اقتباس جديد 1966 فهد عامر الأحمدي الحربي هو كاتب سعودي صاحب عامود حول العالم في جريدة الرياض. بدأ كتابة المقالة في جريدة المدينة، وفي 17 أغسطس 1991م نشر أول مقال له بعنوان "انف. جار سيبيريا"[1] قبل أن ينتقل إلي جريدة الرياض وينشر أول مقال له في 21 سبتمبر 2000م, [2] ولا يزال كاتباً يومياً في جريدة الريا ولد فهد عام 1966م، في المدينة المنورة في حي العطن الشعبي المناهز للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. [3] نشأ في منزل جدته لأمه والتي تنتمي لأسرة الصقعبي من سبيع في البدائع، مما دفع من حوله مبكرا إلى مناداته "فهد الصقعبي" إثر التصاقه بجدته وولعه بها. زوجته طبيبة أطفال وله من الأبناء 3 أولاد وبنتان[بحاجة لمصدر]. [4] كان مولعاً بالقراءة منذ بداياته، وكان لا يفارق الكتب حتى أنه كان يضع كتاباً ثقافياً في بطن الكتاب المدرسي ليتظاهر أمام أهله بالمذاكرة. التحق بعدة جامعات في تخصصات مختلفة. ولكنه لم يحصل على البكالوريوس. وكان يقضي وقتاً طويلاً في مكتبة الجامعة. وقد ذكر بأنه مُصاب بمرض البيلومينيا (هوس الكتب)، وهو مرض لا يتمنى أن يُشفى منه على حد قوله، بل ويتمنى أن يُصاب المجتمع بنفس المرض.
عام 1989 عمل مدقّق تقنيّ في مطبعة القرآن في المدينة المنوّرة، وموظف إداريّ في ثانويّة السمهودي للبنين، ومديراً للشؤون الإعلاميّة في إمارة المدينة المنورة. زوجته هي طبيبة الأطفال نجاة سعيد الأحمدي، وله منها خمسة أولاد. [4] فهد عامر الأحمدي والكتابة إنّ للكاتب فهد عامر الأحمدي عدّة محطّات مهمّة في حياته العمليّة كصحافيّ، أهمّها: تفرّغ للكتابة في صحيفة المدينة الخاصة، وكان حينها لا يوجد صفة (كاتب) في المُسمّى الوظيفيّ في القطاع الخاصّ، فاضطر أن يعمل فيها بصفة ( صحفيّ)؛ فكتب حينها مقالة عنونها بـ(اللّهم إنّي كاتب). أُفردت له زاوية يوميّة هي (حول العالم) [2] ، وكان أوّل مقالاته فيها بعنوان (انفجار سيبيريا)، وقد كتب فيها مقالاته المتنوّعة المواضيع، والتي تتلقّف كلّ ما هو غريب، فلقّبه رئيس التحرير بأنيس منصور السّعودية. شابه أسلوبه الكتابيّ كلّ من الكاتبين آرثر ميلر واسحاق عظيموف. [1] قضى في صحيفة المدينة 10 سنين، ساهم فيها برفع مبيعاتها عبر زاويته، ليعرض عليه العمل في صحيفة الرياض والعمل على نفس الزاوية ونفس المسمّى، ليكتب فيها أوّل مقالاته (فيروس يلتهم قارة). بعد أن أتمّ خمسة وعشرين سنة من النشر اليوميّ في صحيفة الرياض، أصبح الكاتب فهد عامر الأحمدي من أصحاب الأسهُم فيها، لكن العزوف عن قراءة الصحف الورقيّة لصالح الإلكترونيّة جعلته يتوقّف عن كتابة المقالات اليومّية، وبدأ في تأليف الكتب، والكتابة في صحيفة الاقتصادية.
اقتباسات من كتاب نظرية الفستق