موقع شاهد فور

أمثلة على الجناس

June 26, 2024

الصَّلاةُ خيرٌ من النَّوم، وهذا الأخير خيرٌ من الواحد القهار. في هذه الجملة السابق ذكرها نلاحظ أنه تم تكرار كلمة (خير)، إلّا أنّ المعنى يختلف بين الأولى والثانية، فنلاحظ أن الأولى جاءت بمعنى أفضل، أمّا الثّانية فجاءت بمعنى نعمة. تعرفنا فيما سبق على واحدٍ من أنواع الجناس، وهو الجناس التام، وفيه يتَّفق اللّفظان المُتجانسان في أربعة أشياء وهي: نوع الحروف، وعددها، وحركتها، وترتيبها، مع اختلاف المعنى بينهما، و قد وضَّحنا ذلك من خلال الأمثلة المتنوعة السابق ذكرها. [٧] لقراءة المزيد من أمثلة الجناس التامّ، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: أمثلة على الجناس التام. أمثلة على الجناس الناقص الجناس الناقص هو ما اختلف فيه اللّفظان في نوع الحروف أو حركتها، أو ترتيبها، أو عددها، مع اختلافٍ في المعنى بينهما. أمثلة على الجناس التام المماثل. [٨] أمثلة من القرآن على الجناس الناقص قوله تعالى: "وجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" [٩] في هذه الآية الكريمة نُلاحظ أنَّ شاهدنا على الجناس الناقص غير التام قد وقع بين لفظتي (ناضرة) و (ناظرة)، فقد اختلفتا في نوع الحرف، فجاء حرف الضاد في الأولى، أما الثانية جاء فيها حرف الظاد.

أمثلة على الجناس - الطير الأبابيل

قوله -تعالى-: (إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ)، الجناس في لفظة علا التي وردت مرة فعلاً ومرة حرفاً. قوله -تعالى-: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ* أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ)، فالميزان وإن كانت لفظة واحدة إلا أنها اختلفت معانيها فالأولى بمعنى الشرع، والثانية بمعنى التقدير والوزن، والأخيرة بمعنى الميزان المعروف لدينا. الجناس المُحرّف والجناس المصحف: ورد ذلك في العديد من الآيات ومنها ما يأتي: قوله -تعالى-: (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ*وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) ، والعلاقة بينهما أنّ الجناس المصحف تختلف فيه الحروف بالنقط فقط. أمثلة على الجناس - الطير الأبابيل. قوله -تعالى-: (وجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ*إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) ، والجناس في كلمتي ناضرة وناظرة في تبديل الحروف. قوله -تعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ*فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) الجناس في كلمتي منذِرين ومنذَرين، وقد اختلفت فيهما حركات الحروف. (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)، الجناس في كلمتي يحسبون ويحسنون، وقد اختلفت فيهما حركات الحروف والنقاط فاجتمع المصحف والمحرف.

المحسنات اللفظية "الاقتباس وأمثلة عليه" شرح دروس البلاغة للشيخ محمد بن صالح العثيمين تحقيق الأستاذ أشرف بن يوسف (20) الاقتباس: هو أن يضمن الكلام شيئًا من القرآن أو الحديث، لا على أنه منه؛ كقوله: لا تكن ظالمًا ولا ترض بالظل مِ وأنكر بكل ما يستطاعُ يوم يأتي الحسابُ ما لظلومٍ مِن حميمٍ ولا شفيعٍ يطاعُ (1) (1) هذا مضمنٌ، فقوله: ما لظلوم من حميمٍ ولا شفيعٍ يطاع. مقتبسٌ من قوله تعالى: ﴿ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴾ [غافر: 18]، وهذا يسمى الاقتباس؛ يعني: أنه اقتبس من القرآن أو الحديث هذه الجملة، وأضافها إلى كلامه، لكن لا على أنها منه، بل على أنها من القرآن أو من الحديث. ولكن هل هذا محمودٌ أم مذمومٌ؟ الجواب: هذا اشتهر بين الأدباء في القرون الوسطى، لكنه فيما أرى مذمومٌ، خصوصًا إذا جاء في الشعر، وهو من القرآن؛ لأن هذا يوحي بأن القرآن نوعٌ من الشعر؛ فلذلك ينبغي أن يقال: إن الاقتباس من القرآن إذا كان في النظم فإنه مذمومٌ؛ لأنه يجب إبعاد القرآن عن الشعر؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [يس: 69، 70].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]