إن عظمة العقل وقوة الجسد تتمثل في صحبة صالحة. ان لي اخ لم تلده امي اللهم احفظه لي فإنه سندي وعوني في تلك الحياة. إن الصديق هو توأم روح والاخ الذي يوجد في جسد أخرى. بوستات عن الاخ الكبير لايوجد حب مثل حب الاخ لاخيه الكبير فهو والده الثاني. ان الاخ او الاخت لا يعوضه فما بالك بالاخ الكبير السند والعون. اخي الكبير هو صاحب القلب الطيب النقي. من الأشياء الرائع للغاية هي الجلوس والتحدث مع اخي الكبير اللهم احفظه وبارك فيه. اجمل ما قيل عن الاخ الذي لم تلده امك ان الاخوه يمكن أن تأتيك عن طريق صديق لم تلده امك. الصداقه الحقيقيه هي الأخوة التي تدوم طوال الوقت. صحبة الاخيار ومساعدة بعضنا البعض هي من الأشياء الجيدة التي تحدث لنا. إن المسافات لا تقرب أحدا ولكن الاخ والصديق لا يبتعد عنك. الصداقه هي حامي مفيد للغاية عليك أن تحاوطه وتحافظ عليه. كلام عن الاخت الصغيره. كلام عن الأخ الجدع إن الأخ الصالح هو الخير الذي سيظل معك طول الوقت. لا يوجد حب كحب الأخ لأخيه فهو السند والعون والحماية. ان الاخ لا يعوض مهما قابلت من اصدقاء. من الصعب أن تذكر الجدعنه ولا تذكر فيها اسم اخي وحبيبي الكبير. هناك بعض القلوب التي تسعى إلى حماية من حولها واخي من يقوم بذلك.
رغم تبيان المشارب الفكرية لتلك الفئات، إلا أنها تتفق حول ثوابت مشهودة: 1. الإيمان العميق بأن الثورة (بصرف النظر عن كفر معظم تلك الفئات بها عيانا بيانا، والموقف المتأرجح نسبيا لدى غير المنتمين سياسيا) قد سقطت ضحية للشيوعيين والجمهوريين وسائر العلمانيين من أعداء الدين على حد زعمهم. 2. الاقتناع بأن قادة الثورة أعداء للإسلام، ويثبتون ذلك بما ارتكبوه من آثام منذ اعتلائهم سُدة الحكم: أ. التصريحات بأن المذاهب الأربعة إزعاج. ب. التصريحات بأن تعاطي الخمور عادة سودانية. ج. السعي للانضمام لاتفاقية سيداو. د. التصريحات بأن الصلاة بمكبرات الصوت مزعجة. هــ. الإعلاء من شأن كرة القدم النسائية. و. كلام عن الأخ الصغير - عبارات. الأحاديث المتزايدة عن فصل الدين عن الدولة. ز. إلغاء قانون النظام العام. ح. الاحتفاء بفيلم "ستموت في العشرين". ط. الدعوة لعودة اليهود إلى السودان. ي. المطالبات بحذف شعار التوحيد من شعار التلفزيون القومي. ك. توزيع كتب الجمهوريين في معرض الخرطوم للكتاب. ل. تخفيض عدد سور الحفظ في المدارس. ما تقدم، وباختصار غير مخل، ما نقله لي أحد الأصدقاء (سلفي التوجه) على مجموعة واتساب، وسيستخلص القارئ من هذه القائمة دلالات تُعينه على فهم أسباب الاعتراض على الحكم الحالي بحسب المنطلقات الفكرية للفئات الرافضة والغاضبة من التغيير.
