* و في حديث آخر عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما, ولملأت ما بينهما ريحا, ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
وكم من الحور العين يُخلقن فيها خلقاً جديداً. وتمام هذه الحقيقة أن غالب أهل الدنيا على أختلاف العصور هن من النساء. فقد شاءت حكمة الله ورحمته أن يكون ذلك كذلك حتى تستمر الحياة ، فنقص النساء أو نقص خصوبتهن ينقص تكاثرالناس على الارض ونقص الرجال أو نقص خصوبة الرجال ليس له ذات الأثر على تكاثر الناس فى هذه الحياة الدنيا فإذا صح أن النساء فى الدنيا أكثر من الرجال فلا عجب أن يكن أكثر أهل النار وأكثر أهل الجنة أمين حسن عمر من كتاب الترابي حياة الأفكار
تفسير و معنى الآية 68 من سورة الرحمن عدة تفاسير - سورة الرحمن: عدد الآيات 78 - - الصفحة 533 - الجزء 27. ﴿ التفسير الميسر ﴾ في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «فيهما فاكهة ونخل ورمان» هما منها وقيل من غيرها. ﴿ تفسير السعدي ﴾ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ من جميع أصناف الفواكه، وأخصها النخل والرمان، اللذان فيهما من المنافع ما فيهما. فيهما فاكهة ونخل ورمان - من روائع الشيخ حسن صالح - تلاوة مبكية - (سورة الرحمن) - YouTube. ﴿ تفسير البغوي ﴾ " فيهما فاكهة ونخل ورمان " قال بعضهم: ليس النخل والرمان من الفاكهة ، والعامة على أنها من الفاكهة ، وإنما أعاد ذكر النخل والرمان وهما من جملة الفواكه للتخصيص والتفصيل. كما قال تعالى: " من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال " ( البقرة - 98). أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ، أخبرنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أخبرنا عبد الله بن محمود ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، أخبرنا عبد الله بن المبارك عن سفيان ، عن حماد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: نخل الجنة جذوعها زمرد أخضر ، وورقها ذهب أحمر ، وسعفها كسوة لأهل الجنة فيها مقطعاتهم وحللهم ، وثمرها أمثال القلال أو الدلاء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ليس له عجم.
وعليه يكون عطفهما على الفاكهة هو من عطف الشيء على نفسه، وهو مذهب كثير من المفسرين، وحملوا عليه كثيرًا من الآيات التي أشكل عليهم فهمها، وعقد له كل من الزجاج والسيوطي في كتابيهما ( إعراب القرآن) فصلاً بعنوان ( ما جاء في التنزيل معطوفًا، وليس المعطوف مغايرًا للمعطوف عليه، وإنما هوَ هو، أو بعضه)، فأصابا في الثاني، وأخطآ في الأول، لأنه ليس في التنزيل الحكيم لفظان مترادفان حتى نقول بعطف أحدهما على الآخر، فما يظنه كثير من المترادفات هو من المتباينات كما قال أحدهم. ومن ذلك قولهم في قوله تعالى:﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾(الحجر: 87): إن القرآن العظيم هو السبع المثاني، وإن عطف الثاني على الأول هو من عطف الشيء على نفسه. وكذلك قولهم في قوله تعالى:﴿ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ﴾(البقرة: 98): إن جبريل وميكال هما ملائكة، وعطفهما على الملائكة من باب عطف الشيء على نفسه. النخيل وذكره بالقرآن الكريم واآيات التي تم ذكر النخل بها وفوائد النخل وثماره. ونحن نقول العطف في الآية الأولى هو من عطف الكلي على الجزئي، فالسبع المثاني ليست هي القرآن العظيم، وإنما هي جزء منه.
حدثنا ابن بشار قال: ثنا محمد بن مروان قال: ثنا أبو العوام ، عن قتادة ( فيهن خيرات حسان) قال: خيرات الأخلاق ، حسان الوجوه. حدثنا أبو هشام قال: ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن جابر ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن أبي عبيد ، عن مسروق ، عن عبد الله ( فيهن خيرات حسان) قال: في كل خيمة زوجة. حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال: ثنا محمد بن الفرج الصدفي الدمياطي عن عمرو بن هاشم ، عن ابن أبي كريمة ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة قالت " قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: ( فيهن خيرات حسان) قال: خيرات الأخلاق ، حسان الوجوه ". قوله: ( فبأي آلاء ربكما تكذبان) يقول: فبأي نعم ربكما التي أنعم عليكما - بما ذكر - تكذبان.