التي لا تفضلها الفتيات من الأمور المحببة إليهم وذلك يشعرهم بالحب إليكم وأنك مستعد للتغيير للأفضل من أجل إبقاء علاقتكم معًا. الإعجاب بملابسها وأشيائها الجديدة والتأكيد دائمًا على أنها أفضل فتاه في الكون بالنسبة لك. الاهتمام بأهلها وإكرامهم في وجودها وفي غيابها وإبقاء الحب والود بينكما حتى تشعر الفتاه بأنك الأمان والسند لها.
وبعضهم يقول: إنهم زادوا على الصوم لما نقلوه إلى وقت الاعتدال، زادوا فيه عشرة أيام، فصار خمسين يومًا بعد ما برأ ذلك الحبر، وزاد فيه عشرة أيام، والله تعالى أعلم، لكن أشار إلى هذا المعنى جماعة من أهل العلم، ومن هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله: إلى أن هؤلاء غيروا التوقيت وبدلوا بعد ذلك، فجعلوه في وقت تخيروه، لا يتحول، ولا يتبدل، ولا يتغير إلى وقت الحر، وطول النهار [2].
ولما فُرض الصيام، بادر المسلمون إلى الصوم مع أنه عبادة شاقة، وهو حبس النفس وفِطامها عن مألوفاتها ومحبوباتها من الطعام والشراب والنِكاح يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي [1] ، فهذا أمر يشق على النفوس؛ ولذلك تجد الكثيرين في أوائل أيام شهر رمضان ربما يحصل لهم شيء من التعب والمُقاساة والمُعاناة لمن لم يعتد الصوم، فتلقى المسلمون ذلك، وأذعنت به نفوسهم، وصاموا، وقارِن هذا مع حال بني إسرائيل حينما قيل لهم: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً [سورة البقرة:67] فماذا كان من العنت في ذبح بقرة من أجل أن يتعرفوا على أمر طلبوه، وهو أن يعرفوا من قتل هذا القتيل.
وإنك لتعجب من مسلم يقرأ هذه القاعدة القرآنية المحكمة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} ومع ذلك يمارس كثير من المسلمين الكذب مع وفرة النصوص الشرعية التي تأمر بالصدق وتنهى عن الكذب! ليت هؤلاء يتأملون هذا الموقف، الذي حدّث به أبو سفيان قبل أن يسلم، حينما كان في أرض الشام ، "إذ جيء بكتاب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى هرقل، فقال هرقل: هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ قالوا: نعم، قال: فدعيت في نفر من قريش، فدخلنا على هرقل، فأجلسنا بين يديه، فقال: أيكم أقرب نسباً من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقلت: أنا، فأجلسوني بين يديه، وأجلسوا أصحابي خلفي، ثم دعا بترجمانه، فقال له: قل لهم: إني سائل هذا عن الرجل الذي يزعم أنه نبي، فإن كذبني فكذبوه، فقال أبو سفيان: وايم الله لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبت" [رواه الشيخان]. فتأمل ـ أيها المؤمن ـ كيف حاذر هذا الرجل الذي كان مشركاً يومئذ من الكذب، لأنه يراه عاراً وسُبةً لا تليق بالرجل الذي يعرف جلالة الصدق، وقبح الكذب؟! يايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب. إنها مروءة العربي، الذي كان يعد الكذب من أقبح الأخلاق! ولهذا لما سئل ابن معين عن الإمام الشافعي قال: دعنا، والله لو كان الكذب حلالاً لمنعته مروءته أن يكذب [لسان الميزان:5/416].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 2 0 11, 534