كان هذا في السابق، أما الآن، فإن استكناه الموقف الكيزاني في منطلقاته ومواقفه يشير إلى الآتي: 1. يعيشون حالة من الإنكار وعدم التصديق بسقوط حكمهم، والذي وصفه غراب نحسهم ذات يوم بأنهم لن يسلموه إلا لعيسى عليه السلام عندما ينزل آخر الزمان! 2. الإيمان العميق بأن الانتفاضة/ الثورة التي أطاحت بحكمهم ليست إلا كبوة، ويقول بعضهم إنها نتجت عن تهاون بعض القيادات، وبالتالي فإن ناعقهم يقول بأن الواجب الشرعي إعادة النظام على جناح السرعة؛ إعلاء لراية الدين وذودا عن بيضة الإسلام. الإخوان وطي ملف البرهان. 3. أن ما تشهده البلاد من تغيير يخالف نواميس الطبيعة ويمثل وضعا خاطئا، ولذا على جماعة المؤمنين (الكيزان، حسب ظنهم) استعادة الوضع الطبيعي أيا كان الثمن. 4. أن الشعب السوداني ساذج غرر به اليساريين والملاحدة، وأنه ينبغي ألا يكون له صوت في استعادة النظام الإسلامي الحميد، بل عليه –بالحد الأدنى- أن يلتزم الصمت حتى يتحقق الهدف المنشود بعودة النظام المؤمن، وإذا ما عنَّ للشعب القاصر، عقلا ودينا، الاعتراض فإن الرد الكيزاني: فلتُرق منكم دماء فلتُرق كل الدماء 5. أن الإسلام في خطر عظيم، وأن على العُصبة المؤمنة المحافظة عليه وأن تُعيده إلى أرض السودان التي مُلئت كفرا وهرطقة، وانظر مثالا تصريحات أحدهم عندما أُلقي القبض عليه: خلوا بالكم من الإسلام!
اخي الصغير ان كابنى و ان احبك كثير يا اخي ان حبيبي و سندى فهذا الزمن و ان احس معك بالامان مع انك الصغير، انت صدقى و حبيبي و رفيقى فانت اخير الصغير لا احب احد غيرك فانت عونى فهذه الحياة و اغالي من حياتي يا اخي كن معى فو قت الشداء و فو قت الفراح فأنت سندى و ظهري فهذا العالم انت حبيبي و صدقى و اغالي من حياتي فأنت تقف معى فكل وقت و انا احبك من للى غيرك انت فانت حبيبي و رفيقى فدربى انت يا اخي لا غيرك، اخي الصغير فان احبك يا اخي. عبارات عن الاخ الصغير عبارات عن الاخ الصغير, احلى عبارات عن الاخ الصغير أخي الصغير أحبك الاخ الصغير رمزيات عن الاخ الصغير صوروكلمات عن الاخ عبارات عن الاخ الصغير 1٬841 views
لكي يتسنى تقويم تلك الاعتراضات لا بد من تناول جانب مهم من العقل الجمعي للشعب السوداني، والذي يحمل في دواخله تناقضات ضخمة، فهو يرفض شرب الخمر من الناحية الدينية، ولكن في ذات الوقت فإن قطاعات لا بأس بها من الشعب، من المسلمين وغيرهم، تتعاطى المريسة باعتبارها غذاء رئيسا، وقد تجد أحدهم أفرط في تعاطي الخمور ثم يُبسمل، في تديّن فطري أخاذ، إذا ما تعثر بحجر في قارعة الطريق! وقد يُدخل أحدهم يده حتى الكتف في المال العام؛ اختلاسا ورشوة، ولكنك تجده سبّاقا توّاقا للسفر لأداء الحج والعمرة، ولربما خصص جزءا من تلك الأموال لأعمال الخير، وهكذا دواليك. يحمل هذا الشعب تناقضاته عبئا ثقيلا على كاهله، وللأسف فإن الكثيرين لا يدركون مدى سطوتها على حيواتهم، وحتى أي محاولات للفت الانتباه إليها تُعدُ تذاكيا ممجوجا عندما يُحسنون النية، وفي معظم الأحوال تُجابه بالاستهجان والاستنكار المقيت. تعايشت التيارات الإسلامية التي ذكرتُ آنفا خلال العقود الثلاثة الماضية على ذات الرقعة الجغرافية مع بقية الشعب، ولكنها كانت في الواقع قابعة في أبراجها العاجية؛ الكيزان في ثلاثية الحكم والجبروت والثروة، والبقية من سلفيين وأنصار سنة.. إلخ في فقاعة وردية اختلقوها لأنفسهم ما بين قطبين؛ أولهما الإيمان بأنه رغم سوء الكيزان فإنهم تيار إسلامي، ولذا فإن بقائه أفضل من انتصار جحافل الملحدين والعلمانيين على حد اقتناعهم، وثانيهما حُلم دفين بأن يرعوي الكيزان (من باب الصبر على أذى الأخ) ذات يوم سعيد ويثوبوا إلى جادة الصواب ليصبح نظام الحكم إسلاميا بحقيق.
الرئيسية Privacy Policy GDPR Privacy Policy اتصل بنا جميع الحقوق محفوظة لموقع عبارات