موقع شاهد فور

لايزال الخير في امتي الي ان تقوم الساعه – الله الذي خلقكم من ضعف

July 9, 2024

لا يزال الخير في امتي إلى يوم القيامة - YouTube

(لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) - الإسلام سؤال وجواب

قال الإمام ابن كثير: " يخبر - تعالى -عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم فقال: ( كنتم خير أمة أخرجت للناس). قال البخاري: " حدثنا محمد... عن أبي هريرة: ( كنتم خير أمة أخرجت للناس)، قال: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام... والمعنى: أنهم خير الأمم وأنفع الناس للناس؛ ولهذا قال: ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، ثم قال ابن كثير: " والصحيح أن هذه الآية عامة في جميع الأمة، كل قرنٍ بحسبه، وخير قرونهم الذين بعث فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، كما قال في الآية الأخرى: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) أي: خياراً( لتكونوا شهداء على الناس) الآية. (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) - الإسلام سؤال وجواب. وفي مسند الإمام أحمد وجامع الترمذي وسنن ابن ماجة ومستدرك الحاكم من رواية حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها، وأنتم أكرم على الله - عز وجل-)) وهو حديث مشهور، وقد حسنه الترمذي... وإنما حازت هذه الأمة قصبَ السَّبْق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم - فإنه أشرف خلق الله أكرم الرسل على الله، وبعثه الله بشرع كامل عظيم لم يعطه نبياً قبله ولا رسولاً من الرسل.
صحة حديث (الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) الكـاتب: عمر بن محمد عمر عبدالرحمن قرر المحدثون أن هذا الحديث لا أصل له، ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني والسيوطي والسخاوي والعجلوني والفتني الهندي والألباني وغيرهم. قال السيوطي: " حديث الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة. قال الحافظ ابن حجر: لا أعرفه" الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة 1/10.

فـ عبد الله بن عمر قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم: (الله الذي خلقكم من ضَعْف) فأقرأه النبي صلى الله عليه وسلم: (من ضُعْفٍ) وإن كانت هذه قراءة صحيحة وهذه قراءة صحيحة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بعض أصحابه بقراءة والبعض الآخر بقراءة، والكل كلام رب العالمين سبحانه، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أنزل القرآن على سبعة أحرف) ، فكلا القراءتين جائز، ولكن الغرض بيان: سبب اختيار حفص لهذه القراءة على القراءة الأخرى؟ فعلمنا أن اختيارها كان بسبب الحديث المتقدم، والحديث حسنه الترمذي وأيضاً حسنه الألباني. قال العلماء: الضعف يكون بالضم: الضُعف، ويكون بالفتح: الضَعف، على الخلاف الذي بين القراءتين، فالضعف بالفتح يكون في الرأي، وبالضم يكون في الجسد، وهذا صحيح، وإن كان كلٌ منهما يعطي المعنى الآخر، فالمعنى على القراءة بالفتح: كنتم في ضَعف، أي: في العقول وفي الآراء، إذ المعلوم أن الصبي الصغير لا عقل عنده، وإن كان فيه عقل يميز ولكنه لا يكلف بهذا العقل قطعاً؛ لأنه غير سوي وغير مكتمل، وهو ما نعني بالضعف، وعلى ذلك ستخُصَ القوة في قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً} [الروم:٥٤] بالقوة في الرأي، والمعنى: صار بالغاً عاقلاً مكلفاً يفهم الأشياء، ذا خبرة في الحياة.

إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الروم - قوله تعالى الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة - الجزء رقم22

