موقع شاهد فور

محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه

June 25, 2024

محبة النبي وتعظيمه يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "محبة النبي وتعظيمه" أضف اقتباس من "محبة النبي وتعظيمه" المؤلف: فهد عبد الله الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "محبة النبي وتعظيمه" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...

  1. بواعث محبه النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه - عروس الامارات

بواعث محبه النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه - عروس الامارات

وفي محبتنا واتباعنا لنبينا صلى الله عليه وسلم السبيل إلى الحياة السعيدة الحقيقية، ومن حُرِمها فهو الشقي المحروم، يقول ابن القَيّم: "والمقصود أنه بحسب متابعة الرسول تكون العزة والكفاية والنُصْرة، كما أنه بحسب متابعته تكون الهداية والفلاح والنجاة، فالله سبحانه علَّق سعادة الدارين بمتابعته، وجعل شقاوة الدارين في مخالفته، فلأتْباعه الهدى والأمن والفلاح، والعزة والكفاية واللذة، والولاية والتأييد، وطيب العيش في الدنيا والآخرة، ولمخالفيه الذلة والصغار، والخوف والضلال، والخذلان والشقاء في الدنيا والآخرة". وقال ابن حجر في فتح الباري: "قال القرطبى: كل من آمن بالنبى صلى الله عليه وسلم إيماناً صحيحاً لا يخلو عن وجدان شىء من تلك المحبة الراجحة، غير أنهم متفاوتون، فمنهم من أخذ من تلك المرتبة بالحظ الأوفى، ومنهم من يأخذ بالحظ الأدنى، كمن كان مستغرقاً فى الشهوات محجوبا فى الغفلات فى أكثر الأوقات، لكن الكثير منهم إذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم اشتاق إلى رؤيته، بحيث يؤثرها على أهله وماله وولده ويبذل نفسه فى الأمور الخطيرة، ويجد رجحان ذلك من نفسه وجداناً لا تردد فيه. وقد شوهد من هذا الجنس من يؤثر زيارة قبره ورؤية مواضع آثاره على جميع ما ذكر، لما وقر فى قلوبهم من محبته، غير أن ذلك سريع الزوال لتوالى الغفلات، والله المستعان".

» كلمات مفتاحية: محبة, النبي, صلى, الله, عليه, وسلم, وتعظيمه لا تنس من أعدّ وساهم بإخراج هذه المواد من صالح دُعائكَ له. جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ©

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]