موقع شاهد فور

هل قراءة القران تصل للميت

June 28, 2024

السؤال الثاني: عندما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (علم ينتفع به) ماذا قصد؟ هل هذا يعني على سبيل المثال أن أطبع كتاباَ دينياَ مفيداً وأكتب في مقدمته أو في مؤخرته على روح فلان كما هو معروف في بعض البلدان، وإذا كان هذا يجوز فهل أستطيع مثلاً أن أطبع أشرطة دينية مثل محاضرات قيمة وأوزعها للمسلمين على روح والدي؟ فأنا باستطاعتي أن أطبع مثل هذه الأشرطة، ويا ليت أن يكون هذا يجوز، فهذا ما أستطيع أن أفعله حالياً من الناحية العملية تلبية لقول الرسول الكريم (علم ينتفع به)، وبهذا … وبحول الله وفضله ومدده، أكون قد فعلت الأمور الثلاث: (العلم، الصدقة، والدعاء) من غير بدع ورياء ونفاق. هل يجوز قراءة القرآن للميت - سطور. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله أو المتسبب فيه. والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: (ليس في الصدقة خلاف). واختلف أهل العلم فيما سوى ذلك من الأعمال التطوعية كالصيام عنه وصلاة التطوع وقراءة القرآن ونحو ذلك.

  1. كيف أوهب قراءة القرآن للميت - الريادة نيوز
  2. صيغة إهداء ثواب قراءة القرآن للميت | معلومة
  3. هل يجوز قراءة القرآن للميت - سطور

كيف أوهب قراءة القرآن للميت - الريادة نيوز

تاريخ النشر: الخميس 27 ذو الحجة 1421 هـ - 22-3-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 3406 1067938 1 2098 السؤال السؤال الأول: لقد سمعت من مدةٍ فتوى تقول: إن قراءة القرآن الكريم على روح الميت بدعة، وإن المسلم عندما يقرأ القرآن فهو يقرؤه لنفسه وليس للميت، والشيخ عندما أفتى هذه الفتوى أخذ بالحديث الشريف الذي يقول: (ينقطع عمل بن آدم إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له) الحديث صحيح.

صيغة إهداء ثواب قراءة القرآن للميت | معلومة

وذهب أحمد وأبو حنيفة وغيرهما وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الميت ينتفع بذلك، وذهب مالك في المشهور عنه والشافعي إلى أن ذلك لا يصل للميت. واستدل الفريق الثاني بقوله تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) [النجم:39] وبقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث…….. " رواه مسلم. والآية والحديث أجاب عنهما أصحاب الفريق الأول بأجوبة أقربها إلى الصواب بالنسبة للآية أن ظاهرها لا يخالف ما ذهب إليه أصحاب الفريق الأول فإن الله تعالى قال: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وهذا حق، فإنه إنما يستحق سعيه، فهو الذي يملكه، كما أنه لا يملك من المكاسب إلا ما اكتسبه هو، وأما سعي غيره فهو حق وملك لذلك الغير لا له، ولهذا الغير أن يهدي سعيه لمن شاء. فإنه ليس كل ما ينتفع به الحي أو الميت من سعيه، بل قد يكون من سعيه فيستحقه لأنه من كسبه، وقد يكون من سعي غيره فينتفع به بإذن صاحبه، كالذي يوفيه الإنسان عن غيره فتبرأ ذمته. حكم قراءة القران للميت. وأما جوابهم عن الحديث فقالوا: ذكر الولد ودعائه له خاصان، لأن الولد من كسبه كما قال تعالى: (ما أغنى عنه ما له وما كسب) [المسد: 2] فقد فسر الكسب هنا بالولد، ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه" رواه أصحاب السنن.

هل يجوز قراءة القرآن للميت - سطور

الحمد لله. هذا العمل بدعة لا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق على صحته وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) أخرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. ولم يكن من سنته صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه الراشدين رضي الله عنهم القراءة على القبور ، أو الاحتفال بالموتى وذكرى وفاتهم.

وقد جاء في الحديث عن رسول الله فيما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله قال: "إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَعُ به، أو ولدٌ صالحٌ يدعو له" [٣] ، وجدير بالذكر إنَّ المعروف في الإسلام إنَّ العبادات تتوقف بموت الإنسان، وهذا الحديث ثبت عن رسول الله فيجب العمل به ولو شذَّ عن الأصل، فمن تصدَّق بصدقة عن الميت تصل إليه ومن دعا أيضًا فإنَّ الدعاء يصل بفضل الله تعالى، والله أعلم.

وكَرِهَ مالك وأبو حنيفة القراءة عند القبر حيثُ لم ترِد بها السُّنّة. لكن القرافي المالكي قال: الذي يتَّجِه أن يحصُل للموتى بركةُ القراءة، كما يحصُل لهم بركة الرجل الصالح يُدفَن عندهم أو يُدفَنون عنده. 2 ـ إذا قُرِئ القرآن بعيدًا عن الميت أو عن القبر وامتنع انتفاعه به بحكم المجاورة وحضور الملائكة، اختلف الفقهاء في جواز انتفاع الميِّت به، وهناك ثلاث حالات دار الخِلاف حولها بين الجواز وعدمِه: الحالة الأولى: إذا قَرأ القارِئُ ثمّ دعا الله بما قرأ أن يُرحَمَ الميِّتُ أو يُغفَر له، فقد توسَّل القارئ إلى الله بعملِه الصالِح وهو القراءة، ودعا للميت بالرحمَة، والدُّعاء له متَّفق على جوازِه وعلى رجاء انتفاعِه به إن قَبِلَه الله، كمَن توسَّلوا إلى الله بصالِح أعمالِهم فانفرجتْ عنهم الصَّخرة التي سَدّت فَمَ الغار، وفي هذه الحالة لا ينبغي أن يكون هناك خِلاف يُذكَر في عدم نفع الميت بالدعاء بعد القراءة. هل قراءة القران تصل للميت. الحالة الثانية: إذا قرأ القارئ ثم دَعا الله أن يُهدَى مثل ثواب قراءته إلى الميِّت، قال ابن الصلاح: وينبغي الجزمُ بنفع: اللّهم أوْصِل ثوابَ ما قرأناه، أي مثلَه، فهو المُراد وأن يُصرّحَ به لفلانٍ؛ لأنه إذا نفعه الدُّعاء بما ليس للداعي فماله أولى، ويجري ذلك في سائر الأعمال، ومعنى كلام ابن الصَّلاح أن الدّاعيَ يدعو الله أن يرحمَ الميِّت: والرحمة ليست مِلكًا له بل لله، فإذا جازَ الدعاء بالرحمة وهي ليستْ له، فأولى أن يجوز الدُّعاء بما له هو وهو ثواب القراءة أو مثلها، وكذلك يجوز في كل قُرْبة يفعلها الحيّ من صلاة وصيام وصدقة، ثم يدعو بعدها أن يوصّل الله مثل ثوابها إلى الميت.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]