۞ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54) قوله تعالى: الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير. قوله تعالى: الله الذي خلقكم من ضعف ذكر استدلالا آخر على قدرته في نفس الإنسان ليعتبر. ومعنى: من ضعف من نطفة ضعيفة. وقيل: من ضعف أي في حال ضعف; وهو ما كانوا عليه في الابتداء من الطفولة والصغر. وأجاز النحويون الكوفيون من ضعف بفتح العين ، وكذا كل ما كان فيه حرف من حروف الحلق ثانيا أو ثالثا. ثم جعل من بعد ضعف قوة يعني الشبيبة. ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يعني الهرم. وقرأ عاصم وحمزة: بفتح الضاد فيهن ، الباقون بالضم ، لغتان ، والضم لغة النبي صلى الله عليه وسلم. وقرأ الجحدري: من ضعف ثم جعل من بعد ضعف بالفتح فيهما; ( ضعفا) بالضم خاصة. الله الذى خلقكم من ضعف. أراد أن يجمع بين اللغتين. قال الفراء: الضم لغة قريش ، والفتح لغة تميم. الجوهري: الضعف ، والضعف: خلاف القوة. وقيل: الضعف بالفتح في الرأي ، وبالضم في الجسد; ومنه الحديث في الرجل الذي كان يخدع في البيوع: أنه يبتاع وفي عقدته ضعف.

الله الذى خلقكم من ضعف

[تفسير قوله تعالى: (الله الذي خلقكم من ضعف)] ذكر الله مننه على خلقه ونعمه عليهم، وبين مدى حاجتهم إليه فقال: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} [الروم:٥٤]. قوله: ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ)) يدل لفظ الجلالة والفعل الذي يليه على توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، ويؤكد أن الله الإله المستحق للعبادة وحده لا شريك له، وأنه هو وحده، إذ الخلق مقتضى أنه رب سبحانه وتعالى، ولكونه رباً فهو وحده الذي يخلق، وهو وحده الذي يرزق، وهو وحده الذي ينفع ويضر، ويعطي ويمنع سبحانه وتعالى. الله الذي خلقكم من ضعف. وفي الآية إشارة إلى توحيد الرب سبحانه في العبادة، إذ إنه ما دام أن الخالق واحد لا شريك له، فهو وحده الذي يستحق أن يعبد. كما أن قوله سبحانه: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم:٥٤] يبين المنحنى الذي يعيش فيه الإنسان، فهو في هذا المنحنى بدأ من الصفر، ثم أخذ يكبر شيئاً فشيئاً إلى أن يصل إلى أوج القوة والكمال، ثم بعد ذلك ينحني إلى الأسفل إلى أن يصل إلى الصفر مرة أخرى ويموت الإنسان!

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الروم - الآية 54

أما الأب القاسي على أولاده، الذي لا يحبهم، ولا ينفق عليهم، ويؤذيهم ويؤذي أمهم، فإنه إذا وصل إلى الشيخوخة تجدهم كلهم تاركين له، لا أحد يسمع له، وقد يتمنون موته، فالذي قدمه في يوم من الأيام جناه بعد سنين من عمره، أو بعد ما وصل إلى أرذل العمر؛ لذلك قدم لنفسك، ولا تنظر إلى اليوم وانظر إلى الغد ما الذي يكون فيه؟ فالله سبحانه يخلق ما يشاء وهو العليم بخلقه سبحانه، القدير على تغيير أحوالهم وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ [الروم:54].

وتنقل الإنسان بين هذه المراحل بدون اختياره يدل أن هناك قدرة مدبرة ذات مشيئة وإرادة، قال تعالى: {يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} [الروم:٥٤] سبحانه وتعالى، كما أن ضعف الإنسان ملازم له لا ينفك عنه، فإن كان ضعيفاً فالذي يرزقه هو الله سبحانه وتعالى، وإن كان قوياً فالذي يرزقه هو الله سبحانه وتعالى، ولذا ينبغي على الإنسان أن يكون دائماً وأبداً متوكلاً على ربه سبحانه، وليثق بالرب الذي أطعمه وهو في بطن أمه، وأطعمه وهو صبي صغير، فهو الذي يعطيه حتى يتوفاه سبحانه وتعالى.

الله الذى خلقكم من ضعف قال تعالى "الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير " وضح الله لنبيه (ص)أنه وهو الرب الذى خلق أى أبدع الناس من ضعف أى وهن أى طفولة ثم جعل أى خلق من بعد ضعف أى طفولة قوة أى شدة هى الشباب ثم جعل أى خلق من بعد قوة أى شدة ضعفا أى وهنا أى شيخوخة وشيبة أى ابيضاض للشعر وهو يخلق ما يشاء أى يفعل ما يريد وهو العليم أى الخبير بكل شىء القدير أى الفاعل لما يريد صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]